سواليف:
2025-06-15@00:19:13 GMT

ما سيناريوهات رد إسرائيل على إيران وما بنك أهدافها؟

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

#سواليف

تتنافس الأوساط الإسرائيلية فيما بينها بشأن #بنك_الأهداف في #إيران التي سيتم ضربها، ردا على #الهجوم_الصاروخي الذي نفذته #طهران مساء الثلاثاء، لكن دون الإعلان رسميا عن الأهداف المدرجة، بيد أن مسؤولا حكوميا صرح بعد اجتماع “الكابينت” بأن الرد سيكون كبيرا، في مؤشر لعدة #سيناريوهات وهو ما ينذر بحرب إقليمية.

وتتواصل المشاورات الإسرائيلية على المستويين السياسي والعسكري لتحديد طبيعة الرد و #السيناريوهات الهجومية على طهران، حيث تدرس إسرائيل مهاجمة أهداف إستراتيجية في إيران، مثل منشآت النفط أو الغاز، وتدعو المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات على طهران بهدف تعميق عزلتها الدولية.

ويعكس تواصل المشاورات بالجانب الإسرائيلي حقيقة أن المستوى السياسي الممثل بالحكومة لم يقرر بعد ولم يحسم بشكل قاطع كيفية الرد على الهجوم الإيراني، لكن ثمة توافقا إسرائيليا على ضرورة فرض “ثمن باهظ” على إيران.

مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي يروي ملابسات الخسارة بأول معركة برية في لبنان 2024/10/03

وفي مؤشر لطبيعة بنك الأهداف في إيران والمدرجة على القائمة الإسرائيلية، قال أفيغدور ليبرمان وزير الدفاع السابق ورئيس حزب “إسرائيل بيتنا” “يجب على إسرائيل أن تهاجم إيران فورا، وتقصف كل منشآت النفط والغاز والمنشآت النووية، وتدمر المصافي والسدود”.


فرصة تاريخية

صعّدت إسرائيل من لهجة التهديد والوعيد بمهاجمة إيران وضرب منشآتها النووية، وهو التهديد الصريح الذي عبّر عنه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأرفقه بكلمة مصورة موجهة للشعب الإيراني، دعاهم من خلالها للتمرد والانقلاب على نظام الحكم بطهران.

وتناغمت تهديدات المستوى السياسي بتل أبيب مع تحذيرات لطهران صادرة عن المؤسسة العسكرية، والتي عبّر عنها وزير الدفاع يوآف غالانت، قائلا إن “اليد الطولى لإسرائيل قادرة على أن تصل لكل مكان”.

وعكست هذه التهديدات ما تصفه تل أبيب بـ”الفرصة التاريخية” لمهاجمة طهران ومشروعها النووي، في أعقاب الهجمات الصاروخية التي شنتها إيران على العمق الإسرائيلي، ردا على اغتيال المجاهد الشهيد إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

وأجمعت قراءات مراكز الأبحاث في تل أبيب وتقديرات المحللين أن لنظام الثورة الإسلامية في إيران دورا مركزيا في “إدارة الحرب متعددة الجبهات ضد إسرائيل، وفي زعزعة استقرار الشرق الأوسط” بحسب المزاعم الإسرائيلية، وذلك من خلال تسليح محور المقاومة الذي وصفته بـ”محور الشر” والذي يشمل حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن.

حرب إقليمية

وفي استعراضه لتداعيات الهجوم الصاروخي الإيراني وسيناريوهات الرد الإسرائيلي على طهران، يعتقد المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس” عاموس هرئيل أن الهجوم الصاروخي غير المسبوق على إسرائيل يشكل مرحلة أخرى باتجاه اندلاع الحرب الإقليمية بالشرق الأوسط.

ويجزم المحلل العسكري أن الرد الإسرائيلي سيكون قويا، من أجل رد الاعتبار للجمهور الإسرائيلي الذي لم يواجه قط هجوما مماثلا على الجبهة الداخلية، وخاصة في وسط البلاد، ورجح أن الهجوم الإيراني كان من المفترض أن يستهدف عدة مواقع عسكرية وأمنية وقواعد القوات الجوية، لكنه في الواقع كان يهدف إلى الإضرار بتجمعات السكان المدنيين والتسبب في مقتل وترويع إسرائيليين.

ويرى أنه عشية مرور عام على أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 والحرب على جبهتي غزة ولبنان، وجدت إسرائيل ذاتها من خلال الهجوم الإيراني في مرحلة جديدة نحو حرب إقليمية، محورها إيران التي وضعت ذاتها في مقدمة المواجهة الهجومية، وهو ما يلزم إسرائيل برد قوي وشديد.

وحول طبيعة الرد وبنك الأهداف في إيران، يعتقد المحلل العسكري أن الرد الإسرائيلي سيكون بتنسيق تام مع الولايات المتحدة الأميركية، بحيث إن الدعوات الإسرائيلية لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية ستخضع إلى التنسيق مع واشنطن.
“تفكيك النظام الإيراني”

وفي الجانب السياسي، يرى محلل الشؤون السياسية في الموقع الإلكتروني “زمان يسرائيل” شالوم يروشالمي، أنه في ظل الدعم الدولي الواسع لإسرائيل بعد تعرضها للهجوم الصاروخي، “فهذه ساعة استثنائية من التحضيرات العسكرية والعملياتية ضد إيران”.

ويعتقد المحلل السياسي أنه في ظل وحدة الرأي غير المسبوقة بالخارطة السياسية الإسرائيلية، والدعم النادر من العالم والمجتمع الدولي، فإن إسرائيل ملزمة بشن هجوم مضاد وقوي ضد إيران، قائلا إن “هذه هي فرصة تل أبيب ضد النظام الإيراني الذي وضع إبادة إسرائيل والصهيونية على رأس جدول أعماله، وانطلق لتحقيق أهدافه في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023”.

وأوضح أنه ليس بمقدور إسرائيل وحدها تدمير المشروع النووي الإيراني وإسقاط النظام، حيث لا بد من دعم وشراكة من أميركا، قائلا “الرئيس جو بايدن قال إن التزامه تجاه إسرائيل مطلق، ويتعين عليه أن يقتنع بأن هذا الالتزام يعني تفكيك النظام في طهران، بعد مرور 45 عاما على الثورة الإيرانية، والقضاء على التهديد النووي، وإلا فإننا لم نفعل شيئا”.
توظيف العداء

وبحسب تقدير موقف أعده نائب رئيس معهد “يروشاليم للإستراتيجية والأمن” عيران ليرمان، فإن طهران تعمد لترسيخ نفسها كشريك مهم في المحور الصيني الروسي الكوري الشمالي ضد الولايات المتحدة والغرب، سعيا منها لتحقيق تقدم ملحوظ في المشروع النووي، لتتحول بسرعة إلى دولة على العتبة النووية.

ويرى ليرمان الذي شغل بالسابق منصب نائب مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، أن وتيرة المشروع النووي الإيراني تتسارع بشكل كبير، وتتطلب ردا فوريا وحاسما، وأشار إلى أن التحدي الذي يواجه إسرائيل والغرب معا هو العمل بالقوة العسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، إذا لم يتم العثور على طريقة أخرى لكبح البرنامج النووي.

ويعتقد أن الحل الحقيقي طويل الأمد للنظام الإيراني وما يشكله من تهديدات لإسرائيل، يتجسد في “توظيف العداء الذي يحمله جزء كبير من الشعب الإيراني تجاهه”، ولا بد من إيجاد سبل لتعزيزه وتوجيهه إلى قنوات عمل، تؤدي إلى تعميق الصدع بين الشعب والنظام، وتسريع التحركات الرامية إلى إنهاء المشروع النووي وانهيار النظام.

وحول طبيعة الرد الإسرائيلي، يقترح ليرمان سيناريو على مخططي الهجوم وصناع القرار في تل أبيب، أن يأخذوا في الاعتبار ضرورة التحرك قدر الإمكان، وبخضوع واضح للاعتبارات العملياتية، حتى يتم الهجوم على المشروع النووي بشكل يعمق الشرخ بين الجمهور الإيراني وحكامه وتقويض النظام، وليس الإضرار بإيران كأمة وكدولة.

وخلص للقول “ينبغي أن يكون الرد العسكري الإسرائيلي مصحوبا بحملة توعية واسعة النطاق، تهدف إلى تشجيع القوى الاحتجاجية داخل إيران لاختراق الحواجز التي يضعها النظام، لأن تصوير ضعف النظام وخطورته قد يكون العامل المحفز الذي سيعجّل بسقوطه”، حسب تقدير ليرمان.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف بنك الأهداف إيران الهجوم الصاروخي طهران سيناريوهات السيناريوهات الرد الإسرائیلی المشروع النووی فی إیران تل أبیب

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تحدد أهدافها في إيران وواشنطن تدرس دعمها لوجستيا

قالت هيئة البث الإسرائيلية إن تل أبيب استعدت لمهاجمة منشآت إيران النووية في حال انهيار المحادثات مع الولايات المتحدة المقررة يوم الأحد المقبل بالعاصمة العمانية مسقط، مشيرة إلى أن إسرائيل تستبعد توصل واشنطن وطهران إلى اتفاق.

وأضافت الهيئة (حكومية) أن إسرائيل حددت الأهداف ومواقع المنشآت النووية الإيرانية، ومن ضمنها أهداف تحت الأرض، وكشفت عن أن وزراء في الحكومة تلقوا استدعاء غير اعتيادي لحضور إحاطة أمنية يوم الأحد المقبل.

في غضون ذلك، نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله "ننتظر محادثات الأحد، وإذا كان رد إيران غير مقبول لواشنطن فقد يتصاعد موقفنا بسرعة".

وكشفت القناة عن وجود خلاف في القيادة الإسرائيلية بشأن قدرة تل أبيب على التحرك وحدها ضد إيران، وحجم التنسيق اللازم مع واشنطن، ونقلت عن مصدر قوله إن رئيس الأركان أخبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية أن إسرائيل لا تستطيع التحرك وحدها وتحتاج للتنسيق مع واشنطن.

دعم لوجستي

وفي هذا الإطار، قالت مصادر لشبكة "إيه بي سي" الأميركية إنه من المحتمل أن تلعب الولايات المتحدة دورا لوجستيا وتزود إسرائيل بمعلومات استخبارية.

ونقلت شبكة "سي بي إس" عن مسؤول أميركي قوله إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس خيارات لدعم عمل عسكري إسرائيلي ضد إيران دون قيادة أي منها، مشيرا إلى أن الخيارات تشمل التزود بالوقود جوا أو تبادل معلومات استخبارية.

إعلان

وكشف مسؤولون أميركيون أنه من غير المرجح أن تشمل الخيارات مشاركة قاذفات "بي-2" الأميركية، مؤكدين أن تدمير المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض أمر غير مرجح دون مشاركة هذه القاذفات.

وقالت المصادر إن أي عمل عسكري إسرائيلي منفرد سيكون محدودا في قدرته على القضاء على كامل برنامج إيران النووي.

وبينما نصحت وزارة الخارجية الأميركية رعاياها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتوخي الحذر الشديد بسبب التوتر المتصاعد توقعت مصادر للشبكة الأميركية أن ترد إيران على بعض المواقع الأميركية في العراق، في حين أكد مسؤول أميركي أن واشنطن قادرة على الدفاع عن إسرائيل ضد الصواريخ الباليستية الإيرانية إذا تعرضت لهجوم مضاد.

وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية طالبت في وقت سابق اليوم الخميس برد دولي حازم على إيران، وذلك عقب قرار وكالة الطاقة الذرية بشأن برنامج طهران النووي الذي اتهم إيران بعدم الامتثال لالتزاماتها بالضمانات النووية.

وقالت الخارجية الإسرائيلية إن إيران ضالعة في برنامج أسلحة نووية سري ومنهجي، وتراكم اليورانيوم المخصب بدرجة عالية، مما يثبت أن طبيعة برنامجها ليست سلمية.

واتهمت الوزارة طهران بإعاقة عمليات التحقق والمراقبة وإخفاء مواقع نووية مشبوهة، واعتبرت أن هذه الأفعال تقوض نظام عدم انتشار الأسلحة النووية العالمي، وتشكل تهديدا فوريا للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، في حين تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.

مقالات مشابهة

  • جهاد حرب: 3 سيناريوهات محتملة لتطور التصعيد الإيراني الإسرائيلي
  • ما وراء الضربة.. خبراء: إسرائيل لا تستهدف فقط سلاح إيران النووي بل هذا الأمر
  • عاجل| بدء الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي
  • سيناريوهات الرد الإيراني بعد استهداف منشآت عسكرية ونووية.. فوضى أم خمول؟
  • الساعات الحاسمة | سيناريوهات الرد الإيراني والموقف الأمريكي ومستقبل الشرق الأوسط .. خبير يعلق
  • ما معنى رفع الراية الحمراء في إيران؟.. سيناريوهات الرد الإيراني على الغارات الإسرائيلية
  • صحيفة بريطانية تتوقعات سيناريوهات الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي
  • من هو محمد حسين باقري رئيس الأركان الإيراني الذي اغتالته إسرائيل؟
  • ما الذي حققه هجوم إسرائيل على قلب إيران النووي؟
  • إسرائيل تحدد أهدافها في إيران وواشنطن تدرس دعمها لوجستيا