العميد بن عامر يكشف عن أساليب العدو بالمعركة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
وقال العميد عبدالله بن عامر في تدوينة على ( اكس) : الاسرائيلي في 1982م تحدث عن غزو محدود وبعد أسابيع كانت الدبابات في بيروت.
مضيفاً: بمعنى ان الاسرائيلي سوف يتوسع تدريجياً فالآن توغل محدود ثم يتوسع ويستمر في التقدم ولن يتراجع إلا بهزيمة تجبره على الانسحاب.
مؤكداً أن هذا ما سيحدث فهناك استعدادات مهمة للمقاومة لمواجهة هذا الغزو.
مشيراً إلى أن العدو يستخدم العمليات الإعلامية قبل استخدامه العمليات العسكرية ويستبق الهجوم العسكري بالهجوم الإعلامي ويعتمد على القصف الإعلامي أكثر من اعتماده على القصف العسكري.
منوهاً بأن العدو يلجأ الى الفعل الإعلامي قبل أن يلجأ الى الفعل العسكري وهكذا يراهن على الإعلام لحسم المعركة أكثر مما يراهن على الميدان.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
موسكو تتهم كييف باتباع أساليب إرهابية ضد المدنيين داخل الأراضي الروسية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان صدر في وقت متأخر، الأربعاء، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية نجحت في اعتراض وتدمير 13 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال أقل من ساعة، فوق مقاطعتي روستوف وبيلغورود الواقعتين جنوب غربي البلاد.
وأوضحت الوزارة أن عملية الاعتراض تمت خلال الفترة ما بين الساعة 22:20 و23:15 بتوقيت موسكو، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية المناوبة أسقطت تسع طائرات بدون طيار فوق أجواء مقاطعة روستوف، وأربع أخرى فوق بيلغورود.
كولومبيا والإكوادور تلغيان التحذيرات من تسونامي بعد زلزال روسيا العنيف
احتجاز ضابط أوكراني بتهمة التجسس لصالح روسيا
وتأتي هذه الهجمات في سياق التصعيد المستمر من جانب القوات الأوكرانية، التي تستهدف بشكل شبه يومي المناطق الروسية الحدودية، مثل بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف، إضافة إلى شبه جزيرة القرم، باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ.
وتتهم موسكو كييف باتباع أساليب "إرهابية"، على رأسها استخدام المسيّرات الهجومية والقصف المدفعي، ضد المدنيين والمنشآت المدنية داخل الأراضي الروسية.
في المقابل، تؤكد وزارة الدفاع الروسية أن ردّها على هذه الهجمات يستهدف حصريًا البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، بما في ذلك منشآت تصنيع وإصلاح وتخزين المعدات العسكرية، إضافة إلى مراكز تجمع القوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب.
ويأتي هذا التصعيد في وقت يتواصل فيه التوتر العسكري على الجبهة الروسية-الأوكرانية، وسط مؤشرات على استخدام متزايد للطائرات بدون طيار في الهجمات المتبادلة، بما يعكس تحولًا نوعيًا في أساليب القتال والتخطيط العسكري بين الجانبين.