الرئيس السيسي و«بن زايد» يشهدان العرض العسكري لخريجي الأكاديمية العسكرية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الخميس، طابور العرض العسكري للخريجين من طلبة الأكاديمية العسكرية المصرية.
كما شهد الرئيس السيسي، والشيخ محمد بن زايد، الاحتفال بتخريج دفعات جديدة من طلبة الكليات العسكرية، بالأكاديمية العسكرية المصرية بالقيادة الاستراتيجية، بمقرها الجديد في العاصمة الإدارية الجديدة.
وتحتفل مصر والقوات المسلحة كل عام، بذكرى نصر السادس من أكتوبر عام 1973، حيث يحل يوم السادس من أكتوبر عام 2024 الأحد المقبل.
ويوافق الذكرى «51» لنصر أكتوبر العظيم، الذي استعادت فيه قواتنا المسلحة أرض سيناء الغالية، وقدم جنودنا البواسل كل غالٍ ونفيس وضحوا بدمائهم الذكية، لتحرير الأرض واستعادة العزة والكرامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأكاديمية العسكرية المصرية الإمارات العربية المتحدة الرئيس عبد الفتاح السيسي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان القيادة الاستراتيجية تخريج دفعات جديدة نصر السادس من أكتوبر
إقرأ أيضاً:
وسيم السيسي: المصري يظل عظيما.. وعبقريته ظهرت في 6 أكتوبر و30 يونيو
قال الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، إن الشخصية المصرية تتكون من ثلاثة عناصر رئيسية هي: المعرفة، والعاطفة، والعمل والسلوك، موضحًا أن الجينات تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل الشخصية، لكن الزمان والمكان المتغيرين أثّرا على ملامحها.
وأشار السيسي، خلال حديثه مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن المصريين جغرافيًا لا يزالون في نفس المكان، لكنهم عادوا بثقافة مختلفة بعد أن كانوا في السابق مصدرًا للثقافة، وهو ما أدى إلى تغير في الشخصية المصرية، مضيفًا: «سوف يعود المصريون إلى ما كانوا عليه، الشخصية الحالية للمواطن المصري اختلفت عن شخصية المصري القديم، نتيجة الحروب والظروف السياسية المتغيرة، »، موضحًا أن المصري يظل مصريًا، وتظهر عظمته الحقيقية في الأزمات الصعبة، حيث تتجلى الجينات المصرية بوضوح.
وسرد ثلاث أزمات رئيسية أظهرت ما وصفه بـ«العبقرية المصرية»، أولهما نصر أكتوبر 1973، حيث فجّرت مصر مفاجأة مدوية للعالم بخطة عسكرية عبقرية، واللحظة الثانية هي ثورة 30 يونيو 2013، موضحًا أنها أنقذت مصر من «ثقب أسود كان سيلتهم الكواكب والمجرات»، قائلًا إن خروج 33 مليون مواطن للميادين يعكس عظمة الجين المصري.
ونوه بأن الأزمة الثالثة التي ظهرت فيها العبقرية المصرية، هو الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، مضيفًا: «لولا الوقفة القوية والعظيمة من مصر، لما بقيت القضية الفلسطينية"، وهو دليل على السيادة المصرية وقوة الجين المصري»، موضحًا أن استشهاد 60 ألف فلسطيني هو فضيحة عالمية، ويمثل إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل عبر القتل والجوع.
وتابع: «ما يفعله الإسرائيليون الآن يدل على أنهم في منتهى الغباء، وخلقوا لأنفسهم أعداءً لقرن كامل... ومصر دائمًا ما تظهر عظمتها في الأوقات الصعبة».