بمشاركة أكثر من 20 شركة … افتتاح مهرجان الياسمين للبيع المباشر بدمشق
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
دمشق-سانا
انطلق مساء اليوم في صالة السورية للتجارة بحي التضامن بدمشق مهرجان الياسمين الذي تنظمه شركة الياسمين للمعارض والمؤتمرات بالتعاون مع محافظة دمشق.
ويشارك في المهرجان 20 شركة متخصصة بالصناعات الغذائية والكيميائية والنسيجية وتقدم منتجاتها المتنوعة والمختلفة بأسعار تنافسية وحسومات تصل إلى 30 بالمئة عن مثيلاتها في السوق مع طيف واسع من العروض.
نائب محافظ دمشق المهندس علي المبيض أوضح في تصريح لمراسل سانا أن المهرجان يهدف إلى تحقيق تدخل إيجابي في السوق لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين في ظل الظروف الحالية مشيراً إلى أن المحافظة تعمل على تقديم جميع التسهيلات التي تسهم في إقامة هذه المهرجانات وخاصة أن الحسومات والعروض التي قدمتها الشركات مميزة.
مديرة شركة الياسمين رشا خليفاوي أوضحت أن المهرجان فرصة للشركات لعرض منتجاتها الغذائية والاستهلاكية والبيع بشكل مباشر للمستهلك إلى جانب تحقيق زيادة المنافسة بين الشركات عبر تحفيزهم على تقديم الحسومات للمستهلكين ورفع جودة السلع التي يتم إنتاجها.
مدير الترويج في شركة خيرات المرج عماد راجحة اعتبر أن المشاركة في المهرجان تسهم بالتعريف بمنتجات الشركة مع الحرص على البيع بأسعار مخفضة وحسومات تتراوح بين 25 و30 بالمئة.
وأكد عدد من زوار المهرجان على أهميته في ظل الظروف الاقتصادية الحالية منوهين بمشاركة شركات معروفة ونوعية السلع المقدمة فضلاً عن الاستفادة من العروض والأسعار التنافسية.
وتستمر فعاليات المهرجان حتى الـ 18 من الشهر الجاري ويفتتح أبوابه من الساعة الثانية ظهراً حتى العاشرة مساءً.
مهند سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية في مهرجان جرش… وجه مشرق للأردن
صراحة نيوز- بقلم: د. خلدون نصير
في كل دورة من دورات مهرجان جرش للثقافة والفنون، يثبت الأردن أنّه بلد الأمن والاستقرار، ليس فقط من خلال التنظيم المبدع والفعاليات الثقافية المتنوعة، بل أيضًا عبر الحضور النوعي والاحترافي للأجهزة الأمنية.
فمنذ اللحظة الأولى لدخول الزائر إلى المدينة الأثرية، يشعر بحفاوة الاستقبال وطمأنينة التواجد الأمني الذي يُدار بأعلى درجات المهنية. الانتشار المدروس لعناصر الأمن والدرك، والتعاون السلس مع الجهات التنظيمية، يعكس صورة مشرّفة عن الأردن أمام ضيوف المهرجان من الداخل والخارج.
ولم يكن هذا الحضور الأمني يومًا سببًا في تقييد الحركة أو التضييق على الجمهور، بل على العكس؛ فقد حرصت الأجهزة الأمنية على أن تكون جزءًا من مشهد الفرح، تعمل بصمت وانضباط لضمان سلامة الجميع، ما جعل تجربة حضور المهرجان أكثر أمانًا ومتعة.
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير لقيادات وضباط وضباط الصف والأفراد المتواجدين في الميدان، الذين واصلوا الليل بالنهار لأداء واجبهم الوطني، رغم كل الظروف الجوية التي واجهوها. كما لا يمكن إغفال الدور الكبير لاستخدامهم أقصى الإمكانيات المتاحة وأحدث وسائل التكنولوجيا للحفاظ على أمن وسلامة الزوار وممتلكاتهم، وهو ما عزز ثقة الجمهور وأضفى المزيد من الطمأنينة في أجواء المهرجان.
هذه الجهود لا تأتي من فراغ، بل تعكس عقيدة راسخة بأن نجاح أي فعالية وطنية هو نجاح للأردن كله. إنّ الانضباط الذي يميز رجال الأمن، وحسن تعاملهم مع المواطنين والزوار، يُسهم بشكل مباشر في تعزيز سمعة الأردن كوجهة آمنة ومرحّبة.
وبينما يستمر مهرجان جرش في رسم البهجة على وجوه الحاضرين، تبقى الأجهزة الأمنية هي خط الدفاع الأول عن هذه الصورة المشرقة، بعملها الدؤوب والتزامها اللامحدود.