إشارة عمرها 8 مليارات سنة.. هل تكون رسائل غامضة من كائنات فضائية؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
في هذا الكون الضخم هناك مليارات النجوم والآف المجرات التي يتوقع العلماء أن يكون على بعضها حياة بطريقة ما، أو كائنات حية بأشكال مختلفة وغريبة، لذا؛ فأي إشارة أو انفجار مهما كان عاديًا يخضع للدراسة من قبل علماء الفلك، الذين استقبلوا موجات راديو عالية الطاقة سافرت عبر الفضاء لمدة ثمانية مليارات سنة في الساعات الماضية وتمكنوا من تحديد الأصل الغريب للانفجار الذي نتجت عنه هذه التردادات قبل أن تصل إلى الأرض.
أبحاث العلماء نتج عنها التعرف على الإشارات التي تسمى الانفجارات الراديوية السريعة «FRB»، وهي واحدة من مئات الانفجارات العابرة للطاقة التي جرى رصدها على مر السنين، ويعتقد بعض علماء الفلك بأنها قد تكون ناجمة عن حياة فضائية تحاول الاتصال بكوكبنا، وفق موقع «ديلي ميل».
هل يرسل الفضائيين رسائل عبر موجات الراديو؟في حين أن العلماء لا يعرفون الآلية وراء هذه الظاهرة الغريبة حتى الآن، إلا أنهم وجدوا أن FRB كانت موجودة في مجموعة من المجرات التي كانت موجودة عندما كان عمر الكون أقدم من 8 مليارات سنة، وباستخدام تلسكوب هابل التابع لوكالة ناسا، تمكن الفريق من النظر إلى الفضاء والتقاط صورة واضحة للمجرات المتراصة بإحكام.
وفيما بعد ظهر أن FRB التي أطلق عليها اسم «FRB 20220610A»، هي الأقوى والأبعد، وتم رصدها أول مرة عندما اعترضها علماء الفلك عام 2022، لكن الباحثين ظلوا منذ ذلك الحين في حيرة بشأن أصول انفجار الطاقة، وقد تمكن الفريق الآن من تحديد 7 مجرات متراصة بشكل وثيق باعتبارها موطنًا للـ FRB.
وقال عالم الفلك يوكسين دونغ، أحد أفراد العمل بجامعة نورث وسترن الذي يدرس الأصول الغريبة لـ FRB 20220610A: «لم يتم رصد أي من هذه الموجات في مجموعة مضغوطة كهذه من قبل وقد تكون رسائل من أكوان غريبة، كما أن مكان ميلادها نادر جدًا».
أليكسا جوردون ، التي قادت الدراسة الجديدة في نورث ويسترن، وافقت «يوكسين» الرأي، وأضافت: «إن هذه الأنواع من البيئات الغريبة في الكون، وهي التي تدفعنا نحو فهم أفضل لغموض التدفقات الراديوية السريعة».
شكل موجات الراديو أو الرسائلوتظهر الموجات التي جرى تسجيلها في النطاق الراديوي للطيف الكهرومغناطيسي على هيئة ومضات ضوئية غريبة ساطعة بشكل مؤقت وعشوائي من الفضاء، ومن المحتمل أن تكون هذه الومضات ناتجة عن ثقوب سوداء، أو نجوم نيوترونية، أو حتى كائنات فضائية، وتتراوح مدة اختفائها من جزء من الملي ثانية إلى بضع ثوانٍ قبل أن تختفي دون أن تترك أثراً، ويقول عالم الفلك برايان لاكي في مجلة كامبريدج الدولية لعلم الأحياء الفلكي، إن المجرات المتراصة بشكل وثيق والتي رصدتها الأبحاث الأخيرة قد تسهل على الحضارات الفضائية البعيدة التنقل بين الكواكب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فضائيين ظاهرة غريبة الفضاء موجات راديو
إقرأ أيضاً:
حسين الشحات يوضح موقفه من العودة للملاعب: أنتظر إشارة الجهاز الفني
كشف حسين الشحات، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عن تفاصيل فترة إصابته، وكواليس الفوز ببطولة السوبر المصري، بالإضافة إلى دوره داخل غرفة الملابس وعلاقته بجماهير القلعة الحمراء، وطموحاته للمستقبل.
وتحدث الشحات للموقع الرسمي للنادي ومنصاته الإعلامية قائلاً: «سعيد للغاية بالعودة إلى المباريات، وأنتظر الحصول على الإشارة من الجهاز الفني. فترة الإصابة كانت صعبة، خاصة بعد الأداء المميز أمام الزمالك في مباراة القمة».
وأكد على أهمية الجماهير ودعمهم المستمر للفريق: «علاقتي بجماهير الأهلي مميزة وأفتخر بها دائمًا، أعمل لتقديم كل ما أستطيع لإسعادهم، وقد شعرت بدعمهم الكبير منذ مباراة القمة أمام الزمالك». وأضاف: «سعيد باستمرار تداول صورتي أثناء الاستعداد للمباريات، والتركيز مهم لصناعة الفارق حتى من مقاعد البدلاء».
وحول الفوز ببطولة السوبر المصري، قال الشحات: «كانت محطة مهمة بعد التعثر في الدوري، دخلنا البطولة بحالة من الإصرار على الفوز، كنت خارج المباراة بسبب الإصابة، لكن تعايشت مع الأجواء والحمد لله على التوفيق». وأوضح أنه سعيد بردود أفعال الجماهير على احتفاله مع زيزو، مؤكدًا: «أهتم دائمًا بدعم زملائي حتى من يشغل نفس مركزي وأتمنى لهم التوفيق».
كما نفى الشحات وجود أي خلافات داخل غرفة الملابس، وقال: «هناك مفاهيم غير صحيحة عن غرفة الملابس، نحن جميعًا على قلب رجل واحد. ما فعلته مع إمام عاشور الموسم الماضي لمساعدة زملائي كان نتيجة روح العائلة التي تجمعنا». وأضاف: «الأهلي يصنع النجوم والبطولات، مهما بلغت مكانة أي لاعب، الأهلي يمنح الإضافة اللازمة لكل من ينضم للفريق».
وتطرق الشحات لدعم المنتخب الوطني في كأس الأمم الإفريقية: «كل الدعم لزملائي، وأتمنى لهم التوفيق والفوز بالبطولة، تمنيت التواجد معهم، لكن الحمد لله على كل حال».
وعن شارة القيادة داخل الفريق، أشار الشحات: «قبل الموسم كنت في المركز الثالث بين حاملي الشارة، ومع انضمام بعض اللاعبين تراجعت للمركز السادس، وهو شرف كبير لي أن أكون من بين اللاعبين الكبار داخل النادي».
واختتم الشحات حديثه بالتأكيد على دور الجماهير في تحفيز اللاعبين: «جمهور الأهلي عظيم ولا مثيل له، وتواجده يمثل الحافز الأكبر للفوز بالبطولات، هو السند في كل الأوقات، ونسعى دائمًا لإسعاده من خلال الفوز بالبطولات».