أجرى عدد من المسؤولين في كل من QNB، أكبر مؤسسة مالية في الشرق الأوسط وإفريقيا، ومؤسسة مصر الخير جولة تفقدية لأعمال مد وتنفيذ شبكات المياه الصالحة للشرب بطول 3100 متر بقريتي كفر المدينة وهانون بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية، والتي سيتفيد منها حوالي 4,880 شخص.

وقال الاستاذ محمد بدير، الرئيس التنفيذي لـ QNB (ش.

م.م): إن البنك يحرص على المشاركة في كافة المبادرات التي تساهم في الارتقاء بحياة المواطنين، لا سيما تلك التي تتعلق بتطوير الخدمات اليومية المقدمة لهم، تماشياً مع استراتيجية العمل المجتمعي لديه وتوجهات البنك المركزي المصري ورؤية مصر 2030.

ومن جانبها، قالت الدكتورة عفاف الجوهري، رئيس قطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير، ان هذه ليست المرة الأولى للتعاون بين مؤسسة مصر الخير وQNB حيث تم تنفيذ العديد من الخدمات التنموية والصحية من قبل، معربة عن سعادتها باستمرار هذا التعاون المثمر.

وفي هذا الإطار، شددت على أهمية الدور الذي يقوم به البنك في تمويل المشاريع المتعلقة بالمياه الصالحة للشرب في عدد من المناطق النائية في محافظة الشرقية، مُعربة عن أملها في تواصل الجهود المشتركة بين الجانبين لتحقيق التنمية المستدامة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر الخير بنك المركــزي المصـري ورؤية مصر 2030 مصر الخیر

إقرأ أيضاً:

الخير في العشر الأوائل من ذي الحجة

 

 

 

خليفة بن عبيد المشايخي

khalifaalmashayiki@gmail.com

 

حزم حجاج بيت الله الحرام مؤخرًا أمتعتهم وحقائبهم، متوجهين إلى الديار المقدسة لأداء فريضة ومناسك الحج، في هبة ونفور جماعي إلى تلك البقع الطاهرة، حيث مكة المكرمة والمدينة المنورة وبقية الأماكن المشرفة.

فنعم الوجهة التي قصدوا ونعم المسير الذي ساروه، سائلين الله العلي القدير أن يتقبل منهم، ويجعل حجهم مبرورا وسعيهم مشكورا وذنوبهم مغفورة، وعودهم محمودا سالما من الشر معصوما.

نعم ها هي الأيام الأولى من شهر ذي الحجة أشرقت بنور ربها، وأزهرت بعطاء خالقها، فهي أيام عظيمة ولها فضل كبير، فما كان من ضيوف الرحمن فيها إلّا مُلبين ومهللين ومكبرين، فتكثر فيها الأعمال الصالحة،

التي فيها أجر وثواب خاصٌ، وتعد من الأيام العظيمة التي فضَّلها الله تعالى على بقية أيام العام.

في هذه الأيام تكون الأجور مُضاعفة والأوقات مباركة، والمسلمون مقبلين على الخيرات، ومتجهين إلى فعلها بما يجودون ويملكون طالبين الحسنات، ومنصرفين عن الشرور والآفات، فنعما هي من أعظم العبادات التي يفرح بأدائها المسلم على كل حال.

إنَّ شهر ذي الحجة هو آخر الشهور الهجرية التي تختتم فيها السنة الهجرية، وفيه الكثير من الأعمال التي حدثت نصرة للإسلام والمسلمين، فوقفة عرفة وأداء الشعائر الدينية، كل ذلك تجردا من أعمال الدنيا الزائفة الزائلة، وطلباً لما عند الله من مغفرة ورحمة وعتق من النيران.

إنَّ حج بيت الله الحرام فريضة على المقتدر والمستطيع له، وهناك الكثير من الذين يتمنون الحج لكن لعدم توفر المال لم يستطيعوا إليه سبيلًا، ونقول لهؤلاء إنَّ الله تعالى لا يُكلف نفسًا فوق طاقتها، فنية المؤمن خير من عمله.

إنَّ الحج مظهرٌ من مظاهر الإسلام العامة والخاصة والظاهرة والباطنة، وهو غاية المسلمين وحاجتهم، وقبلتهم التي يفدون إليها كل عام، تاركين ملذات الدنيا وشهواتها، وراء ظهورهم، متجهين إلى رب رحيم كريم، يدعونه تضرعًا وخيفة، وينادونه بأحب أسمائه تبتلا وتهجدا، ويتوسلون إليه بأعظم صفاته.

والعاقل هو الذي يبقى على العهد والاستقامة والصلاح بعد عودته من الحج؛ لأنه من حج ولم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه.

والمملكة العربية السعودية الشقيقة تبذل جهودًا كبيرة في جعل الحج راحة لضيوفها، فسخرت إمكانياتها وجندت طاقاتها، من أجل أن يمضي الحج بسلام، وينال حجاج بيت الله الحرام حقوقهم، فتلك الديار يحج إليها المسلمون من مشارق الأرض ومغاربها، على اختلاف ألوانهم ومذاهبهم ومعتقداتهم، ويتحقق للسعودية الخير من هذا التجمع البشري الهائل، الذي لا يتوقف على مدار العام.

ولا شك كذلك أنَّ حكومتنا الرشيدة تقوم كل عام بالتعاون مع السلطات في المملكة العربية السعودية، باستحداث قوانين ونظم جديدة، لتنظيم عملية الحج والعمرة والراغبين فيهما، ومن ذلك تنظيم عمل الحملات والوقوف على أدائها وأعمالها وما تقوم به، وكل ذلك لمصلحة الحاج والمعتمر وخدمة لهم، فالشكر للجهة المعنية وبقية الجهات الحكومية ألأخرى ذات العلاقة.

نعم كلها أيام عديدة وستنتهي أيام الحج وسيعود الحجاج إلى مواطنهم، وستبدأ مرحلة أخرى من مراحل العمل والحياة التي يتجدد فيها كل شيء، متطلعين إلى أن يكون ختامها بعيد سعيد هني على كافة المسلمين.

ونذكر في هذه السانحة بأن مشاركة الفقراء والأسر المعسرة أفراح العيد وإدخال البهجة والسرور عليهم، أمر حض عليه الدين وحثَّ عليه الرسول الكريم، وقبلًا دعا إليه المولى عزَّ وجلَّ.

وبهذه المناسبة يسرنا أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات، مهنئين حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وأسرته الكريمة والشعب العُماني كافةً، والمسلمين أجمعين، بعيد الأضحى المبارك، سائلين المولى عزَّ وجلَّ أن يُعيد عليهم العيد أعواما عديدة وأزمنة مديدة، وكل عام والجميع بخير ومسرة.

مقالات مشابهة

  • حصاد الخير.. توريد 583 ألف طن من القمح بشون وصوامع الشرقية
  • خطيب الأوقاف: هذا سبب تنوع العبادات من الله للمسلمين.. فيديو
  • «الفارس الشهم 3» تواصل حفر آبار المياه جنوبي غزة
  • وزيرة التضامن تشهد الحفل الختامي لجائزة مصر الخير 2025
  • عقب اتفاق مع صنعاء مؤسسة المياه في تعز تبدأ ضخ المياه إلى منازل المواطنين
  • تأجيل أعمال غسيل شبكات مياه الباجور لحين الانتهاء من الامتحانات
  • الأوروبي لإعادة الإعمار وبنك مصر يدعمان إطلاق خدمات الجيل الخامس للهواتف المحمولة في مصر
  • الخير في العشر الأوائل من ذي الحجة
  • دائرة القوات الخاصة بالشرطة الامنية تضبط ذخائر وماكينات طباعة وعملات بمنطقة الصالحة
  • اعتقال عصام فضيل مسرحية فطيرة يقودها نسيبه للحفاظ علي اموال ال فضيل