الصحة اللبنانية: أكثر من 10 مستشفيات تعرضت لأضرار وخسائر نتيجة الغارات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال وزير الصحة اللبناني، إن هناك أكثر من 10 مستشفيات تعرضت لأضرار وخسائر نتيجة الغارات الإسرائيلية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
نقيب أطباء لبنان: القطاع الصحي يستطيع استيعاب أعداد هائلة من الجرحى 3000 روسي ومواطنون من بلدان أخرى يبدون رغبتهم في مغادرة لبنان
وتابع وزير الصحة اللبناني، أن هناك أضرار جسيمة بعدد من المستشفيات بالجنوب اللبناني إضافة إلى استشهاد عدد من الكوادر الطبية.
وأشار إلى أنه لا صحة للادعاءات الإسرائيلية بشأن استخدام المعابر لأغراض عسكرية
وفي إطار آخر، ذكرت وسائل إعلام عربية، نقلًا عن الهيئة الصحية الإسلامية، باستشهاد 7 من طاقمها الطبي إثر عدوان إسرائيلي استهدف مركز الهيئة في منطقة الباشورة بالعاصمة اللبنانية بيروت، وأكدت الهيئة أن الغارة الإسرائيلية جاءت بشكل مباشر على المركز الذي كان يقدم خدمات الإسعاف والرعاية الطبية للمدنيين المتضررين من التصعيد العسكري المستمر في لبنان.
هذه الغارة تأتي في ظل تزايد حدة الضربات الإسرائيلية على مختلف المناطق اللبنانية، وخاصة مع تصاعد الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وقوات حزب الله في جنوب لبنان. وكانت إسرائيل قد كثفت عملياتها العسكرية في لبنان منذ بداية التوتر في المنطقة، بما في ذلك غارات على مناطق سكنية ومنشآت مدنية، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا بين المدنيين والعاملين في المجال الطبي.
الهجوم على الهيئة الصحية الإسلامية يُعد جزءًا من تصعيد أكبر في لبنان، بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الذي أثار غضبًا واسعًا في لبنان وإيران، وتصريحات قيادات إيرانية عن ضرورة الرد على هذا الاغتيال. كما تتزامن هذه التطورات مع محاولات دولية لتهدئة الأوضاع في المنطقة، بما في ذلك الجهود القطرية لتعزيز دور الوساطة ودفع نحو وقف إطلاق النار.
يأتي هذا التصعيد أيضًا في وقت تواصل فيه إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة.
نقلت شبكة “سي إن إن” عن وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب تأكيده أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، كان قد وافق على وقف إطلاق النار لمدة 21 يومًا قبل أيام قليلة من اغتياله. وأوضح بو حبيب أن لبنان وافق على الهدنة مع إسرائيل بعد مشاورات دقيقة مع قيادة حزب الله، مشيرًا إلى أن هذا الاتفاق كان يهدف إلى تخفيف حدة التوتر في المنطقة وإعطاء فرصة للمفاوضات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الصحة اللبناني الغارات الاسرائيلية إسرائيل الجنوب اللبناني إ لبنان فی المنطقة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني: إسرائيل تستعد لهجوم واسع.. وتعمل على هذا الأمر
كشف وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، أن الرسائل التي وصلت بيروت مؤخرا تؤكد استعداد الاحتلال لشن عملية عسكرية واسعة ضد لبنان.
وقال رجي خلال مقابلة مع شبكة "الجزيرة" إن دولة الاحتلال تعمل على فصل المسار التفاوضي عن مسار التصعيد العسكري،
وأضاف الوزير أن حكومة سلام نواف تلقت تحذيرات غربية وعربية حملها موفدون دوليون مباشرة إلى بيروت، وتفيد بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع عملياته في الجنوب وفي مناطق أخرى، وأن وتيرة الغارات الحالية تأتي في سياق هذا التمهيد.
وأشار رجي إلى ترامن الرسائل مع إعلان إسرائيل عمليا فصل المسارين السياسي والعسكري، بحيث لا يؤثر تقدم المفاوضات على قرارها بالتصعيد، وهو ما عبّرت عنه بوضوح في الاتصالات التي وصلت إلى الخارجية اللبنانية خلال الأيام الأخيرة.
والخميس، كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استكمل إعداد خطة خلال الأسابيع الأخيرة لشن هجوم واسع ضد مواقع تابعة لحزب الله، إذا فشلت الحكومة والجيش في لبنان بتنفيذ تعهدهما بتفكيك سلاح الحزب قبل نهاية عام 2025.
ونقلت الهيئة عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن "الخطة أعدتها قيادة الجيش بمشاركة قيادة المنطقة الشمالية وشعبتي الاستخبارات والعمليات، في إطار الاستعداد لاحتمال انهيار المساعي السياسية التي تقودها بيروت لتجريد حزب الله من سلاحه".
وأضافت المصادر، أن سلاح الجو أجرى في الأيام الماضية تدريبات واسعة في الأجواء الداخلية وفوق البحر المتوسط، شاركت فيها مقاتلات، بهدف رفع الجاهزية لاحتمال تنفيذ العملية العسكرية في جنوب لبنان.
ونقلت الهيئة عن مسؤول أمني كبير قوله إن "إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها ستتحرك بنفسها لنزع سلاح حزب الله، إذا لم يتم ذلك بشكل فعّال، حتى لو أدى الأمر إلى أيام من القتال أو إلى تجدد المواجهات على الجبهة الشمالية".
ولفت المسؤول إلى أن "واشنطن نقلت التحذير الإسرائيلي إلى الجانب اللبناني"، إلا أن بيروت أوضحت أن العملية معقدة وتتطلب وقتًا إضافيًا لتحقيق المتطلبات التي وُضعت.
وأواخر الشهر الماضي، قالت القناة الـ13 إن "الجيش الإسرائيلي قدّم خطة عملياتية لتوسيع الهجمات ضد حزب الله، خلال اجتماع خاص عُقد مع نتنياهو، بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين الأمنيين".
وجاء تقرير الهيئة، عقب ساعات من اعتبار كتلة الوفاء للمقاومة أن "السلطة اللبنانية ارتكبت سقطة أخرى بتسميتها مدنيا للمشاركة في لجنة الميكانيزم"، التي تشرف على اتفاق وقف الأعمال العدائية.
وقالت الكتلة في بيان، إن "هذه الخطوة مخالفة حتى للمواقف الرسمية السابقة التي ربطت مشاركة المدنيين بوقف الأعمال العدائية"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية.
وأنشئت لجنة الميكانيزم بموجب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، وتقوم بمراقبة تنفيذه، وتضم كلا من لبنان وفرنسا وإسرائيل والولايات المتحدة وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
ومطلع آب/ أغسطس الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح ومن بينه ما يملكه حزب الله بيد الدولة، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية 2025.