ارتفاع أسعار السلع وتوقعات بالمزيد.. صعود معدلات التضخم على أساس شهري
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
شهدت أسعار معظم السلع ارتفاعا تدريجيا خلال الشهر الماضي حيث شهدت أسعار اللحوم والدجاج ارتفاعا نسبيا، كما ارتفعت أسعار البقوليات بحسب التقارير الأخيرة المنشورة ببورصة السلع.
من جهته كشف رئيس الوزراء عددا من الأسباب التي كانت وراء ارتفاع السلع خلال الشهور الماضية، متوقعًا انفراجة قريبة لتلك الأزمة من خلال عدد من التدابير الحكومية.
كشفت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، ارتفاع معدل التضخم السنوي في المدن المصرية، لأول مرة منذ 5 أشهر، إلى 26.2% في أغسطس من 25.7% في يوليو.
في هذا السياق قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن الظروف السياسية والجيوسياسية المحيطة بمصر لها تأثيرات كبيرة جدًا على الدولة المصرية.
أضاف خلال كلمته في لقائه مع عدد من القامات الفكرية لاستعراض عدد من القضايا المثارة على الساحة، “لما أكون أنا النهارده بقالي 6 شهور قناة السويس بتفقد أكثر من 60% من إيراداتها، وكل شهر هناك خسائر من 550 إلى 600 مليون دولار، والخسائر وصلت إلى 6 مليارات دولار “، كانت تأتي بعيدًا عن أي استثثمار أو تصدير، وكانت ثابتة ومستقرة، و”محدش عارف الصراع هيفضل مستمر لغاية إمتى”.
نقيب الفلاحين يصدم المستهلكينفيما توقع حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب الفلاحين ارتفاع أسعار المواشي خلال الأيام القليلة المقبلة بسبب قرب موسم البرسيم كأهم علف أخضر في مصر.
وأشار "أبو صدام" إلى أن انخفاض درجات الحرارة يزيد من الطلب على الألبان، حيث يُقبل الفلاحون على شراء المواشي للتسمين أو للحصول على الألبان مع توفر البرسيم.
وأكد "أبو صدام"، أن اللحوم الحمراء تعاني عجزًا يصل لـ40% بين الإنتاج والاستهلاك، ويتم تعويضه بالاستيراد من الخارج.
وطالب الحكومة بإعادة النظر في هيكلة توزيع العلف والردة بأسعار مدعمة للمربين حيث تشهد هذه العملية الكثير من أوجه الفساد حيث يحصل عليها العديد ممن لا يستحقون فيما يعاني الكثير من المربين من ارتفاع أسعار الردة في السوق الحرة مع كثرة عمليات غشها حيث وصلت شيكارة الردة الـ35 كيلو إلى 400 جنيه في السوق الحرة.
كما طالب نقيب الفلاحين، بضرورة الاهتمام بتوفير مستلزمات الأعلاف بكميات كافية وأسعار مناسبة حرصًا على الثروة الحيوانية ومنعًا لارتفاع أسعار اللحوم خلال الفترة المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار معظم السلع ارتفاع تدريجي اسعار البقوليات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء ارتفاع معدل التضخم ارتفاع أسعار
إقرأ أيضاً:
معدل التضخم في مصر يقفز إلى 16.8 بالمئة خلال شهر مايو الماضي
أظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، اليوم الأربعاء، أن معدل التضخم السنوي في المدن المصرية قفز إلى 16.8 بالمئة في أيار/ مايو 2025، ارتفاعاً من 13.9 بالمئة في نيسان/ أبريل.
وهذه القفزة فاقت التوقعات، إذ كانت تقديرات 12 محللاً استطلعت "رويترز" آراءهم، تشير إلى تضخم يبلغ في المتوسط 14.9 بالمئة فقط.
ويُعزى هذا الارتفاع جزئياً إلى تأثير سنة الأساس، أي مقارنة شهر مايو هذا العام، بمستويات منخفضة نسبياً من العام السابق.
ويأتي هذا الارتفاع بعد اتجاه انخفاضي استمر لعدة أشهر، أعقب الذروة التي بلغها التضخم في أيلول/ سبتمبر 2023 عند مستوى تاريخي بلغ 38 بالمئة.
هذا التراجع في الأشهر الماضية تزامن مع حزمة دعم مالي بلغت 8 مليارات دولار، وُقعت في مارس 2024 مع صندوق النقد الدولي ضمن برنامج إصلاح اقتصادي يهدف لتحقيق استقرار مالي وتشجيع الاستثمار.
وكانت استطلاع أجرته "رويترز" قد أظهر أن معدل التضخم في المدن المصرية من المتوقع أن يكون قد ارتفع في مايو، مدفوعا بالتأثير غير المواتي لسنة الأساس.
وقال سري فيرينشي كاديالا، من بنك أبوظبي التجاري: "نتوقع أن يكون التضخم في المدن المصرية قد تسارع إلى 15.5 بالمئة في مايو من 13.9 بالمئة في أبريل، بسبب التأثير غير المواتي لسنة الأساس وبعض الآثار المتبقية من زيادة أسعار الطاقة في منتصف أبريل".
وتوقع أن يتيح ارتفاع أسعار الفائدة الحقيقية مجالا واسعا للبنك المركزي، لخفض أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل في 25 تموز/ يوليو.
ورفعت الحكومة أسعار مجموعة من أنواع الوقود في 11 نيسان/ أبريل بما يصل إلى نحو 15 بالمئة، وهي خطوة طال انتظارها من صندوق النقد الدولي. والتزمت مصر برفع أسعار الوقود لتغطية التكاليف بحلول نهاية 2025.
ودفع انخفاض التضخم السنوي البنك المركزي إلى خفض سعر العائد على الإقراض لليلة واحدة 225 نقطة أساس إلى 26 بالمئة في اجتماع لجنة السياسة النقدية يوم 17 نيسان/ أبريل، ثم 100 نقطة أساس إضافية في 22 أيار/ مايو.
وقال خبير الاقتصادي في (إي.إف.جي هيرميس) محمد أبو باشا: "من المرجح أن يظهر المعدل السنوي قفزة بسبب التأثير غير المواتي لسنة الأساس (لا أكثر)".
وتابع: "لذلك لا نعتبر تلك القفزة مؤشرا على أن التضخم يعكس مساره الهبوطي، بل مجرد عثرة قبل العودة إلى المسار".