بتكلفة 27 مليون جنيه.. افتتاح محطة رفع صرف نزلة العزازي بالشرقية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية محطة رفع صرف صحي قرية نزلة العزازي بمركز أبو حماد والمُقامة على مساحة 625 م بطاقة تصميمية 5 الآف م3 / يوم، وبتكلفة 27 مليون جنيه، والتي تأتي في إطار خطة المحافظة لتنفيذ المشروعات القومية لخدمة الأهالي بقرية نزلة العزازي وتقديم مشروعات صرف صحي آمنه ونظيفة للمواطنين.
أكد محافظ الشرقية، أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بتنفيذ المشروعات التنموية والخدمية وخاصة مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي وتسعى المحافظة جاهدة لتوفير الإعتمادات المالية اللازمة لإنشاء محطات مياه وروافع صرف صحي جديدة تُساهم في تدعيم البنية الأساسية وتحقيق التنمية المستدامة تماشياً مع رؤية مصر 2030.
قدمت المهندسة إيمان محمد رفعت، رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي لمحافظ الشرقية شرح تفصيلي عن مكونات المشروع وتمت الإشارة إلى أن المشروع يتكون من محطة الرفع وتشمل الأعمال المدنية والكهروميكانيكية ( بيارة التجميع – المطرقة المائية – مبنى مولد الديزل – مبنى المخزن – مبنى إداري – غرفة أمن ومراقبة - المهمات الكهروميكانيكة – السور الخارجي) بالإضافة إلى شبكات إنحدار بطول 6.713 كم.
ومن داخل غرفة التحكم الرئيسية أعطى محافظ الشرقية إشارة بدء التشغيل التجريبي لدخول المحطة الخدمة الفعلية، لتوفير مشروع صرف صحي آمن وسليم للحفاظ على البيئة وصحة المواطنين وتحقيق الاستفادة من المشروع لعدد 3338 ألف نسمة.
شارك في الافتتاح الدكتور أحمد عبد المعطي، نائب المحافظ، ومحمد نعمة كُجَك، السكرتير العام المساعد للمحافظة، ونائب المستشار العسكري للمحافظة، والمهندسة إيمان محمد رفعت، رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، والمهندس عامر كمال أبو حلاوة، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي، وصلاح سالم رئيس مركز ومدينة أبو حماد، وعدد من نواب البرلمان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاعتمادات المالية الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي الشرب والصرف الصحى القومية لمياه الشرب والصرف الصحى المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية الشرب والصرف الصحی صرف صحی
إقرأ أيضاً:
الهند تكسر حاجز الجغرافيا.. افتتاح أعلى جسر سكك حديدية بالعالم في كشمير
في لحظة وُصفت بـ”التحول التاريخي في بنية الهند التحتية”، افتتح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، رسميًا أعلى جسر للسكك الحديدية في العالم، مقامًا على ارتفاع مذهل يبلغ 359 مترًا فوق نهر تشيناب، عند سفوح جبال الهيمالايا في إقليم جامو وكشمير.
المشروع العملاق، الذي استغرق عقودًا من التخطيط والتنفيذ، بلغت تكلفته نحو 437 مليار روبية (ما يعادل 5.1 مليار دولار)، ويضم 36 نفقًا بإجمالي أطوال تقارب 119 كيلومترًا، في إنجاز يُعد من أكثر المشاريع الهندسية تعقيدًا في تاريخ الهند الحديث.
وفي كلمة ألقاها خلال حفل التدشين، وصف مودي الجسر بأنه “معجزة وطنية” ستحدث نقلة نوعية في حياة سكان كشمير، قائلاً: “هذا المشروع لا يربط الجبال فقط… بل يربط القلوب والمستقبل. إنه خطوة جبارة نحو الازدهار والتنمية والسلام في المنطقة”.
هذا ويمثل الجسر، الذي يُعد عنصرًا استراتيجيًا ضمن شبكة السكك الحديدية الهندية الوطنية، شريان حياة جديد يربط كشمير بباقي ولايات الهند، بعد أن ظلت معزولة لفترات طويلة بسبب التضاريس الصعبة والاضطرابات السياسية.
وتعود جذور فكرة المشروع إلى سبعينيات القرن الماضي، حين طرحتها رئيسة الوزراء الراحلة إنديرا غاندي، لكن لم يُمنح الضوء الأخضر رسميًا إلا في عام 1994، فيما بدأت الأعمال الإنشائية الفعلية في 2002.
ورغم أن الموعد المبدئي للافتتاح كان محددًا في 2019، فإن الظروف الجوية القاسية، والتضاريس الوعرة، وانتشار جائحة كوفيد-19، أسهمت في تأجيل الإنجاز حتى اليوم، وسط إشادة محلية ودولية بقدرة الهند على إتمام واحد من أكثر المشاريع الهندسية طموحًا في العالم.
ويرى مراقبون أن الجسر سيساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية، وزيادة النشاط السياحي، وتسهيل نقل البضائع والركاب، كما سيُوفر فرص عمل كبيرة في المنطقة، وتعتبر الحكومة الهندية المشروع أيضًا ركيزة أمنية واستراتيجية، تتيح تعزيز التحركات اللوجستية في إقليم يشهد توترات دورية.
ووصفت صحيفة هندوستان تايمز الجسر بأنه “رمز جديد للهند الصاعدة، القادرة على تجاوز المستحيل”، فيما يرى البعض أنه رسالة سياسية وتنموية موجهة إلى الداخل والخارج.
ويعد جسر تشيناب أعلى جسر للسكك الحديدية في العالم، بارتفاع 359 مترًا من مستوى سطح النهر، متجاوزًا بذلك ارتفاع برج إيفل الشهير في العاصمة الفرنسية باريس، والذي يبلغ 300 متر دون الهوائي (وحوالي 330 مترًا مع الهوائي)، هذه المقارنة لم تأتِ من باب المبالغة الإعلامية، بل استخدمها عدد من المصادر الرسمية والإعلامية البارزة لإبراز ضخامة الإنجاز الهندسي.
ووصفت صحيفة Hindustan Times الهندية الجسر بأنه “أعلى من برج إيفل”، مشيرة إلى أن الهند “حققت إنجازًا يتجاوز أحد أشهر معالم العالم”، كما ذكرت Times of India أن “الجسر الجديد يعد معلما فريدا في مجال البنية التحتية ويعكس التفوق الهندسي، إذ إنه بُني على ارتفاع لم يصله أي جسر للسكك الحديدية من قبل، بما في ذلك الجسور الأوروبية الشهيرة”.