“إمباور” تعرض خبراتها على الدول المشاركة في القمة العالمية للاقتصاد الأخضر بدبي
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أكدت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي ش.م.ع، “إمباور”، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، أن بمقدورها مساعدة الدول والحكومات العربية والأجنبية على بلوغ مستقبل قائم على أسس الاستدامة بمعايير تتفوق على نظيرتها العالمية عبر تبني حلول وأنظمة تبريد المناطق الصديق للبيئة. جاءت تأكيدات “إمباور” خلال الجلسة النقاشية التي شارك فيها سعادة أحمد بن شعفار حول أهمية تبريد المناطق، وآليات تعزيز كفاءة الطاقة، والتحديات المحدقة بهذه الصناعة الحيوية وواقعها والفرص التي تثري مستقبلها، أمام ممثلي الدول المشاركة، التي انعقدت في 3 أكتوبر 2024 ضمن القمة العالمية للاقتصاد الأخضر في مركز دبي التجاري العالمي والتي كانت تحت شعار “تمكين الجهود العالمية”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«ديوا» تدخل «غينيس للأرقام القياسية» العالمية بأكبر موزاييك رخامية في العالم
دبي-«الخليج»
تسلّم سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، شهادة من المحكّم الرسمي في مؤسسة «غينيس للأرقام القياسية» عن «جدارية زايد وراشد»، التي تم اعتمادها كأكبر موزاييك رخامية (صورة) في العالم. وتحمل الجدارية، التي دشنها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في شهر ديسمبر 2024، صورة تاريخية للمغفور لهما بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، تعود إلى مرحلة تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
يمتد العمل الإبداعي على مساحة 2,198.70 متراً مربعاً، وشارك في تنفيذه أكثر من 100 فنان محلي وعالمي، باستخدام 1.2 مليون قطعة من الرخام. وتم تنفيذ المشروع على منحدر شلالات سد حتّا بالتعاون بين هيئة كهرباء ومياه دبي والمكتب الإعلامي لحكومة دبي، عبر «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي.
وبهذه المناسبة، قال سعيد محمد الطاير: «تتناسب هذه الجدارية، الأكبر من نوعها في العالم، مع المكانة الرفيعة للمغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما. وتضفي الصورة قيمة تاريخية ووطنية على شلالات حتّا المستدامة، المشروع السياحي الذي نفذته الهيئة على منحدر سد حتّا. كما تعكس الجدارية التقدير الكبير الذي يحظى به هذان الرمزان الوطنيان في قلوب شعب الإمارات وشعوب العالم أجمع، نظير إسهاماتهما العظيمة التي ستظل خالدة في ذاكرة التاريخ. كما تسلط الجدارية الضوء على قيم الاتحاد، والابتكار، والإبداع، والدور الريادي للآباء المؤسسين في ترسيخ أسس التنمية الشاملة والمستدامة لدولة الإمارات».
يُشار إلى أن الهيئة نفذت مشروع «شلالات حتّا المستدامة» بكلفة تبلغ نحو 60 مليون درهم، كجزء من مسؤوليتها المجتمعية، ليكون وجهة سياحية متميزة. وتواصل الهيئة تنفيذ مشاريع مبتكرة وطموحة في منطقة حتّا، تهدف إلى تعزيز الاستدامة، وترسيخ مكانة دبي كنموذج عالمي في الاستدامة والاقتصاد الأخضر، وتعزيز السياحة البيئية في دولة الإمارات.
تصميم مبتكر
ينحدر الشلال المائي عبر الجدارية ليشكّل قناة مائية طبيعية تقسم المشروع إلى أربع واحات رئيسية، تُحيط بها أربعة مطاعم بمساحة 120 متراً مربعاً لكل منها، وستة مقاهٍ بمساحة 82 متراً مربعاً لكل منها، وأربعة متاجر تجزئة بمساحة 36 متراً مربعاً لكل منها. يتميز المشروع بفكرته المعمارية المستوحاة من خلايا النحل السداسية التي تمثل تصميم المتاجر، المحاطة بأعمدة مظللة تشبه أجنحة النحل، في إشارة إلى شهرة منطقة حتّا بإنتاج العسل الطبيعي عالي الجودة. وقد تم ربط الواحات بجسور فوق القناة المائية، لتشكّل موقعاً حيوياً وخلاباً للتنزه والتصوير.
محطة كهرومائية
ضمن جهودها لتحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي الهادفة إلى توفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050، تنفذ الهيئة مشروع محطة لإنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة المائية المخزّنة بقدرة 250 ميغاوات، وتُعد الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي، بسعة تخزينية تبلغ 1,500 ميغاوات ساعة، وعمر تشغيلي يصل إلى 80 عاماً. تعتمد المحطة على المياه المخزّنة في سد حتّا وسد علوي تم إنشاؤه في المنطقة الجبلية. وتقوم توربينات متطورة تعمل بالطاقة النظيفة بضخ المياه من السد السفلي إلى العلوي بطريقة عكسية، ثم يتم تشغيلها لإنتاج الكهرباء من خلال اندفاع المياه من السد العلوي إلى السفلي عبر قناة مائية تحت الأرض بطول 1,200 متر. وتبلغ كفاءة الدورة 78.9%، مع قدرة على الاستجابة الفورية للطلب خلال 90 ثانية.