يواجه السجن 10 سنوات.. طبيب يقر أمام القضاء بضلوعه في وفاة ماثيو بيري
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
اعترف الطبيب مارك تشافيز (54 عاماً) بضلوعه في وفاة النجم الأمريكي ماثيو بيري، من خلال توفير مادة الكيتامين المخدرة للممثل بشكل غير قانوني، وذلك أمام محكمة في كاليفورنيا، اليوم الخميس.
ويواجه تشافيز عقوبة السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، ومن المقرر صدور الحكم عليه في 2 أبريل (نيسان) 2025، وفق مكتب المدعي العام الفيدرالي.
ويعد تشافيز واحد من 5 أشخاص مشتبه في ضلوعهم بوفاة نجم مسلسل "فريندز"، الذي عثر عليه فاقداً للوعي في حوض الجاكوزي الخاص به في 28 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ولقى حتفه بسبب الآثار الحادة للكيتامين، عن عمر ناهز 54 عاماً، وأثارت وفاته حالة من الصدمة في الوسط الفني الهوليوودي. محاكمة طبيب وامرأة في وفاة ماثيو بيري - موقع 24حكمت قاضية بأن يواجه طبيب وامرأة يطلق عليهما لقب "ملكة الكيتامين"، محاكمة مشتركة في مارس (آذار) المقبل، لتورطهما في وفاة نجم مسلسل "فريندز" الممثل ماثيو بيري.
وبجانب تشافيز، هناك طبيب آخر، يدعى سلفادور بلاسينسيا، وله دور أكبر في تفاقم حالة إدمان ماثيو، الذي تحدث قبل وفاته عن مشكلاته مع الإدمان، ودأبه على تناول الكيتامين تحت إشراف أطباء، كجزء من جلسات علاج الاكتئاب، إلى أن وقع فريسة لأطباء "عديمي الضمير"، كان يبيعون له عبوات الكيتامين بـ2000 دولار، رغم أن سعرها لا يتجاوز الـ12 دولاراً، بحسب المدعي العام الفيدرالي.
ومن المقرر أن يمثل بلاسينسيا أمام المحكمة في مارس (آذار) المقبل، وقد دفع ببراءته في القضية. ويواجه الطبيب احتمال عقوبة بالسجن لمدة تصل إلى 120 عاماً.
وهناك متهمة أخرى، تدعى جاسفين سانغا، وهي تاجرة مخدرات معروفة في هوليوود، باسم "ملكة الكيتامين"، باعت للراحل عبوة الكيتامين التي تسببت في وفاته، ومن المحتمل أن تواجه عقوبة السجن مدى الحياة.
كما تشمل المحاكمة المساعد الشخصي لماثيو بيري وأحد الوسطاء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم ماثيو بيري ماثیو بیری فی وفاة
إقرأ أيضاً:
السجن 6 سنوات لرئيس الرجاء السابق عزيز بدراوي في قضية فساد مالي
وكالات
قضت غرفة جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء المغربية، اليوم الثلاثاء، بسجن رجل الأعمال عزيز بدراوي، الرئيس السابق لنادي الرجاء البيضاوي، لمدة ست سنوات نافذة، على خلفية تورطه في قضية تتعلق بتدبير قطاع النظافة بإحدى المدن المغربية.
وأفادت تقارير إعلامية مغربية أن المحكمة أدانت بدراوي بعد ثبوت تورطه في قضايا تتعلق بسوء التصرف، والاختلاس، والتلاعب في الصفقات العمومية، إضافة إلى خروقات في القوانين التنظيمية المتعلقة بالجماعات الترابية.
كما شملت القضية شخصيّتين آخريين، أحدهما مهندس سابق في الأشغال العمومية ببوزنيقة، والذي حُكم عليه بالسجن لأربع سنوات نافذة، إلى جانب محمد كريمين، النائب البرلماني السابق، والذي صدر في حقه حكم بالسجن سبع سنوات نافذة.
وفي المقابل، أسقطت المحكمة تهمة تزوير الوثائق الرسمية عن بدراوي، حيث قررت عدم مؤاخذته بشأنها.
ويُعد عزيز بدراوي من أبرز رجال الأعمال في المغرب، وهو مؤسس ومدير تنفيذي لشركة “أوزون” المتخصصة في البيئة والخدمات. وكان قد تولى رئاسة نادي الرجاء البيضاوي في يونيو 2022 عقب انتخابه، قبل أن يعلن استقالته في مايو 2023، عقب خروج الفريق من ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الأهلي المصري.
ويُذكر أن بدراوي ليس أول رئيس سابق لنادي الرجاء يُلاحق قضائيًا، إذ تم توقيف محمد بودريقة، الرئيس الأسبق للنادي ونائب البرلمان، في يوليو الماضي بمطار هامبورغ في ألمانيا، وتم تسليمه لاحقًا إلى السلطات المغربية التي أودعته السجن في فبراير الماضي.
وتأتي هذه الأحكام في إطار تشديد السلطات المغربية الرقابة على ملفات الفساد المالي والإداري، خاصة في ما يتعلق بتدبير الشأن العام المحلي، وسط دعوات متزايدة لمحاسبة المسؤولين المتورطين في التلاعب بالمال العام.