نائب:الإتفاق بين بفداد وأربيل بشأن الرواتب وقتياً
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
آخر تحديث: 28 يوليوز 2025 - 2:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو مجلس النواب، محمد راضي، اليوم الإثنين، أن الاتفاق النفطي الأخير بين حكومتي المركز والإقليم يُعد حلاً مؤقتاً ولا يمثل تسوية دائمة للخلافات القائمة بشأن هذا الملف.وقال راضي في تصريح صحفي، إن “الخلافات بين بغداد وأربيل حول الملف النفطي لا تزال عميقة وتتطلب تفاهمات مستمرة لضمان حل شامل وطويل الأمد”، مشيراً إلى أن “الاتفاق الأخير مجرد خطوة مرحلية لتسيير بعض القضايا العالقة، وليس حلاً جذرياً”.
وأضاف أن “الجانب الكردي يسعى إلى استغلال علاقاته الخارجية للضغط على الحكومة الاتحادية بغية تحقيق مكاسب أكبر في هذا الملف”.يُذكر أن حكومتي بغداد وأربيل توصلتا مؤخراً إلى اتفاق يقضي بتسليم نفط الإقليم إلى شركة “سومو”، ما أسهم في إطلاق رواتب موظفي الإقليم.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
إضراب للممرضين بنيجيريا احتجاجا على الرواتب ونقص الكوادر
بدأ الممرضون العاملون في المستشفيات الحكومية بنيجيريا يوم الأربعاء إضرابا تحذيريا لمدة 7 أيام، مطالبين بتحسين الرواتب وظروف العمل وزيادة التوظيف، وذلك بعد انتهاء مهلة امتدت أسبوعين دون استجابة من الحكومة.
وحذّرت "الرابطة الوطنية للممرضين والقابلات في نيجيريا" من أن عدم تلبية المطالب بحلول الأسبوع المقبل سيدفعها إلى إضراب مفتوح هو الأول منذ أكثر من 20 عاما.
وقالت كريستيانا أدبويي، رئيسة الرابطة في لاغوس "نأمل أن نحصل على اهتمام واستجابة إيجابية من الحكومة الفدرالية قبل انقضاء الأيام السبعة".
وانتهى اجتماع عقد الثلاثاء بين وفد من الحكومة برئاسة وزير العمل محمد دنغيادي وممثلي النقابة إلى طريق مسدود، وسط انتقادات لغياب وزير الصحة علي باتي عن الاجتماع، الأمر الذي اعتبره توبا أودوموسو، الأمين العام للرابطة في لاغوس، ثغرة حرجة تُضعف فرص الحل.
وتسلط هذه الأزمة الضوء على الانقسام المتزايد بين العاملين في قطاع الصحة والحكومة، مما يُنذر بمزيد من الاضطرابات ويعرض المرضى للخطر في ظل استعداد المستشفيات للأسوأ.
وتطالب النقابة بتوظيف المزيد من الكوادر التمريضية، مشيرة إلى تراجع كبير في الأعداد بعد أن غادر أكثر من 42 ألف ممرض وممرضة نيجيريا للعمل في الخارج خلال السنوات الثلاث الماضية، وفقا لمجلس التمريض والقبالة النيجيري.