الجهاد الإسلامي: الكيان الصهيوني ينفذ حرب إبادة في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بتنفيذ "حرب إبادة" ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، مشيرة إلى أن القصف الذي استهدف مخيم طولكرم يؤكد وجود مخططات لدى الاحتلال لتنفيذ مجازر مشابهة لتلك التي يشهدها قطاع غزة وجزء من لبنان.
وأضافت الحركة أن "هذه الجرائم" تدفع الشعب الفلسطيني إلى "التمسك بالمقاومة دفاعا عن أرضه ووطنه ومستقبل أبنائه".
واستهدفت غارة إسرائيلية -مساء أمس الخميس- مناطق سكنية في مخيم طولكرم، حيث تم استهداف مقهى شعبي وأماكن مزدحمة بالمواطنين. وقد هرعت مركبات الدفاع المدني والإسعاف إلى المكان لنقل الشهداء والجرحى إلى مستشفى ثابت ثابت الحكومي.
وخلّفت المجزرة 18 شهيدا فلسطينيا وعددا من المصابين جراء قصف جوي هو الأول من نوعه في الضفة الغربية منذ الانتفاضة الثانية عام 2000.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن الغارة استهدفت مناطق سكنية تضم مقهى شعبيا في المخيم.
تصعيد خطيرفي المقابل، ادعى الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مسؤول العمليات في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في طولكرم، في وقت تصاعدت فيه الاعتداءات الإسرائيلية على الضفة الغربية، حيث أسفرت الاعتداءات منذ بداية العدوان عن استشهاد 723 فلسطينيا، بينهم 160 طفلا، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 6 آلاف و200 آخرين واعتقال ما يزيد على 11 ألف فلسطيني، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية.
وقالت حماس إن القصف الجوي على مخيم طولكرم يمثل تصعيدا خطيرا في العدوان المتواصل، مشيرة إلى أن هذا العدوان يظهر "وحشية الاحتلال وفشله في كسر عزيمة الشعب الفلسطيني".
ودعت الحركة اليوم الجمعة أبناء الضفة الغربية إلى الخروج بمسيرات غضب وتصعيد المواجهة مع الاحتلال.
وتستمر إسرائيل في شن حرب إبادة جماعية على قطاع غزة بدعم أميركي، مما أسفر عن استشهاد وإصابة ما يزيد عن 138 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وتدمير البنية التحية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
اعتقالات واقتحامات وسرقة ممتلكات.. الضفة الغربية تحت نيران الاحتلال
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات المستوطنين، فجر اليوم الأحد، سلسلة انتهاكاتها بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، تمثلت في اقتحامات واعتقالات وسرقة ممتلكات واعتداءات جسدية.
ففي محافظة رام الله والبيرة، اعتقلت قوات الاحتلال شابين، أحدهما من بلدة عارورة شمال رام الله، لم تُعرف هويته بعد، والآخر إياد محمد إياد دويك من مخيم الجلزون، وذلك عقب مداهمة منزليهما وتفتيشهما والعبث بمحتوياتهما.
كما اقتحمت قوة من جيش الاحتلال قرية كفر مالك شرق رام الله، وداهمت ثلاثة منازل وعبثت بمحتوياتها دون تسجيل حالات اعتقال.
وفي جنوب نابلس، أقدمت مجموعة من المستوطنين على سرقة عدد من رؤوس الأغنام في خربة الطويل شرق بلدة عقربا، بعد أن هاجموا حظائر تعود للمواطن حازم واصف بني جابر.
ووفق مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فقد تعرض صاحب الحظائر وزوجته للضرب وتم رشّهما بغاز الفلفل، ما استدعى نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وتشهد الضفة الغربية تصاعداً في اعتداءات المستوطنين، الذين شكلوا عصابات لسرقة ممتلكات المواطنين، في ظل الغطاء الذي توفره لهم قوات الاحتلال، خصوصاً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم مخيم بلاطة شرق نابلس، وداهمت روضة أطفال ومنزلاً، وفتشتهما وعبثت بمحتوياتهما، دون أن تسجل أي حالات اعتقال.