القنصلية اليمنية في الهند تسحل جريحاً من قوات الشرعية بطريقة مهينة (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
الجديد برس:
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر قيام أفراد الأمن داخل مبنى القنصلية اليمنية في مدينة مومباي الهندية بسحل جندياً جريحاً، قدم إلى الهند لتلقي العلاج بموجب منحة علاجية.
وذكرت مصادر إعلامية أن مسؤولي القنصلية اليمنية لم يتجاوبوا مع طلب الجريح، الذي توجه إليهم طلباً للمساعدة بعد انقطاع منحته العلاجية، بل أُمر أفراد الأمن بسحبه إلى الخارج بطريقة مهينة.
وقد رصدت كاميرات المراقبة تفاصيل عملية سحب الجريح، مما أثار موجة من الغضب والانتقادات الواسعة. وسلطت هذه الحادثة الضوء على الإهمال المتفشي تجاه جرحى الفصائل المسلحة التابعة للحكومة الموالية للتحالف، حيث يعاني العديد منهم من توقف برامج علاجهم، لا سيما أولئك الذين يواجهون إصابات مزمنة أدت إلى إعاقات دائمة.
في هذا السياق، شن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي هجوماً عنيفاً على قيادات الشرعية المتواجدين في العواصم الخارجية، في الوقت الذي يتعرض فيه الجنود الذين أُرسلوا إلى جبهات القتال للإهانة والإهمال.
تخيل وانت برع بلادك وعندك مشكله تروح لما سفره تشكي مشكلتك يقعلك سحب وجعجعه..!!
????هذا ماعمله اليوم القنصل اليمني في الهند يحي غوبر في مواطن يمني جريح داخل القنصليه اليمنيه في مومبي
سحباب لا دخل اليمن ولا خراج اليمن
يحيى غوبر زيد الغوبري ابن ال ???? pic.twitter.com/rgmO15M4ER
— قناف بآزٍوكـآ|¹¹???? (@liknwhjti_qoi12) October 3, 2024
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
محكمة بريطانية تُغرّم رجلًا بعد حرقه نسخة من القرآن أمام القنصلية التركية في لندن
في قضية أعادت إشعال النقاش حول حدود حرية التعبير في بريطانيا، حُكم على رجل خمسيني بدفع غرامة مالية بعد أن أقدم على حرق نسخة من القرآن الكريم خارج القنصلية التركية في لندن، وهتف حينها بعبارات معادية للإسلام. اعلان
في 13 شباط/فبراير، شوهد حميت كوسكون، البالغ من العمر 50 عامًا، وهو يرفع نسخة محترقة من القرآن خارج القنصلية التركية، مرددًا: "الإسلام دين الإرهاب".
وأمام محكمة ويستمنستر الجزئية في لندن، قال كوسكون إن ما قام به كان احتجاجًا سلميًا على سياسات حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واتهمها بجعل تركيا "قاعدة للإسلاميين المتطرفين".
وصف القاضي جون ماكجارفا، الذي ترأس الجلسة، سلوك كوسكون بـ"الاستفزازي والمثير للسخرية"، مؤكدًا أن التوقيت والمكان واللغة المستخدمة، جعلت من تصرفه جريمة يعاقب عليها القانون. ولفت إلى أن تصرّف المتهم كان مدفوعًا، ولو جزئيًا، بالكراهية تجاه المسلمين.
Relatedشاهد: صفحات القرآن مغطاة بدماء الضحايا.. هذا ما خلفه القصف الإسرائيلي في دير البلح بقطاع غزةثلاث سنوات ونصف سجنا لشاب أحرق نسخة من القرآن.. حدث في الشيشانألمانيا: اعتقال أفغانييْن بتهمة التخطيط لهجوم في السويد انتقاما لإحراق نسخ من القرآنوقد صدر الحكم بتغريمه 240 جنيهًا إسترلينيًا (ما يعادل 325 دولارًا)، على خلفية ما اعتبرته المحكمة "إثارة للفوضى والإزعاج".
جهات سياسية وحقوقية تتوعّد بالتصعيدعبّر بعضُ السياسيين البريطانيين عن قلقهم من تداعيات الحكم. فقد قال ديف باريس، المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، إن "إنجلترا لا تملك قوانين تتعلق بالتجديف، ولا توجد خطط لإعادة العمل بها".
من جانبه، علّق روبرت جينريك، العضو المحافظ في البرلمان، على القرار عبر منصة "إكس" قائلاً إنه "يعيد إحياء قانون التجديف" الملغى، والذي أُسقط بعد حملة نظمها علمانيون قبل أكثر من عقد.
هذا وأثارت إدانة حارق القرآن حفيظة منظمات مدافعة عن حرية التعبير. فقد اعتبر اتحاد حرية التعبير والجمعية العلمانية الوطنية أن الحكم يُشكّل تهديدًا لحرية التعبير، وأكدا عزمهما استئناف القرار القضائي "والمضي في الاستئناف حتى يُسقط الحكم"، مشيرين إلى إمكانية اللجوء إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في حال اقتضى الأمر.
وفي بيان صادر عن اتحاد حرية التعبير، قال كوسكون: "لا يمكن أن يكون من الصواب مقاضاة شخص بتهمة التجديف ضد الإسلام"، مضيفًا أن القرار "اعتداء على حرية التعبير" وقد يثني الآخرين عن ممارسة حقوقهم الديمقراطية في الاحتجاج السلمي والتعبير عن الرأي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة