باحث سياسي: الاحتلال لم يلتفت إلى الأصوات الدولية الدافعة للتهدئة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال نضال السبع، الكاتب والباحث السياسي، إن دولة الاحتلال تذهب نحو المزيد من التشدد والتصعيد، ولم يلتفتون إلى الأصوات الدولية التي تدفع نحو التهدئة والسلام، لافتا إلى أن الإسرائيليين لا يسمحون لأي من الأطراف الدولية بالتدخل، فضلا عن أنهم عطلوا كل المبادرات الدولية، إلى جانب أنهم لم ينصتوا إلى مناشدات الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمحاكم الدولية حول التهدئة.
وأضاف «السبع»، خلال مداخلة له على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دولة الاحتلال ماضية في الحرب والتصعيد، لافتا إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتقد أنه لديه تفويضا غربيا و أمريكيا لفعل ما يريد داخل قطاع غزة، على الرغم من خجل الجانب الأمريكي من ما يفعله نتنياهو، وسعيه للتوصل إلى تسويات، فضلا عن عقد صفقات لتهدئة الأوضاع.
مشهد الحرب في غزة يتكرر بالداخل اللبنانيوتابع الكاتب والباحث السياسي: «الآن مشهد الحرب في غزة يتكرر بالداخل اللبناني»، لافتا إلى أن بنيامين نتنياهو يعتقد انه لديه وقت نحو 50 يوما لتعطيل كل الحلول، حتى انتهاء الانتخابات الأمريكية، موضحا أن وزير الخارجية اللبنانية عبدالله أبو حبيب قال خلال تصريحاته أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قبل اغتياله وافق على وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال لبنان غزة بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: نخشى أن نتنياهو يريد صفقة ومواصلة الحرب
ناقش محللون إسرائيليون مفاوضات إنهاء الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، وركزوا على قضية المساعدات الإنسانية باعتبارها أكثر القضايا تعقيدا، والخلاف القائم بين من يريد إعادة طريقة العمل السابقة، ومطالب إسرائيل بمواصلة سيطرتها على المساعدات الإنسانية.
وقالت غيلي كوهين مراسلة الشؤون السياسية في قناة كان 11 إن الفلسطينيين يريدون إعادة طريقة العمل السابقة، وإسرائيل تريد استمرار سيطرتها على المساعدات الإنسانية، لافتة إلى أن إسرائيل تعتقد وبشكل صريح أنها ستبقى في محور موراغ ورفح (جنوبي قطاع غزة) ومحور فيلادلفيا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: اتفاق قريب جدا على صفقة أسرى وحماس لم تهزمlist 2 of 2جدعون ليفي: أطلقوا سراح جميع الرهائن إسرائيليين وفلسطينيينend of listوأشارت إلى أنها لا تدري إن كانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ستمر عليها هذه النقطة.
وحسب مقدم البرامج السياسية في القناة الـ12 حاييم ليفنسون، فقد طلبت حماس ضمانة أميركية بأن الحرب لن تستمر، وقد حصلت عليها.
صفقة شاملةوفي تعليقه على التطورات الجارية، حذر الرئيس السابق لشعبة العمليات في الجيش يسرائيل زيف من عدم التوصل إلى صفقة شاملة خلال الأسبوع المقبل، وقال إن "الصفقة الشاملة ستؤدي إلى عملية سياسية بهدف إبعاد حركة حماس".
ورأى أن عدم التوصل إلى صفقة سيكون فشلا إستراتيجيا مطلقا، ورئيس الأركان سيواجه مصيدة صعبة جدا باعتبار أنه "بذل كل جهوده من أجل التوصل إلى صفقة مكملة من أجل المخطوفين وحسب أهداف الحرب".
وعبّر زيف -في جلسة نقاش على القناة الـ12- عن مخاوفه من أن "نتنياهو هو نتنياهو، فهو يريد صفقة ويريد مواصلة الحرب".
وقال إن "كان نتنياهو ذاهبا إلى خطوة سيواصل في نهايتها الحرب فإن الأثمان ستكون أخطر بكثير، لكن إن ذهب إلى إنهاء الحرب فليذهب إلى صفقة شاملة، لماذا يجعلها على مدى شهرين؟".
من جهتها، ذكرت القناة الـ12 أن نقاشا حادا وقع لدى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، ووضع رئيس الأركان إيال زامير والمستوى السياسي في صدام حقيقي، وجاء على خلفية خطط الجيش في القطاع إن لم يتم التوصل إلى صفقة أسرى خلال الأيام المقبلة.
إعلانوخلال الاجتماع قال نتنياهو "يجب العمل على خطة إخلاء واسعة لسكان قطاع غزة إلى جنوبه"، كما دعا وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إلى فرض حصار على شمال غزة بحجة تقويض حماس في وقت قصير.
وأضاف أن رئيس الأركان رد بالقول "هل تريدون حكما عسكريا؟ من سيتولى إدارة حياة مليوني شخص؟"، وردّ عليه نتنياهو وهو يصرخ "الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل".