اعترف رئيس اتحاد كرة القدم، بعدم مكافأة تأهل المنتخب فور انتهاء التصفيات، في الوقت الذي أبدى التزامه بمنح اللاعبين وطاقم البعثة حقوقهم في الوقت الذي يتم فيه استخراج المخصصات المتعلقة بمكافأة التأهل.

وأكد رئيس الإتحاد اليمني لكرة القدم الشيخ أحمد صالح العيسي رفضه قبول استقالة مدرب المنتخب الوطني للشباب محمد البعداني، بعد إعلان استقالته من تدريب المنتخب الوطني.

ويوم أمس الأول، أعلن المدرب الوطني لمنتخب الشباب محمد حسن البعداني، استقالته من تدريب المنتخب لعدم صرف رواتبه ومستحقاته المالية من قبل اتحاد كرة القدم، بالإضافة لسوء العلاقة بينه وبين الإتحاد الذي لم يتواصل أو يرد على رسائل المدرب الذي قاد المنتخب الأيام الماضية لنهائيات آسيا 2025م.

وأقر الشيخ العيسي في تصريح لبرنامج استاد الجماهير لقناة اليمن الفضائية، بوجود مستحقات مالية للمدرب البعداني، متعهدا بصرفها بأقرب وقت ممكن.

وقال العيسي، إن الاتحاد يتعامل بشكل مؤسسي ولم تصله استقالة المدرب بشكل رسمي وبالتالي فإن الاستقالة غير مقبولة، مشيرا إلى أنه سيتم الجلوس مع المدرب البعداني الذي قال بأنه "من الكوادر الوطنية المميزة"، مثمنا تفانيه في الأعمال الموكلة إليه.

وأشار إلى أن الاتحاد ملتزم بصرف مكافأة اللاعبين بحسب اللائحة المالية للاتحاد سواء المتعلقة بالفوز في المباريات او التعادل في التصفيات أو مكافأة التأهل للنهائيات بحسب اللائحة والتي تشكل التزام للاتحاد سيعمل على متابعة الجهات المختصة وصرفها فور استخراجها.

وأوضح أن الاتحاد يعمل في ظل ظروف صعبة واستثنائية ويحرص على المشاركة في كل البطولات وتوفير كافة متطلبات مشاركة المنتخبات الوطنية في مختلف الاستحقاقات الخارجية وتهيئة المناخات الملائمة والمعسكرات الإعدادية.

وأكد أن الاتحاد يُعد برنامجاً يتضمن إقامة معسكر إعدادي داخلي خلال شهر ديسمبر المقبل ويعقبه معسكر خارجي استعداداً للنهائيات الآسيوية وبما يمكن المنتخب من الظهور بصورة جيدة وتحقيق نتائج إيجابية.

وطالب العيسي، مختلف الجهات والقطاع الخاص بالمبادرة في تكريم المنتخب لتحقيقه إنجاز التأهل إلى نهائيات آسيا بجدارة واستحقاق، والمساهمة الفاعلة في إنجاح فترة التحضيرات للمشاركة في النهائيات.

وفي وقت سابق، أكد المدرب الوطني لمنتخب الشباب، في تصريحات تلفزيونية، أن استقالته من تدريب المنتخب قرار لا رجعة عنه، متهما أمين عام اتحاد كرة القدم حميد الشيباني بالوقوف خلف ضياع حقوقه المالية، وعدم تمكينه من العقد بينه وبين الإتحاد، وزيادة حدة الخلاف بين البعداني واتحاد الكرة، بالإضافة للضغط الكبير من الجماهير الرياضية اليمنية على أداء المدرب خلال التصفيات المؤهلة لنهائيات آسيا.

ووصل المدرب البعداني بمنتخب الشباب الوطني لنهائيات آسيا بعد قياداته للمنتخب في منافسات المجموعة السادسة التي ضمت منتخبات (اليمن ـ اندونيسيا ـ تيمور الشرقية ـ جزر المالديف).

وتأهل شباب اليمن كأفضل ثاني بين خمس منتخبات نالت أفضل ثاني، فيما خطف بطاقة التأهل منتخب أندونيسيا عن المجموعة السادسة بتصدره المجموعة بسبع نقاط بفارق الأهداف عن المنتخب الوطني للشباب.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

منتخبنا الوطني العاشر في ترتيب بطولة كأس العرب!

كتب - ناصر درويش

احتل المنتخب الوطني الترتيب (العاشر) مع نهاية دوري المجموعات في بطولة كأس العرب المقامة حاليا في قطر بعد أن جمع أربع نقاط متساويا بالرصيد نفسه من النقاط مع تونس والإمارات، وكان يعول على منتخبنا الوطني قبل البطولة أن يكون أحد أبرز الفرق المنافسة في البطولة، ورغم فوزه على جزر القمر وتعادله مع منتخب المغرب، فإن الخسارة أمام السعودية جعلته يحتل المركز الثالث في المجموعة ويخرج من دور المجموعات.

واحتل الحارس إبراهيم المخيني ثاني أفضل حارس في دوري المجموعات بعد أن تصدى لسبع محاولات خطرة على مرماه. وبالهدفين اللذين أحرزهما في مرمى جزر القمر دخل عصام الصبحي قائمة الهدافين في البطولة.

وكان دور المجموعات في كأس العرب قد شهد تفاوتا كبيرا بين المنتخبات المشاركة، حيث تباينت مستويات الفرق بين الأداء الباهر والانكسار الكامل، ما جعل بعض المنتخبات نجوما للبطولة، فيما واجه آخرون موجة من الانتقادات بسبب الأداء المخيب. وبرز منتخب الأردن كأبرز الفرق في الدور الأول بعد تحقيقه العلامة الكاملة بالفوز في جميع مبارياته الثلاث أمام الإمارات والكويت ومصر، هذا الأداء الرائع أكسبه صعودا قويا إلى الدور ربع النهائي، مع أفضلية واضحة على مستوى التسجيل والانضباط الدفاعي.

على الجانب الآخر، فشلت 5 منتخبات في تحقيق أي انتصار خلال دور المجموعات، وهي: مصر، السودان، جزر القمر، قطر والكويت. وكان منتخب جزر القمر الأسوأ على الإطلاق، إذ خسر جميع مبارياته دون الحصول على أي نقطة، أمام منتخبنا والمغرب والسعودية، ما عكس الفارق الكبير بين أقوى وأضعف المنتخبات.

الأكثر تهديفا

وتصدر الأردن قائمة أكثر المنتخبات تسجيلا للأهداف برصيد 8 أهداف، يليه المنتخب الجزائري بـ7 أهداف، وسجل كل من قطر والسودان هدفا وحيدا فقط خلال الدور الأول، وحافظت منتخبات المغرب والجزائر وسوريا على شباكها باستقبال هدف واحد فقط، بينما عانت البحرين وجزر القمر بعد استقبال 8 أهداف لكل منهما، وتصدرت مصر والسعودية والأردن القائمة بعد هدر 9 فرص محققة لكل منها، وكان منتخب فلسطين الأنجح مع فرصة واحدة مهدورة فقط.

البطاقات الملونة

حصل لاعبو مصر على أكبر عدد من البطاقات الصفراء (8)، بينما كان الكويت الأكثر تعرضا للطرد (بطاقتان حمراوان)، وتصدّر الأردن قائمة أكثر المنتخبات حصولا على ركلات الجزاء (4 ركلات)، سجل منها علي علوان 3 أهداف وأهدر واحدة، في حين تلقى منتخب الكويت أكبر عدد من ركلات الجزاء على شباكه (4 ركلات سُجلت 3 منها). وحافظت أربعة منتخبات على شباكها نظيفة في مباراتين على الأقل، وهي: المغرب، الجزائر، سوريا وفلسطين، بينما فشل 7 منتخبات في الحفاظ على نظافة شباكها في أي مباراة، ما يعكس الفوارق الواضحة على المستوى الدفاعي بين الفرق.

وبعد نهاية مرحلة المجموعات، تصدر المنتخب الأردني القائمة بعد أن جمع 9 نقاط يليه الجزائر والمغرب بـ7 نقاط والسعودية والعراق بـ6 نقاط وفلسطين وسوريا بـ5 نقاط وتونس والإمارات ومنتخبنا بـ4 نقاط والبحرين بـ3 نقاط ومصر بنقطتين والكويت وقطر والسودان بنقطة واحدة وجزر القمر من دون رصيد من النقاط، وفرض منتخب الأردن نفسه ليكون صاحب النسخة الأفضل في دور المجموعات بالعلامة الكاملة، بينما جزر القمر دون رصيد من النقاط جاء الأسوأ في هذه النسخة.

المفارقة الغريبة للغاية أن منتخب تونس الذي ودّع كأس العرب بالفعل، يتفوق في الترتيب على نظيره الإماراتي الذي عبر إلى الدور ربع النهائي. ويتصدر لاعبَا السعودية محمد كنو وسالم الدوسري سباق أفضل لاعب، حيث حصلا على تقييم مميز بلغ 8.5 من 10، ويتقدمان على النجم السوري شاهر الشاكر (8.2 من 10) ونجم الكويت سعود الحوشان (8.2 من 10).

عقوبات منتظرة

بسبب امتناع لاعبي المنتخب المصري عن الظهور في المنطقة المختلطة وعدم الإدلاء بأي تصريحات إعلامية عقب مباراتهم أمام الأردن في ختام دوري المجموعات ينتظر أن يتم توقيع عقوبة على المنتخب المصري كونه خالف لوائح البطولة التي تلزم المنتخبات بتمثيل لاعب واحد على الأقل في المنطقة المختلطة بعد كل مباراة، وتبلغ الغرامة بين 5 إلى 10 آلاف دولار.

تجديد الثقة في لوبيتيغي

أكد جاسم بن راشد البوعينين، رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم أن نتائج المنتخب القطري في بطولة كأس العرب لم تكن على مستوى الطموحات مشددًا في الوقت ذاته على ثقته في استمرار المدرب الإسباني جولين لوبيتيغي لقيادة المنتخب القطري خلال منافسات كأس العالم 2026، والعمل على تصحيح المسار بما يليق بمكانة الكرة القطرية إقليميا ودوليا.

وقال البوعينين: إن حصيلة المنتخب القطري بشكل عام خلال العامين الماضيين تعد مرضية إلى حد كبير، خاصة بعد تحقيق الهدف الأهم والمتمثل في التأهل إلى نهائيات كأس العالم، لكنه شدد على أن الطموح لا يتوقف عند هذا الحد مؤكدًا أن المرحلة المقبلة تتطلب مضاعفة الجهود من أجل الظهور بصورة مشرفة في المونديال، تعكس التطور الذي وصلت إليه كرة القدم القطرية على مختلف المستويات. وأوضح رئيس الاتحاد أن استمرار الإسباني جولين لوبيتيغي مع المنتخب في المرحلة المقبلة أمر محسوم مشيرًا إلى أن المدرب لم يخض سوى عدد محدود من المباريات الرسمية، بينما جاءت أغلب مواجهاته في إطار ودي قبل بطولة كأس العرب مضيفًا أن المحصلة العامة للمدرب قبل البطولة كانت إيجابية ومناسبة في إطار المرحلة التحضيرية.

مقالات مشابهة

  • المنتخب الوطني يحافظ على مركزه السادس عالميًا في تصنيف الفيفا لكرة القدم داخل القاعة
  • السكتيوي بعد التأهل: منتخب المغرب يتطور.. وكل من وصل للمربع الذهبي قوي
  • حال التأهل | طريق مصر في دور الـ16 بأمم أفريقيا .. من سيواجه المنتخب؟
  • مدرب العراق يشدد على جاهزية لاعبيه لمواجهة الأردن بكأس العرب
  • منتخبنا الوطني العاشر في ترتيب بطولة كأس العرب!
  • شاهد بالفيديو.. طفل سوداني يرفض مرافقة أسرته بالسيارة ويمشي مسافات طويلة على أقدامه حزناً على خسارة المنتخب الوطني في كأس العرب
  • المنتخب الوطني كـ"مشروع دولة"
  • رسميًا .. اتحاد الكرة يرفض إقامة أنشطة دعم المثلية بمباراة مصر وإيران بكأس العالم
  • اتحاد الكرة يرفض إقامة أنشطة لدعم «المثلية» خلال مباراة مصر وإيران بكأس العالم
  • رسمياً.. اتحاد الكرة يرفض إقامة أنشطة دعم المثلية خلال مباراة مصر وإيران بكأس العالم