الصحة العالمية: 36 إصابة بفيروس ماربورغ في رواندا ووفاة 11 شخصًا
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحفي بجنيف إنه تم اكتشاف 36 حالة إصابة بفيروس ماربورغ في رواندا، توفي 11 منهم.
وأضاف غيبريسوس: "هناك حاليا 36 حالة مؤكدة، بما في ذلك 11 حالة وفاة، في سبع من مقاطعات البلاد الثلاثين".
وأوضح أن "25 مريضا معزولون ويتلقون الرعاية الطبية، كما تتم مراقبة 300 شخص".
وحذرت منظمة الصحة العالمية يوم أمس من تهديد فيروس ماربورغ ليصبح وباء عالميا جديدا، على الرغم من عدم تفشيه على مستوى العالم في الفترة الحالية.
هذا وأعلنت ولاية هامبورغ الألمانية مساء يوم الأربعاء عن فحص شخصين طبيا بسبب الاشتباه في إصابتهما بعدوى فيروس ماربورغ الذي يهدد الحياة.
وحسبما أفادت وزارة الشؤون الاجتماعية في الولاية، فإن أحد الشخصين كان يعمل مؤخرا في مستشفى في رواندا حيث يجري علاج مصابين بالفيروس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس فيروس ماربورغ
إقرأ أيضاً:
اكتشاف إصابة بسلالة متطوّرة من جدري القرود في بريطانيا يثير قلق العلماء
قالت الدكتورة ترودي لانغ، الباحثة في جامعة أوكسفورد ومديرة شبكة الصحة العالمية، إنّ "رصد إصابة بجدري إمبوكس في المملكة المتحدة أمر مقلق، وما يزيد القلق أنها سلالة جديدة ناتجة عن إعادة تركيب جيني".
أعلنت وكالة الأمن الصحي البريطانية رصدَ سلالة جديدة من فيروس "إمبوكس" (Mpox)، المعروف سابقاً بجدري القرود، في إنجلترا، لدى شخص كان قد سافر مؤخراً إلى آسيا.
وقالت المسؤولة في الوكالة، كايتي سينكا، إن الفحص الجيني سمح باكتشاف هذه السلالة الجديدة، موضحةً أن الوكالة لا تزال تُجري "تقييمًا لأهميتها"، التي تحتوي على عناصر من كلا النمطين الفرعيين للفيروس: السلالة (1) الأكثر خطورة والسلالة (2).
ويتضمن فيروس إمبوكس فرعين حيويين رئيسيين، وفق منظمة الصحة العالمية التي أعلنت حالة طوارئ صحية عامة في أغسطس 2024 بسبب المرض الذي يتسبب به:
- الفرع الحيوي الأول: ويشمل السلالتين الفرعيتين 1a و1b.
- الفرع الحيوي الثاني: ويشمل السلالتين الفرعيتين 2a و2b.
وكانت الأمراض التي تفشت بين عامي 2022-2023 ناتجة عن السلالة الفرعية 2b. ولا يزال الفيروس يشكل تهديداً حتى اليوم، وفقًا لمنظمة الصحة.
الأعراض وطرق الاصابةوتشمل أعراض المرض طفحاً جلدياً أو تقرحات في الأغشية المخاطية، يمكن أن تستمر من أسبوعين إلى أربعة أسابيع، وتترافق عادةً مع حمى وصداع وآلام في العضلات والظهر وضعف عام وتورم في الغدد الليمفاوية.
ويتنتقل الفيروس إلى البشر عبر الاحتكاك المباشر بشخص مصاب، أو ملامسة مواد ملوثة أو حيوانات حاملة للعدوى، كما يمكن أن ينتقل من الأم إلى الجنين أثناء الحمل أو أثناء الولادة.
Related من أفريقيا إلى أوروبا.. أين تم اكتشاف السلالة الأكثر خطورة من جدري القرود "إمبوكس"؟أفريقيا تنتظر الحصول على 500 ألف جرعة لقاح ضد فيروس جدري القروداستجابة دولية لمواجهة جدري القرود: فرنسا واليابان وكندا وغيرها من الدول ترسل لقاحات إلى أفريقيامن جانبها، علقت الدكتورة ترودي لانغ، الباحثة في جامعة أوكسفورد ومديرة شبكة الصحة العالمية، قائلةً: "من المقلق وجود إصابة بإمبوكس في المملكة المتحدة، والأكثر قلقاً أنها سلالة جديدة ناتجة عن إعادة تركيب جيني". وأضافت أن هذه الحالة تؤكد أن الفيروس ينتشر عالمياً ويتطور، كما هو متوقع مع فيروسات من هذا النوع.
وأوضحت لانغ أن نمط الانتقال تطور عبر الزمن، فبينما كانت السلالات السابقة تنتقل أساساً من الحيوانات إلى البشر، اقتصر تفشي أوروبا عام 2022 على الانتقال الجنسي والمخالطة، خاصة بين الرجال المثليين وثنائيي التوجه الجنسي. أما تفشي السلالة 1b عام 2024 فقد امتد ليشمل الانتقال عبر الاتصال الجسدي القريب بجانب الانتقال الجنسي.
وحتى نهاية أكتوبر من هذا العام، سجلت منظمة الصحة العالمية نحو 48 ألف إصابة مؤكدة بالمرض في 94 دولة، نتج عنها 201 حالة وفاة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة