هيئة أبوظبي للدفاع المدني تحصد جائزة التميُّز في تحليل الأعمال لعام 2024
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
فازت هيئة أبوظبي للدفاع المدني بجائزة التميُّز في تحليل الأعمال لعام 2024، ضمن فعاليات حفل جوائز الشرق الأوسط للأعمال الوطنية، الذي نظَّمته مؤسَّسة مراجعة الأعمال في آسيا، تقديراً لنجاح الهيئة في تطبيق برنامج التدريب المنهجي (T-SAT)، الذي يعكس جهودها المتواصلة في تعزيز قدرات وكفاءات موظفي الدفاع المدني بمختلف شرائحهم الوظيفية، ويؤكِّد ريادتها في تبنِّي وتطبيق أحدث الاستراتيجيات والأساليب، ما يُعزِّز مكانتها كمثال يُحتذى به في المنطقة.
وقال سعادة العميد سالم عبدالله بن براك الظاهري، مدير عام هيئة أبوظبي للدفاع المدني بالإنابة: «إنَّ الفوز بهذه الجائزة يُعَدُّ اعترافاً بالجهود المستمرة والالتزام الذي تُظهره الهيئة، وهو دليل على التزامها الراسخ بتطبيق أحدث الممارسات والتقنيات في مجال الدفاع المدني».
وأضاف سعادته: «هذه الجائزة تحفِّزنا إلى مواصلة السعي للتميُّز والابتكار في جميع أنشطتنا. نحن ملتزمون بتوسيع نطاق برامج التدريب التي تُعزِّز كفاءة فِرقنا بما يضمن سلامة مجتمع إمارة أبوظبي. سنواصل العمل على تطوير برامجنا ومبادراتنا بما يتماشى مع رؤية حكومة أبوظبي وأهدافنا الاستراتيجية، لضمان جودة الحياة وترسيخ مفهوم السلامة المستدامة في الإمارة».
وقال سعادة العميد سويدان سعد بن ضحية العامري، مدير مركز الموارد والخدمات المساندة في هيئة أبوظبي للدفاع المدني: «إنَّ الفوز بجائزة التميُّز في تحليل الأعمال هو إنجاز يعكس التزام هيئة أبوظبي للدفاع المدني بالمعايير العالية والابتكار المستمر، ويبرهن على فاعلية برنامجنا التدريبي (T-SAT)، الذي يهدف إلى تعزيز قدرات فريقنا وتحسين استجابتنا للطوارئ».
وأضاف سعادته: «نحن ملتزمون بمواصلة الاستثمار في التكنولوجيا، وتطوير رأس المال البشري، وتعزيز قدراتنا في الاستجابة لمواجهة الطوارئ. هذا التفوُّق لم يكن ليتحقَّق لولا التفاني والعمل الجاد لكلِّ عضو من أعضاء فريق العمل الذين عملوا بكلِّ جهد لتحقيق هذا الإنجاز المتميِّز».
وتسلَّم الجائزة كلٌّ من سعادة العميد سويدان سعد بن ضحية العامري، مدير مركز الموارد والخدمات المساندة، والعقيد عيسى عبدالله المرزوقي، نائب مدير قطاع الإنقاذ والإطفاء بالإنابة، والعقيد أحمد خليفة محمد بن زاهرة الخييلي، مدير إدارة المالية والخدمات، والمقدِّم دكتور إبراهيم محمد المرزوقي، مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي والتطوير المؤسَّسي، والدكتور سعيد هلال سليمان محمد البلوشي، عضو ومقرِّر لجنة نظام التدريب المنهجي، والمهندس محمد يوسف عياد، عضو فريق التشغيل، والسيد عبدالسلام عبدالقادر محمد، عضو فريق التشغيل.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: هیئة أبوظبی للدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
طريق الموت من أجل الطحين.. مجاعة غزة تحصد الأرواح وسط صمت العالم | تقرير
"الجوع وغياب كل شيء يدفعنا إلى المخاطرة" بهذه الكلمات اختصر المواطن الفلسطيني محمد القدرة (33 عامًا) معاناة آلاف الفلسطينيين الذين باتوا يخاطرون بأرواحهم يوميًا في سبيل الحصول على القليل من الغذاء.
محمد، الذي نُقل مؤخرًا إلى مستشفى ميداني تابع لجمعية UK-Med البريطانية في جنوب غزة، أُصيب برصاص في اليد والساق أثناء محاولته الحصول على كيس دقيق من مركز توزيع تابع لما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
ويقول محمد في حديثه لمراسل متعاون مع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) "كنت أستجدي أحدهم لحملني ونقلي إلى المستشفى، أنقذني أحد المارة وأحضرني إلى هنا." ورغم وعيه بالخطر، لم يكن أمامه خيار آخر سوى المجازفة: "أنا المعيل الوحيد لأسرتي، وسأعود لتلك المراكز فور شفائي مهما كلفني الأمر"
ترامب يمنح ستارمر "الضوء الأخضر" للاعتراف بدولة فلسطينية
ترامب يهدد إيران: سنقصف المنشآت النووية مرة ثانية
ومن أمام مستشفى UK-Med في منطقة المواصي، جنوب غزة، تتجلى الصورة القاتمة: مرضى ينتظرون في العراء، وأطقم طبية تعمل بلا توقف وسط نقص حاد في الإمدادات والمواد الغذائية.
ووفقًا للمكتب الأممي لحقوق الإنسان، قُتل أكثر من ألف فلسطيني خلال الشهرين الماضيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية، من بينهم 766 ضحية قُتلوا قرب مراكز تابعة لمؤسسة GHF الواقعة ضمن مناطق عسكرية إسرائيلية ومؤمّنة بواسطة شركات أمنية خاصة أمريكية.
وتتهم السلطات الإسرائيلية حركة حماس بإثارة الفوضى حول مراكز المساعدات، وتدّعي أن جنودها لا يطلقون النار إلا تحذيرًا. بينما تؤكد منظمات حقوقية وأممية أن الوضع بات كارثيًا ومتعمدًا.
سام سيرز، مسعف بريطاني يعمل في مستشفى UK-Med، يصف الوضع بقوله: "نتعامل مع نحو 2000 مريض شهريًا، معظمهم مصابون بأعيرة نارية وشظايا، والبعض فقد أطرافه أو يعاني من إصابات خطيرة في الصدر."
وتصف الدكتورة أسيل حرابي، طبيبة فلسطينية في المستشفى، محاولات الحصول على المساعدات بأنها “طريق إلى الموت”، فقد أصيب زوجها أثناء محاولته جلب الغذاء، وتقول: "إذا كُتب لنا أن نموت من الجوع، فليكن."
تعيش الطبيبة في خيمة مع أسرتها بعد تدمير منزلهم في رفح، وتؤكد أنها لم تأكل منذ يوم كامل بسبب الأسعار الجنونية وندرة المواد الغذائية.
وتضيف حرابي: "نستقبل يوميًا عشرات المصابين. لا وقت لدينا للراحة أو حتى لشرب الشاي، نحن نُعالج مرضى جوعى بينما نحن أنفسنا جائعون"
وتختم بمرارة: "نحن لا نقترب من المجاعة، نحن نعيشها الآن. العالم يشاهد ويصمت."
وفي ظل هذه الأوضاع، اتهمت أكثر من 100 منظمة دولية إسرائيل بفرض "حصار مميت" على غزة، يقود إلى تجويع جماعي من خلال تقليص دخول السلع والمساعدات.
وعلق المدير التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم، علّق قائلاً: "ما يحدث في غزة هو تجويع جماعي متعمد، إنه حصار من صنع الإنسان."