"يتيم وعمره عامين".. أردني يقتل نجل شقيقه بطريقة مروعة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تعرض طفل أردني يبلغ من العمر عامين للتعذيب حتى الموت، على يد عمه العشريني، في قضية أثارت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تفاصيلها المروعة.
وتبدأ قصة الطفل الضحية، حين تُرك في عهدة أقاربه بعد وفاة والديه، وعانى من ظروف صعبة، إذ لم يبالِ لأمره أحد، فعاش متنقلًا بين بيوت أعمامه ليستقر في منزل عمه المتهم، حيث تعرض على يديه للضرب والتعذيب.وفي يوم الجريمة، كان عم الطفل قد ضربه ضرباً مبرحاً في أنحاء مختلفة من جسمه، وكان الطفل يبكي، دون أن يهتم به أحد، ثم فقد الوعي. حينها حاول العم إسعافه إلى المستشفى، إلا أن الصغير كان قد فارق الحياة.
وفي المستشفى قال العم للأطباء في المستشفى إن الطفل سقط في الحمام، إلا أنه بعد الكشف عن جسمه، تبيّن وجود آثار عنف وضرب، مما استدعى إبلاغ الشرطة والمدعي العام، الذي أمر بتشريح الجثة.
وتبيّن من تشريح الجثة وجود آثار كدمات بالوجه، نتيجة تعرضه للتعذيب على فترات متباعدة، وكدمات في مناطق أخرى بالجسم، ونزيف دموي شديد جراء الارتطام بجسم صلب في حالة حركة أو ثبات.
من جهته، وجّه مدعي عام الجنايات الكبرى في الأردن تهمة القتل مع تعذيب المقتول، مقرّراً توقيف العم المتهم لمدة 15 يوماً قابلة للتجديد في مركز الإصلاح والتأهيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأردن
إقرأ أيضاً:
حملة قومية لإعادة كنوز مصر
قبل أيام نشرت صحيفة «التايمز» البريطانية تقريرًا صحفيًا يكشف سعي مصر لاستعادة حجر رشيد من المتحف البريطاني بعد أكثر من مئتي عام مكث خلالها داخل المتحف بعد أن استولى الأسطول البريطاني عليه عقب حصاره لمصر لطرد الحملة الفرنسية عام 1801.
وجميعنا يعرف حكاية حجر رشيد إذ عثر عليه أحد ضباط الحملة الفرنسية عام 1799 في قلعة قايتباي، وتضمن نصًا كتبه الكهنة لشكر الفرعون بطليموس الخامس بسبب تخفيضه الضرائب المفروضة على الشعب، وسجلت الكتابة بثلاثة لغات هي: الهيروغليفية، والديموطيقية، واليونانية القديمة. وبعد نقل الحجر إلى المتحف البريطاني، خضع لدراسات عديدة حتى توصل العالم الفرنسي شامبليون عام 1822 إلى فك رموز اللغة المصرية القديمة من خلاله.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن الحجر خرج من مصر بطريق غير شرعي، وهو ما يتيح للحكومة المصرية المطالبة به رسميًا.
ولا شك أن اهتمام المجلس الأعلى للآثار باستعادة حجر رشيد يؤكد عدة أمور أولها أن هناك حرصًا شديدًا لدى الدولة المصرية على استعادة الآثار المنهوبة بعد تفريط وإهمال تكرر مرارًا عبر مختلف العصور.
كما يؤكد في الوقت ذاته أن هناك مسارات قانونية ممكنة لاستعادة هذا الأثر العظيم، وهو ما يدفع إلى المناداة بتدشين وتبني حملة قومية موسعة لاستعادة كافة آثار مصر التي خرجت منها في مختلف الأزمنة.
لقد زرت كبرى المتاحف في أوروبا وأمريكا ووجدت في كل منها أقساما وأجنحة خاصة بالحضارة المصرية القديمة وآثارها العظيمة، وكانت وما زالت محط اهتمام كبير للزوار من كل مكان.
إن كثيرًا من آثار مصر المعروضة في المتاحف العالمية - للأسف الشديد - تم سلبها خلال حقبة الاستعمار نتيجة ضعف التشريعات وغياب الوعي الأثري، حتى إن عدد القطع الأثرية المعروضة في الخارج يزيد عن 32 ألف قطعة وفقا لبيانات المجلس الأعلى للآثار.
ولا شك أن افتتاح المتحف المصري الكبير في نوفمبر الماضي، وما صاحبه من إقبال واحتفاء على المستويين المحلي والدولي، كشف عن اهتمام عالمي كبير بالحضارة المصرية القديمة ومنجزاتها وروائعها وما تركته للعالم من تحف وعمائر وقطع فنية ساحرة وخالدة. كما أثبت المتحف العظيم بضخامته وعظمته قدرة مصر على الحفاظ على آثارها، وعرضها، وإبرازها للزوار من مختلف أنحاء العالم.
وكل هذا يدفعنا إلى التخطيط بشتى الصور ودراسة استعادة آثار مصر الهامة من خلال تشكيل لجان رسمية عليا لاستعادة هذه الاثار، استنادا إلى القوانين والنظم العالمية التي تسمح بإعادة أي أثر خرج بطرق غير قانونية، واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لتتبع هذه الكنوز، وإعادتها إلى حوزة المصريين مرة أخرى. وأرى ضرورة أن تضم هذه اللجان علماء آثار، وقانونيين، ودبلوماسيين، وشخصيات عامة، وإعلاميين عالميين للمساهمة في هذا العمل الوطني العظيم.
وسلامٌ على الأمة المصرية.