إسرائيل تطلب إخلاء قرى بجنوب لبنان وسماع دوي انفجارات في بيروت
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أصدر الجيش الإسرائيلي، الخميس، تحذيرات لأكثر من 20 قرية وبلدة في جنوب لبنان بالإخلاء على الفور، في وقت تواصل فيه إسرائيل توغلها البري هناك إثر تكبدها أكبر خسارة في يوم واحد خلال عام من الاشتباكات مع تنظيم حزب الله المدعومة من إيران.
#عاجل ‼️ تحذير عاجل لسكان القرى التالية في جنوب لبنان: الخرايب, ارزي, زرارية, عدلون, أنصارية, مزرعة دير تقلا, مزرعة الواسطة, مزرعة جمجم, قصيبه, جبشيت, نبطية, مزرعة سيناي, دوير الشرقية, كفر رمان, نبطية الفوقا, منزلة, ,حبوش ,الحمصية, بيصرية, السكسكية, لوبية, كفر تبنيت, أرنون, زوطر… pic.
وشملت تحذيرات الإخلاء بلدة النبطية، وهي عاصمة محافظة بنفس الاسم، بما يشير إلى أن عملية إسرائيلية جديدة لإضعاف حزب الله باتت وشيكة.
وأرسلت إسرائيل، التي تقاتل حركة حماس منذ عام تقريباً في قطاع غزة، قواتها إلى جنوب لبنان بعد تنفيذ ضربات جوية مكثفة على مدى أسبوعين في تصعيد يخاطر بجر الولايات المتحدة وإيران إلى الحرب
الحكومة اللبنانية تكشف مبادرات لوقف إطلاق النار - موقع 24أعلن وزير البيئة، ناصر ياسين، عن وجود مبادرات لوقف إطلاق النار في لبنان.وفي الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، وهي معقل لتنظيم حزب الله، دوت 3 انفجارات، اليوم الخميس، وتصاعدت أعمدة كبيرة من الدخان بعد ضربات إسرائيلية عنيفة.
وفي ذات الوقت، قال حزب الله إنه فجر عبوة ناسفة في قوات إسرائيلية تسللت لقرية في جنوب لبنان.
والليلة الماضية، قصفت إسرائيل وسط بيروت في هجوم قالت وزارة الصحة اللبنانية إنه أسقط 9 قتلى.
خروج 200 ألف سوري من لبنان بعد تصاعد الهجمات الإسرائيلية - موقع 24أعلنت مصادر لبنانية أن أكثر من 200 ألف نازح سوري خرجوا من لبنان عبر المعابر الشرعية وغير الشرعية، منذ بدء توسع العدوان الإسرائيلي.كما قال الجيش اللبناني، الخميس، إن أحد جنوده قتل جراء استهداف إسرائيل لموقع عسكري في منطقة في منطقة بنت جبيل في جنوب لبنان، مضيفا أن جنوده ردوا على مصدر النيران.
وذكر الجيش في وقت سابق الخميس، أن جنديا قٌتل وأٌصيب آخر نتيجة "اعتداء من جانب العدو الإسرائيلي أثناء تنفيذ مهمة إخلاء وإنقاذ بمشاركة الصليب الأحمر اللبناني في بلدة الطيبة - مرجعيون".
شركات طيران تتجنب المجال الجوي الإيراني - موقع 24ذكر موقع (فلايت رادار 24) المختص بتتبع الرحلات الجوية أن شركات الطيران تتجنب إلى حد كبير المجال الجوي الإيراني في رحلاتها فوق الشرق الأوسط.وذكر شهود عيان أنهم سمعوا دوي انفجار هائل. وقال مصدر أمني إن الانفجار استهدف مبنى في منطقة الباشورة بوسط بيروت قرب البرلمان، مما يجعل منه الهجوم الإسرائيلي الأقرب لقلب العاصمة اللبنانية
كما قالت إسرائيل إنها قتلت 15 من عناصر حزب الله في ضربة على مبنى بلدية بيت جبيل في جنوب لبنان حيث كانوا يديرون عمليات.
المفوضية الأوروبية تمنح لبنان مساعدات بقيمة 30 مليون يورو - موقع 24أعلنت المفوضية الأوروبية، عن منح لبنان مساعدات إنسانية أخرى بقيمة 30 مليون يورو (33 مليون دولار)، من أجل توفير الطعام وأماكن الإيواء والرعاية الصحية.وذكر مسؤولون أمنيون لبنانيون أن ما يزيد على 10 صواريخ أصابت أيضاً الضاحية الجنوبية لبيروت حيث قُتل أمين عام حزب الله حسن نصر الله الأسبوع الماضي، وسُمع دوي انفجارات قوية.
وقالت إسرائيل، الأربعاء، إن 8 جنود قتلوا في معارك برية في جنوب لبنان.
وفي الوقت الذي تواصل فيه الدفع بقوات برية إلى جنوب لبنان، تبحث إسرائيل أيضا خياراتها في الرد على إيران.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تحذيرات إسرائيل حزب الله وزارة الصحة موقع عسكري بلدة الطيبة انفجار هائل جنوب لبنان 10 صواريخ معارك برية إسرائيل وحزب الله فی جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله يعلن اكتشاف عميل للموساد بمحافظة النبطية جنوب لبنان
أعلن "حزب الله" اللبناني، الاثنين، عن اكتشاف أحد أخطر الاختراقات الأمنية في صفوفه، تمثل في عميل يدعى محمود أيوب، كان يتمتع بعضوية في الحزب ويشغل منصب المدير المالي لمستشفى في بلدة حاروف بمحافظة النبطية جنوبي لبنان.
وبحسب مصادر أمنية، عمد أيوب إلى تسريب معلومات حساسة عن عائلات قيادات "حزب الله" إلى جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، مستغلاً موقعه داخل مؤسسة صحية يرتادها أفراد من عائلات القادة.
وقد أتاحت هذه المعلومات للاحتلال تنفيذ سلسلة اغتيالات استهدفت رموزًا بارزة في الحزب، في مقدمتهم الأمين العام السابق حسن نصر الله، وخليفته هاشم صفي الدين، والذي خلفه الأمين العام الحالي الشيخ نعيم قاسم.
وتم توقيف أيوب من قبل جهاز أمن "حزب الله"، بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي اللبناني، في عملية تتوجت تحقيقات امتدت لأسابيع.
ويأتي هذا الكشف بعد نحو ثلاثة أسابيع فقط من توقيف محمد هادي صالح، المنشد الديني المعروف والمقرب من قيادة الحزب، الذي وُجهت إليه تهمة التجسس لصالح الاحتلال الإسرائيلي مقابل مبلغ لا يتجاوز 23 ألف دولار.
اختراق أمني مزدوج يطيح بثقة الحزب
وتشير صحيفة "لوريان لو جور" اللبنانية إلى أن صالح لم يكن مجرّد منشد ديني، بل كان شخصية ثقافية موثوقة داخل البيئة التنظيمية للحزب، يتحرك بحرية بين المقار القيادية، فيما كان يزود الاحتلال بمعلومات عن مواقع استراتيجية تابعة لـ"حزب الله"، أسهمت لاحقًا في تنفيذ اغتيالات دقيقة، أبرزها اغتيال القيادي حسن بدير ونجله علي في نيسان/أبريل الماضي، وسلسلة تفجيرات استهدفت مواقع في النبطية مطلع أيار/مايو الماضي.
ويكشف هذا الاختراق المزدوج عن مدى تغلغل جهاز الموساد داخل بنية "حزب الله"، وهو ما أكدته صحيفة نيويورك تايمز في تقرير تحقيقي موسع، أشارت فيه إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية تمكنت من زرع أجهزة تنصت في مواقع حساسة، وتتبع الاجتماعات المغلقة، ورصد تحركات القادة، بما في ذلك السيد حسن نصر الله، الذي اغتيل في أيلول/سبتمبر 2024 عبر ضربة جوية إسرائيلية وُصفت بالاستثنائية من حيث الدقة والاستخبارات المسبقة.
وأوضحت الصحيفة أن حملة الاختراق الإسرائيلية تضمنت كذلك تفجير أجهزة الاتصال الخاصة (البيجر)، واغتيال عدد من كبار القادة العسكريين، من بينهم قائد المجلس العسكري فؤاد شكر وخلفه إبراهيم عقيل، وأسفرت عن مقتل آلاف اللبنانيين وتشريد أكثر من مليون، ما شكل ضربة استراتيجية قاسية لـ"حزب الله" وللدور الإقليمي الإيراني.
يأتي هذا التطور الأمني في سياق الحرب المستمرة بين "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي، والتي اندلعت تضامنًا مع قطاع غزة المحاصر، وسعيًا لتحرير ما تبقى من أراضٍ لبنانية محتلة جنوب البلاد، بعد رفض تل أبيب تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.