كبار المسؤولين الأوربيين : المغرب شريك أساسي وقرار محكمة العدل يخضع للتحليل
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، أنه في إطار “تعاون وثيق” مع الرباط، يعتزم التكتل الموحد “الحفاظ على الروابط الوطيدة ومواصلة تعزيزها في جميع مجالات الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي”، وذلك تماشيا مع مبدأ الالتزام بالمواثيق.
جاء ذلك في بيان مشترك في أعقاب قرار محكمة العدل الأوروبية صدر اليوم الجمعة قضى ببطلان اتفاقيات وقعها الجهاز التنفيذي الأوروبي مع المغرب تعود إلى عام 2019 المتعلقة بالزراعة والصيد.
وقال المسؤولان الاوروبيان إن الاتحاد “يؤكد مجددا القيمة العالية التي يوليها لشراكته الاستراتيجية مع المغرب، وهي شراكة طويلة الأمد وواسعة وعميقة”، حيث “أنشأنا على مر السنين صداقة عميقة وتعاونا قويا ومنظما، وهو ما نعتزم المضي قدما فيه إلى مستويات تالية في الأسابيع والأشهر المقبلة”، منوهين بأن “المغرب يعد أيضًا دولة رئيسية للتحكم في تدفقات الهجرة، خاصة تلك المتجهة نحو إسبانيا”.
وأشار البيان المشترك إلى أن “الاتحاد الأوروبي أحاط علما بأحكام محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي بشأن الطعون المقدمة ضد حكم المحكمة العامة الصادر في 29 سبتمبر 2021 وكذلك الرد على طلب إصدار حكم أولي في قضية وضع العلامات على الفواكه والخضروات من أراضي الصحراء الغربية وتقوم المفوضية الأوروبية حاليا بتحليل الأحكام بالتفصيل”، مع التنويه بـ”أن محكمة العدل تحافظ على صلاحية الاتفاقية المتعلقة بالمنتجات الزراعية لمدة 12 شهرا أخرى”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: محکمة العدل
إقرأ أيضاً:
بيوم التضامن العالمي.. مغاربة يحيّون صمود الشعب الفلسطيني
الرباط – شارك آلاف المغاربة في وقفات بعدة مدن، امس السبت، تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتحية لصمودهم ورفضا للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
الوقفات دعت إليها هيئات مدنية مثل “الجبهة المغربية لدعم فلسطين”، و”المبادرة المغربية للدعم والنصرة”، بمناسبة “اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني” الذي يوافق 29 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام.
ومن بين المدن التي شهدت هذه المظاهرات، العاصمة الرباط والقنيطرة (غرب)، وتاوريرت ووجدة (شرق)، والعرائش (شمال).
وذكر مراسل الأناضول، أن المحتجين رددوا شعارات تحيي صمود المقاومة الفلسطينية.
ومن بين الشعارات التي رددها المحتجون: “تحية مغربية لفلسطين الأبية”، و”عاشت المقاومة”، و”عاشت فلسطين”، و”تحية مغربية، مقاومة أبية”.
ورفع المشاركون صور بعض رموز غزة من صحفيين، مثل الراحلين أنس الشريف وصالح الجعفراوي، بالإضافة إلى لافتات مثل: “أوقفوا الإبادة والتجويع، الحرية لفلسطين”، “نساء الرباط والنواحي ينددن بالعدوان الصهيوني الغاصب على فلسطين بمشاركة دول غربية”، و”مساندة دائمة ولا مشروطة للمقاومة الفلسيطنية”.
كما نظمت الهيئات لقاءات ومهرجانات للتعريف بالقضية الفلسطينية، وضرورة الاستمرار في إسناد الفلسطينيين.
ويوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، يحييه العالم في 29 نوفمبر من كل عام، وهو مناسبة اعتمدتها الأمم المتحدة عام 1977 لإظهار الدعم الدولي لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها تقرير المصير والاستقلال الوطني والسيادة وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948.
وتأتي هذه الذكرى، بعد حرب إبادة شنتها تل أبيب على قطاع غزة واستمرت عامين، خلفت أكثر من 70 ألف قتيل ونحو 171 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى دمار هائل قدرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.
وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2025، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، وفقا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
الأناضول