"خدمات الشورى" تناقش خطة عملها لدور الانعقاد السنوي الثاني
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
ناقشت لجنة الخدمات والمرافق العامة بمجلس الشورى صباح أمس الأربعاء مسودة خطة عملها لدور الانعقاد السنوي الثاني (2024/ 2025) من الفترة العاشرة وأبرز الموضوعات التي ستتضمنها الخطة وفق اختصاصاتها ومهام عملها ذات الصلة بمجال الخدمات والمرافق العامة ولاسيما مقترحات ومشروعات القوانين والاتفاقيات ومقترح برنامج البيانات الوزارية المتوقعة خلال الدور المقبل.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الدوري الثالث ما بين دوري الانعقاد السنوي الأول والثاني من الفترة العاشرة برئاسة سعادة د. حمود بن أحمد اليحيائي رئيس اللجنة وبحضور أصحاب السعادة أعضاء اللجنة.
وتطرق الاجتماع إلى مناقشة تقرير الرغبة المبداة حول تهيئة مراكز الإيواء بسلطنة عُمان خلال الكوارث والأنواء المناخية، والتي هدفت إلى إيجاد منظومة فاعلة للإغاثة والإيواء في كافة محافظات وولايات سلطنة عُمان، وذلك بعد دراستها للموضوع واستضافة عدد من المعنيين بوزارة التنمية الاجتماعية.
واستعرضت اللجنة عددًا من التقارير السنوية المحالة إليها، منها: تقرير وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، إلى جانب مناقشة مشروع اتفاقيات الطيران بين سلطنة عمان وكل من: جمهورية الدومينيكان وجمهورية جيبوتي وجمهورية كوستاريكا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عبدالعزيز: تقرير اللجنة الاستشارية تجاوز دستوري وتكرار لسيناريو الصخيرات
اتهم عضو المؤتمر الوطني العام السابق عن حزب العدالة والبناء وعضو جماعة الإخوان المسلمين، محمود عبدالعزيز، اللجنة الاستشارية بـ”الالتفاف على الدستور”، مؤكدًا أن ما يحدث حاليًا يمثل محاولة لإعادة ليبيا إلى المربع الأول، بحسب وصفه.
وفي تصريحاته خلال برنامج “بين السطور” الذي يبث عبر قناة التناصح،الذراع الإعلامية للمفتي المعزول الصادق الغرياني، اعتبر “عبدالعزيز” أن اللجنة الاستشارية لا تعمل باستقلالية، مشيرًا إلى أن بعض أعضائها “لا يمتلكون حرية القرار ويُلقّنون ما يُقال لهم”، في إشارة إلى ضغوطات تمارسها جهات لم يسمّها، لكنها تسعى، وفق قوله، إلى تشكيل حكومة تخدم مصالح محددة.
لم تُخفِ تصريحات عبدالعزيز لهجته الحادة، حيث وجّه انتقادات إلى من أسماهم “المتحاملين على المفتي”، قائلًا: “كلام المفتي واضح، ومن لا يفهمه فهذه مشكلته”، بحسب تعبيره.
كما عبّر عن استغرابه من موقف أهالي سوق الجمعة قائلاً إن “انحيازهم لم يكن عقلانيًا، بل انجرّ وراء منطق لا يفرّق بين الحق والباطل”، وأضاف: “تفاجأنا أن لدى بعض سكان المدينة نفس عقلية القبلية، وهذا ليس اتهامًا، بل ملاحظة تستدعي النقاش”، بحسب كلامه.
“عبدالعزيز” حمّل البعثة الأممية مسؤولية ما وصفه بـ”الالتفاف القانوني والسياسي المتكرر”، قائلًا إن “نفس السيناريو الذي حصل سابقًا مع اتفاق الصخيرات يُعاد اليوم باستخدام اللجنة الاستشارية”، مضيفًا أن الاجتماعات تُدار بسرّية وتحت مراقبة مشددة، وأن “مندوبين عن أجهزة استخباراتية حاضرين ويوجهون النقاشات من وراء الكواليس”.
وأكد عبدالعزيز أنه يتحدى أعضاء اللجنة أن يظهروا للعلن ويفنّدوا هذه المعلومات.
وفي سياق حديثه عن الجرائم التي أعلنتها وزارة الداخلية مؤخرًا، قال عبدالعزيز إن “معركته الحقيقية هي مع الوعي”، متهمًا صفحات على وسائل التواصل بـ”التحكم في المزاج العام والتلاعب بالناس”، منتقدًا ما أسماه بـ”ذاكرة السمكة التي لا تحتفظ بشيء”.
واختتم قائلًا: “المفتي وضّح كل شيء، ولكن البعض لا يريد أن يفهم، والحقائق أمام الجميع”.
الوسومعبدالعزيز