ورشة تدريبية لتعزيز حماية المسار الانتخابي من المخاطر الرقمية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أطلقت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، بالتعاون مع المؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات (IDEA)، ورشة تدريبية لمناقشة أهم أعمال الشبكة وتفعيل “منصة فلتر”.
وبحسب ما نشرت المفوضية، “تهدف الورشة إلى مناقشة مدونة السلوك المتعلقة بمناهضة المخاطر الرقمية في ليبيا خلال الانتخابات البلدية، والدروس المستفادة من إطلاق “منصة فلتر” خلال فترة تسجيل الناخبين، وتطوير أداء المنصة”.
ووفق المفوضية، “تضم الشبكة متعددة الأطراف (المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، والهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي، والجمعية الليبية للإنترنت، والجمعية الليبية لأعضاء الهيئات القضائية)، وغيرها من المؤسسات ذات الصلة”.
وذكرت أن “هذه الورشة تأتي في إطار الجهود الرامية لتعزيز الديمقراطية والشفافية في العملية الانتخابية، وتعكس التزام المفوضية بتوفير بيئة آمنة وموثوقة للمواطنين للمشاركة في العملية الانتخابية، كما تعكس الورشة أيضًا التزام المفوضية بالتحول إلى مجتمع رقمي آمن، يحمي العملية الانتخابية من التهديدات السيبرانية، ويعزز الثقة في نزاهتها وشفافيتها”.
هذا وحضر الورشة، رئيس قسم التواصل بالمفوضية عبد الرؤوف شنب، ومسؤولة وحدة الرصد الإعلامي السيدة هبة أبو شحمة، وممثلة المنظمة الدولية للديمقراطية والانتخابات (IDEA) آمنة زغندة.
وكانت اختتمت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، أمس الإربعاء 2 أكتوبر 2024، ورشة تدريبية حول”آلية الرصد عبر وسائل التواصل الاجتماعي أثناء العملية الانتخابية “، بالتعاون مع المؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات (IDEA).
آخر تحديث: 3 أكتوبر 2024 - 15:21المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الانتخابات البلدية المفوضية الوطنية العليا للانتخابات العملیة الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
المشاركون في ورشة واقع الحماية الاجتماعية: ضرورة تنمية الكوادر وتأهيل البنية التحتية للمؤسسات
دمشق-سانا
أوصى المشاركون في الورشة التي أقامتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تحت عنوان “واقع الحماية الاجتماعية في سوريا.. التحديات والأولويات والإستراتيجيات” بضرورة إعادة صياغة التشريعات، وتنمية الكوادر البشرية وتأهيل البنية التحتية للمؤسسات في سوريا.
ودعوا في ختام الورشة اليوم إلى تأسيس قاعدة بيانات شاملة خاصة بالحماية الاجتماعية، ومنصة خاصة بتقديم المساعدة في مجال الحماية، وأكدوا ضرورة إنشاء برامج حماية اجتماعية تدعم الفئات الهشة، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتوحيد المصطلحات الخاصة بالحماية الاجتماعية.
مديرة السياسات الاجتماعية في الوزارة عواطف حسن بينت في تصريح لسانا أن الورشة ركزت على تحليل الواقع الحالي للحماية الاجتماعية، وما هي التحديات، والإستراتيحيات، وأهم البرامج والمقترحات والحلول لدعم الفئات المستهدفة بالتنسيق مع كل الجهات المعنية، وصولاً إلى إستراتيجية وطنية للحماية الاجتماعية في سوريا.
بدوره منسق مكتب سوريا في منظمة العمل الدولية محمد أنس السبع أوضح أن المناقشات تركزت حول التعريف بالخبرات السابقة في مجال الحماية الاجتماعية، إضافة إلى الجهات الفاعلة في هذا المجال، مشيراً إلى أن خطة عمل المرحلة القادمة ستكون قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى.
مدير القضايا الأسرية في الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان وضاح الركاد أشار إلى وجود مجموعة من البرامج الخاصة بالحماية الاجتماعية في سوريا، وأن ما يتم العمل عليه في المرحلة القادمة هو توحيد مظلة الحماية الاجتماعية برئاسة وزارة الشؤون الاجتماعية وبالتعاون مع جميع الشركاء والمنظمات غير الحكومية والخبراء المعنيين بهذا المجال.
أقيمت الورشة في فندق الفورسيزن بدمشق على مدار يومين بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، وتركزت محاورها حول رسم معالم السياق والتمهيد لموضوع الحماية الاجتماعية، ومفاهيمها الأساسية ومناقشة الدروس المستفادة من التاريخ، والتعرف على المجالات التقنية المختلفة لها بناءً على تجارب أخرى في المنطقة.
تابعوا أخبار سانا على