حسام عاشور ثالثا.. ميسي الأكثر تتويجا بالألقاب
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
بفضل تتويجه بلقب درع المشجعين مع إنتر ميامي، حصد أسطورة كرة القدم الأرجنتينية ليونيل ميسي اللقب رقم 46 في تاريخه، ليوسع الفارق بصفته اللاعب الأكثر حصدًا للألقاب في التاريخ في عالم كرة القدم.
وفاز إنتر ميامي على كولومبوس كرو 3-2، بفضل هدفي "البرغوث" وهدف للويس سواريز، ليحصد اللقب الذي يمنح لأفضل فريق في الموسم الاعتيادي للدوري الأمريكي لكرة القدم.
ويعد اللقب هو الثاني لإنتر ميامي في تاريخه وحققه أيضا مع ميسي بعد الفوز بكأس الدوريات في 2023.
المدير الفنى لفريق سموحه: نتطلع للفوز على الشارقة اليوم الخطيب يُكلّف محمد رمضان بإخماد "ثورة" علي معلول في الأهليوتوج ميسي أيضًا هذا العام بلقب بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية مع الأرجنتين (كوبا أمريكا) للمرة الثانية تواليًا، ليحرز في المجمل لقبه الـ46، متفوقًا على البرازيلي داني ألفيس (44 لقبًا).
ويأتي خلفهما المصري حسام عاشور (39) والإسباني أندريس إنييستا (38) والبرازيلي ماكسويل (37) ثم الإسباني جيرارد بيكيه والويلزي ريان جيجز (36) والإسباني الآخر المحترف في صفوف إنتر ميامي سرجيو بوسكيتس (36)، ومن بعده كل من البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كريم بنزيما والبريطاني كيني دالجليش (35 لقبا).
وبهذا الشكل يتوج الرباعي، ميسي وبوسكيتس ولويس سواريز وجوردي ألبا باللقب الـ14 معًا في المجمل.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
جمال عاشور يكتب: من خشبة الأوبرا إلى قلب الناس
في لحظة فارقة من عمر الفن في مصر، قررت دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، أن تتحرك.. أن تخرج من عزلة القاعات المغلقة، وأن تواجه الحقيقة البسيطة: الجمهور لن يأتي إذا لم يشعر أن الفن يخصه.
المهرجان الصيفي لدار الأوبرا، الذي بدأ على المسرح المكشوف في القاهرة، وينتقل غدًا لأول مرة إلى استاد الإسكندرية، ليس مجرد حدث عابر، بل هو علامة تحول في وعي المؤسسة الثقافية الأولى في البلاد. أن تذهب الأوبرا إلى الناس لا أن تنتظرهم، أن تتقاطع مع حياتهم لا أن تظل مشروطة بالبطاقات والدعوات.
تغير المكان، وتغيرت الرؤية، يجعل الأوبرا لم تعد حكرًا على فئة، بل بدأت تقول صراحة: "كلنا جمهور، وكلنا معنيون بالجمال".
نقل الحفلات إلى استاد رياضي قد يبدو للبعض صادمًا، أو "أقل من مكانة الأوبرا"، لكن الحقيقة عكس ذلك تمامًا، الأوبرا لا تفقد قيمتها حين تقترب من الناس، بل تكسب حضورًا جديدًا وتأثيرًا أوسع، لا يليق بالفن أن يبقى مختبئًا خلف الستار، والفنان الحقيقي لا يخاف من اتساع المساحة، بل يحتضنها.
ليالٍ غنائية تشارك فيها أسماء محبوبة من جمهور واسع، مع تذاكر مخفضة، وتنظيم جيد، ومشاركة فنانين من أجيال مختلفة.. كل ذلك يقول شيئًا واحدًا: الثقافة حين تنزل إلى الشارع، تصبح حياة.
ما تحتاجه الأوبرا الآن هو ألا تكتفي بهذا المهرجان، بل أن تبني عليه، وتكرر التجربة في محافظات أخرى، وتعيد اكتشاف دورها الوطني لا كمكان للحفلات، بل كمنصة حية تُخاطب الناس بلغتهم، في أماكنهم، وبأحلامهم.
إن كنا نريد عودة الفن إلى موقعه الطبيعي في وجدان الناس، فلنبدأ من هنا: من المدرجات، من المسارح المفتوحة، من فكرة بسيطة تقول إن الفن لا يعيش في الأبراج، بل في الشوارع التي تمشي فيها الحياة.