يعيش لبنان أسوأ كوابيسه في الفترة الحالية بسبب الهجمات التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية، واستهداف المدنيين خاصة الأطفال والنساء، ليجتمع ممثلو قادة العالم في مجلس الأمن لبحث قضيته، إلا أن ما فعلته مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية خلال هذه الجلسة يشير إلى عدم رغبتهم في السلام، وأن كلماتهم مجرد شعارات فقط، ويرغبون في استمرار الحرب الوحشية.

استخدمت ليندا توماس جرينفيلد مندوبة أمريكا هاتفها في أثناء إلقاء أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة كلمته، خلال اجتماع ممثلي قادة العالم بمجلس الأمن، لبحث التصعيد في لبنان، ووقف الهجمات الإسرائيلية على لبنان، كنوع من التجاهل، ما أثار سخرية المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبروا تصرفها عدم احترام للقادة الموجودين.

مندوبة أميركا تستخدم هاتفها أثناء كلمة الأمين العام للأمم المتحدة في مجلس الأمن #أميركا #لبنان #قناة_العربية pic.twitter.com/NrVJ1FQ0LU

— العربية (@AlArabiya) October 2, 2024 تجاهلت مندوب أمريكا حديث «غوتيريش»

ووجه «غوتيريش» عبارات حادة واتهامات علنية إلى القوات الإسرائيلية، بسبب شنها ضربات جوية متواصلة على جميع المناطق في لبنان، وترويع المواطنين المدنيين خاصة النساء والأطفال، واشتدت الغارات الجوية على بيروت.

إسرائيل ترفض أي محاولة للتهدئة

وترفض إسرائيل أي محاولة للتهدئة، وتسعى إلى التدمير والخراب بشتى الطرق في لبنان، خاصة بعد رفضها اقتراح الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، بوقف إطلاق نار مؤقت يسمح بإعادة المفاوضات، وردت برفع حدة الضربات الموجهة إلى لبنان، والإيقاع بأكبر عدد من المواطنين، الذين وقعوا ضحايا حرب شنيعة، شنها كيان لا يعترف بالإنسانية، وفقًا لحديث «غوتيريش» بمجلس الأمن.

تعليقات الناس على تصرف مندوب أمريكا

وجاءت تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على فيديو تجاهل مندوبة أمريكا لحديث «غوتيريش» في مجلس الأمن، كالتالي: «ما فعلته ممثلة الولايات المتحدة الأمريكية يمثل عدم احترام القامات»، و«بردًا وسلامًا على فلسطين ولبنان»، و«ندعم فلسطين ولبنان».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس الأمن لبنان القوات الإسرائيلية هجمات إسرائيلية حرب وحشية فی مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يكرم جنديا مغربيا توفي في مهمة حفظ السلام في الكونغو

قام الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بتكريم روح جندي من حفظة السلام التابعين للقوات المسلحة الملكية، خلال اللقاء السنوي لتكريم أفراد القبعات الزرق العسكريين والمدنيين الذين لقوا حتفهم خلال عمليات حفظ السلام الأممية، بحضور السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، والمستشار العسكري بالبعثة الدائمة للمملكة لدى الأمم المتحدة، الكولونيل نجيم أسيد.

وخلال هذا الحفل، المنظم الخميس، تم منح ميدالية داغ همرشولد بعد الوفاة من طرف الأمين العام للأمم المتحدة، إلى العريف أول كريم تمارة، الذي توفي في 2024 أثناء أدائه لمهمته النبيلة في حفظ السلام ضمن تجريدة القوات المسلحة الملكية المنتشرة في إطار بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وبمناسبة هذه المراسم، كرم المجتمع الدولي أرواح أزيد من 4400 من حفظة السلام الذين بذلوا حياتهم منذ 1948، من بينهم 57 من الجنود وعناصر الشرطة والمدنيين الذين فقدوا حياتهم تحت لواء منظمة الأمم المتحدة خلال السنة الماضية.

وقال غوتيريش، في كلمة بهذه المناسبة، إن المنظمة تكرم « النساء والرجال الشجعان الذين قضوا بعيدا عن أوطانهم وأحبائهم، أثناء خدمتهم للسلام، أكثر قضايا الإنسانية نبلا »، مضيفا أن الخدمات التي قاموا بإسدائها والتضحيات التي بذلوها ستظل راسخة.

وأشار إلى أن العقود الماضية شهدت انخراط أزيد من مليونين من النساء والرجال ضمن 71 بعثة في أربع قارات، معربا عن امتنانه للدول الأعضاء على هذه المساهمات القيمة.

وفي كلمة بهذه المناسبة، تقدم السفير هلال بأصدق التعازي والمواساة لأسر جنود حفظ السلام الذين ضحوا بحياتهم ولأسرة حفظة السلام التابعة للأمم المتحدة.

كما أشاد بالعمل الذي يؤديه جنود حفظ السلام، الذين بذلوا حياتهم أثناء الدفاع عن القضايا النبيلة للسلام والأمن، وكذا مبادئ وقيم الأمم المتحدة.

وخلال عرض عسكري سبق تنظيم هذه المراسم، قام وكيل الأمين العام لعمليات السلام، جان بيير لاكروا، إلى جانب وكيل الأمين العام للدعم العملياتي، أتول كهاري، بتوشيح ثلاثة ضباط من القوات المسلحة الملكية، الملحقين لدى إدارة عمليات السلام في نيويورك.

وتجسد هذه المبادرة التقدير الذي تخص به منظمة الأمم المتحدة المغرب واعترافها بمساهمته الدائمة والهامة في عمليات حفظ السلام الأممية، تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وتعد المملكة، التي تشارك بـ1714 جنديا من قوات حفظ السلام ضمن بعثتي الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) وجمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، من بين البلدان العشر الرئيسية المساهمة بقوات في إطار عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

ويشكل اليوم الدولي لحفظة السلام، الذي حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة في يوم 29 ماي منذ 2002، مناسبة سنوية لتكريم الرجال والنساء الذين يخدمون في عمليات حفظ السلام، وكذلك لتخليد ذكرى أولئك الذين فقدوا أرواحهم في سبيل قضية السلام النبيلة.

مقالات مشابهة

  • مجلس التعاون الخليجي يصطف بجانب الكويت ظلما وعدوانا على حق العراق التاريخي في قناة خور عبدالله
  • غوتيريش يدعو الحوثيين للإفراج الفوري عن المعتقلين الأمميين
  • غوتيريش يدعو لمحاسبة قتلة الفلسطينيين أثناء توزيع مساعدات
  • البيان الختامي الصادر عن المجلس الوزاري لمجلس التعاون في دورته الرابعة والستين بعد المئة
  • “الوزاري الخليجي” يدين إنشاء وكالة لتهجير الفلسطينيين ويؤكد أهمية إنهاء حصار غزة
  • يقظة الدبلوماسية المغربية تتصدى لمخطط جزائري خبيث بمجلس الأمن
  • التعاون الخليجي يدعو العراق إلى احترام الكويت وترسيم الحدود البحرية
  • غوتيريش يشعر بـالفزع حول قتل فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على مساعدات بغزة
  • غوتيريش يكرم جنديا مغربيا توفي في مهمة حفظ السلام في الكونغو
  • يونيفيل: أبلغنا مجلس الأمن بجميع الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان