صحيفة الاتحاد:
2025-07-31@00:53:41 GMT

تحدي باها أبوظبي.. 4 جولات في نسخة «نيولوك»

تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة افتتاح مرفق ترفيهي عالمي في «فيراري أبوظبي» مستلزمات «الخيل» الإماراتية تبهر المغاربة

أعلن مجلس أبوظبي الرياضي، بالتعاون مع منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، انطلاق منافسات الموسم الثاني من تحدي باها أبوظبي 2024-2025، التحدي الصحراوي الذي جذب عشاق رياضة السيارات والدراجات النارية في موسمه الأول، لينضم بعد ذلك إلى سلسلة الأحداث والفعاليات الرياضية الكبرى التي ينظمها المجلس مع مختلف الشركاء الاستراتيجيين.


وتعمل اللجنة المنظمة لتحدي باها أبوظبي، على مضاعفة جهودها لتطوير المواهب الجديدة في هذه الرياضة، حيث يتمثل الهدف في النسخة الثانية المرتقبة، ومن خلال إقامة أربع جولات داخل إمارة أبوظبي، إلى إتاحة الفرصة للمبتدئين للتنافس مع بعض السائقين المخضرمين والمحترفين على مستوى المنطقة.
وبدأ تحدي باها أبوظبي كمبادرة رياضية مجتمعية، تماشياً مع أهداف مجلس أبوظبي الرياضي، وسرعان ما جذبت البطولة اهتمام السائقين المحترفين من جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي الذين جاءوا للمشاركة في السلسلة الجديدة التي جذبت المشاركين بفضل التضاريس الصحراوية الجميلة والتسهيلات الفنية من اللجنة المنظمة.
وفي الموسم الأول من تحدي باها أبوظبي، تُوِّج أندرياس بيرجمان باللقب في فئة السيارات، بينما كان آرون ماري البطل في فئة الدراجات النارية. كما فازت سون شافلر بلقب السيدات، وتُوِّج الرياضيان الإماراتيان عبدالله الفلاسي وسيف محمد بن سيفان بلقب فئة الكوادز وفئة الـ SXS على التوالي.
وفي الموسم الثاني، ستقام أربع جولات: جولتان في أكتوبر ونوفمبر 2024، تليها جولة في بداية 2025، ويختتم التحدي بجولة في أبريل.
واعتمدت اللجنة المنظمة للتحدي إتاحة الفرصة أمام السائقين المحترفين والهواة - على حد سواء - للمشاركة في هذه البطولة التي تضيف قيمة كبيرة للمجتمع، مع رسوم تسجيل رمزية. وسيتم منح ألقاب الترتيب العام لفئتي الدراجات النارية -الكوادز والسيارات في نهاية الموسم. من المتوقع أن تغطي كل جولة مسافة تزيد على 100 كيلومتر، حيث يُتوقع أن يكمل أسرع السائقين المسار في نحو ساعتين.
وفي موسمه الثاني، سيكون تحدي باها أبوظبي متاحاً لفئات السيارات، وفئة الـ SXS بالإضافة إلى فئة الدراجات النارية وفئة دراجات المغامرة، والكوادز، التي تتوافق مع لوائح السلامة الفنية الوطنية والدولية الصادرة عن الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) والاتحاد الدولي للدراجات النارية (فيم)، أو اللوائح المحلية لمنظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية.
وفي فئة السيارات، سيشارك السائقون الذين تزيد أعمارهم على 18 عاماً في الفئات تي 1، تي 2، تي 3، تي 4 بالإضافة إلى فئتي SXS توربو وSXS من دون توربو، أما في فئة الدراجات النارية 450 سي سي، فيمكن للإناث فوق سن 18 التنافس في فئة خاصة بهن، إلى جانب فئة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عاماً. وستكون فئات الكوادز والماراثون متاحة للمشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و44 عاماً، وللمخضرمين الذين تزيد أعمارهم على 45 عاماً. بالإضافة إلى ذلك، تستقبل فئة الدراجات النارية فوق 450 سي سي دراجات ثنائية الستروكر 250 سي سي، كما تشمل الفئات الجديدة فئة دراجات المغامرة للمشاركين فوق 18 عاماً الذين يقودون دراجات بسعة 650 سي سي فما فوق.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي مجلس أبوظبي الرياضي منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية تحدی باها أبوظبی فی فئة

إقرأ أيضاً:

«البرازيل ليست حديقة خلفية».. بين تحدي الهيمنة وصعود القوة الناعمة في الجنوب العالمي

منذ عودته إلى سدة الحكم، رفع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا شعار «البرازيل أولًا»، ليس كنسخة مقلّدة من شعارات قومية أخرى، بل كتعبير صادق عن رغبة وطنية لكسر حلقة التبعية والهيمنة، وإعادة تعريف موقع البرازيل على الخريطة العالمية.

في زمن تتسارع فيه التحولات الجيوسياسية، وتتفكك فيه مراكز القوة التقليدية، قررت برازيليا أن تكون أكثر من مجرد قوة إقليمية: أن تصبح لاعبًا عالميًا له موقف مستقل، ورؤية مختلفة للعالم، بعيدًا عن الوصاية الغربية.

تسعى البرازيل اليوم لتكون رافعة جديدة للاقتصاد العالمي من خلال دورها المحوري في مجموعة «بريكس»، وتوسيع نفوذها في ملفات التنمية، والطاقة النظيفة، والمناخ، والغذاء، وأيضًا عبر سياسة خارجية متوازنة تراعي العدالة وحق الشعوب في تقرير مصيرها.

في هذا السياق، برز موقفها المتقدم من قضايا الشرق الأوسط، وخصوصًا في دعمها لحل الدولتين في فلسطين، ورفضها القاطع لأي تدخل عسكري أجنبي في سوريا، وإدانتها للحصار على غزة، ما جعل منها صوتًا جنوبيًا حرًا يعيد التوازن في خطاب العلاقات الدولية.

ولا يمكن تجاهل الدور المتنامي للجاليات العربية في الداخل البرازيلي، لا سيّما من أصل لبناني وسوري وفلسطيني، التي تجاوزت عدة ملايين من السكان، وساهمت في تشكيل المزاج العام والسياسات، سواء في البرلمان أو الإعلام أو التجارة.

لقد أصبحت هذه الجاليات جسرًا ثقافيًا واقتصاديًا وإنسانيًا، يعزّز من روابط البرازيل بالمنطقة العربية، ويجعلها في قلب الحسابات الجديدة لما بعد عصر الهيمنة.

ترامب ونظرة التسلط المستمرة

في هذا الإطار، يبرز موقف الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، الذي لا يزال يتعامل مع أمريكا اللاتينية بعقلية الحرب الباردة. يعتقد ترامب أن البرازيل مجرد "حديقة خلفية"، وأن بإمكانه توجيه قراراتها، أو على الأقل ليّ ذراعها اقتصاديًا من خلال فرض ضرائب وعقوبات غير معلنة على صادراتها تحت ذرائع بيئية أو سياسية أو تجارية.

لكن هذه النظرة الفوقية تصطدم بواقع مختلف: البرازيل لم تعد تلك الدولة التي تُدار من واشنطن، بل باتت أكثر جرأة في رفض الإملاءات، وأكثر وعيًا بمصالحها القومية، كما ظهر في ملفات كبرى تتعلق بعلاقاتها مع الصين وروسيا، ورفضها التدخل في نزاعات لا تعنيها إلا من منظور العدالة الدولية، وليس الاصطفاف السياسي.

صراع الضرائب.. أم صراع السيادة؟

في الأشهر الأخيرة، تصاعد التوتر التجاري بين البرازيل وبعض القوى الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، في شكل ضغوط مالية وضرائبية تمس قطاعات استراتيجية في الاقتصاد البرازيلي، مثل الزراعة والتعدين والطاقة.

هذه "الإتاوات الجديدة" ليست مجرد أدوات ضغط تجارية، بل هي شكل من أشكال تقييد القرار السيادي، وإجبار البرازيل على إعادة تموضعها الجيوسياسي.

البرازيل من جانبها لم تقف مكتوفة الأيدي، بل بدأت في تعزيز شراكاتها مع دول الجنوب العالمي، والانخراط بعمق أكبر في مبادرات بديلة للنظام المالي الغربي، سواء عبر بنك التنمية التابع للبريكس، أو في تعزيز التجارة بالعملات المحلية بعيدًا عن الدولار.

هل تستطيع البرازيل المواجهة؟

الجواب نعم، ولكن بشروط، فالبرازيل تملك مقومات القوة: اقتصاد كبير ومتنوع يُعد من أكبر 10 اقتصادات في العالم، وموارد طبيعية هائلة تؤهلها لتكون قوة غذائية وطاقوية عظمى، وتحالفات استراتيجية مثل «بريكس+»، تمنحها بدائل للنظام الغربي، فضلًا عن رأي عام محلي بات أكثر وعيًا ورفضًا للهيمنة الأجنبية.

وفي المقابل، تحتاج إلى تحصين مؤسساتها السياسية ضد محاولات زعزعة الاستقرار، وإصلاح داخلي جاد يعالج التفاوت الاجتماعي ويعزز الثقة، وإعلام مستقل يستطيع أن يعبّر عن الرؤية الوطنية دون الوقوع في فخ الدعاية.

البرازيل والتاريخ المعاد كتابته

تخوض البرازيل اليوم معركة رمزية كبرى، ليست فقط على مستوى التجارة أو المناخ أو السياسة، بل على مستوى سردية «من يملك الحق في القرار».

لم تعد مستعدة لأن تكون تابعًا، بل شريكًا متكافئًا في كتابة فصول النظام العالمي الجديد.وكما قال أحد المحللين البرازيليين: «الاستقلال لا يُستعاد فقط من الاستعمار، بل من كل وصاية جديدة تتخفى خلف خطاب ديمقراطي أو بيئي أو أمني».

البرازيل إذن، ليست حديقة خلفية لأحد، بل غابة سيادية كثيفة، فيها ما يكفي من الجذور والأغصان لتقاوم الرياح القادمة من الشمال.

كاتب وباحث في الشؤون الجيوسياسية والصراعات الدولية. [email protected]

اقرأ أيضاًوزير الخارجية يلتقي نظيره البرازيلي في نيويورك لبحث جهود وقف إطلاق النار بغزة

رئيس البرازيل يرفض تهديدات ترامب: لن نخضع للضغوط

مقالات مشابهة

  • «البرازيل ليست حديقة خلفية».. بين تحدي الهيمنة وصعود القوة الناعمة في الجنوب العالمي
  • ذي قار تمنع حركة الدراجات النارية لتسهيل حركة زوار الأربعينية
  • خيول ياس تخوض تحدي «بري ثاقف» في فرنسا
  • أربيل ودهوك تستضيفان مرحلتين من دوري الدراجات العراقي
  • مشاريع تنموية جديدة لتعزيز العرض الصحي وتعزيز البنيات التحتية والرياضية بإقليم اشتوكة
  • قرار عاجل من ولايتي إسطنبول ويالوفا: حظر استخدام وبيع الألعاب النارية
  • موانئ أبوظبي توقع اتفاقية مساطحة بميناء خليفة لمدة 50 عاما
  • نجم الكارتينغ الصاعد يحقق الفوز في جولات ومنافسات تحدي "روتاكس ماكس"
  • العين تستضيف «أبوظبي العالمية للجرابلينج» أول أغسطس
  • الهلال للمشاريع الناشئة تشارك في جولات تمويل بقيمة 657 مليون دولار