الهيئة النسائية بأمانة العاصمة تنظم فعالية تأبين شهيد الأمة الإسلامية السيد حسن نصرالله
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء نظمت الهيئة النسائية بأمانة العاصمة، اليوم، فعالية تأبين شهيد الإسلام والإنسانية الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.
بدأت الفعالية بقراءة الفاتحة على روح الشهيد السيد حسن نصر الله، ثم كلمة للناشطة الثقافية بشرى بدر الدين الحوثي قالت فيها” إن الأمة أصيبت بألم شديد عند سماع خبر استشهاد القائد الكبير السيد نصر الله، وبرغم الحزن إلا أننا أعلنا نحن ومحور المقاومة التمسك بالجهاد والمقاومة والتصدي لكل المؤامرات والمخططات الكبيرة”.
وشددت على استمرار الدعم اليمني بكل الإمكانات للتحرّر من المشروع الصهيوني واستعادة فلسطين والقدس.
وأشادت بمناقب الشهيد القائد حسن نصر الله، مبينة أنه كان مدرسة في السياسة والصبر والإقدام وقول الحق والثبات.
وأضافت الحوثي: “لن ننسى موقفه العظيم والحق مع اليمن دون أن يبالي من أي تبعات من دول التحالف”، مؤكدة أن مواقف الشهيد القائد السيد حسن نصر الله مع غزة وغيرها قضى بها على العنصرية والمذهبية التي أراد العدو أن يفرق الأمة من خلالها.
وباركت عملية “الوعد الصادق 2” الإيرانية، التي جاءت ردا على جريمة استهداف شهيد الأمة والإنسانية السيد حسن نصر الله.
تخللت الفعالية أناشيد وقصائد شعرية معبرة عن ألم المصاب والحزن.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السید حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: الفتوحات الإسلامية كانت دفاعاً عن الحرية الإنسانية
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الغزوات التي قام بها النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون لم تكن لأغراض التوسع أو الاستيلاء، وإنما كانت دفاعاً عن الحرية الإنسانية وحرية اختيار الإنسان.
وأشار الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت، إلى أن رسائل النبي صلى الله عليه وسلم للملوك والأمراء كانت تدور حول حماية حرية الناس، مستشهداً برسالته لعظيم القبط في مصر حيث قال: "أسلم تسلم، وإلا فعليك إثم الأقباط"، موضحاً أن النبي كان يحمل القادة مسؤولية حماية رعاياهم والدفاع عنهم.
وأضاف أن الهجرة إلى الحبشة كانت مثالاً واضحاً على الدفاع عن حرية الدين، حيث هاجر المسلمون ليتمتعوا بحرية اعتقادهم وممارسة شعائرهم دون إكراه، مؤكداً أن حرية الدين تعني اختيار الإنسان ما يراه مناسباً له، وأن الجزاء سيكون أمام الله سبحانه وتعالى.
وأكد الجندي أن القرآن الكريم يوضح هذا المعنى في آيات عديدة، مثل قوله تعالى: "لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي"، و“وما أنت عليهم بوكيل”، مشيراً إلى أن كل النصوص القرآنية تتحدث عن حرية الاختيار والمسؤولية الفردية، وأن أي دين يخضع للإكراه يفقد قيمته.
وأشار الجندي إلى أن الإسلام والقرآن يدعمان كرامة الإنسان وحقه في الاختيار، وأن من تربيه الجماعات المتطرفة على الانبطاح والخضوع والتسليم الأعمى لا يفهم معنى الحرية الإنسانية.
الإسلام لا يريد من أحد أن يكون حارساً للشريعةوأضاف الجندي: "الإسلام لا يريد من أحد أن يكون حارساً للشريعة بقدر ما يريد أن يكون حارساً لحرية الإنسان وحقه في الاختيار، وهذا هو جوهر الرسالة النبوية التي تجمع بين العقيدة وكرامة الإنسان".