لافروف : أميركا تشجع العدوان الصهيوني على لبنان
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن واشنطن لم توجه إدانة إلى كيان العدو الصهيوني إثر عدوانه البري على لبنان، مشيراً إلى أنها تشجعه على توسيع منطقة العمليات العسكرية.
وقال لافروف، في تصريحات إعلامية له، اليوم الجمعة، إنه “بعدما بدأت “إسرائيل” غزوها البري للبنان، لم يكن هناك أي رد، ولم يصدر عن الإدارة الأميركية كلمة إدانة لهذا العمل العدواني ضد دولة ذات سيادة”.
وأضاف “وبالتالي، فإن واشنطن تشجع في الواقع حليفتها في الشرق الأوسط على توسيع منطقة العمليات العسكرية”.
ومنذ 23 سبتمبر الماضي، يشن الكيان الصهيوني عدوانا جويا واسعا على لبنان، أسفر حتى الآن عن استشهاد نحو 1200 شخص وإصابة أكثر من ثلاثة آلاف آخرين، ونزوح 1.2 مليون داخل لبنان وباتجاه سوريا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية تدين بشدة العدوان الصهيوني على اليمن
الثورة نت/وكالات أدانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة ، العدوان الصهيوني الجديد الذي استهدف مطار صنعاء الدولي وتدمير طائرة لنقل الركاب تابعة للخطوط الجوية اليمنية واعتبرته “مؤشرا جديدا على همجية الكيان الصهيوني وعدائه للشعب اليمني المسلم والمنطقة”. ووصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي في بيان له العدوان الذي شنه الكيان الصهيوني في موسم الحج بهدف منع الحجاج اليمنيين من الوصول إلى الأراضي المقدسة والمشاركة في مناسك الحج، بأنه جريمة كبرى، ودعا إلى تحرك فوري وجاد من المنظمات الدولية، وخاصة المنظمة الدولية للطيران المدني “إيكاو” إزاء هذا الوضع. وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى الاعتداءات المتكررة للكيان الصهيوني على البنى التحتية الاقتصادية والمنشآت المدنية في اليمن، بما في ذلك الموانئ والمطارات ومستودعات المواد الغذائية وما شابهها . واعتبر هذه الهجمات مثالاً واضحاً على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. وأضاف أن عدوانية الكيان الصهيوني الوحشية تجاه شعوب المنطقة المسلمة في غرب آسيا تُعد دليلاً واضحاً على انفصاله البنيوي والجوهري عن شعوب المنطقة، وسعي قادته لنشر الحروب وانعدام الأمن في المنطقة والعالم . ونوّه بقائي بالمسؤولية القانونية والأخلاقية لجميع دول المنطقة والعالم لمواجهة خروقات الكيان الصهيوني للقانون وجرائمه في فلسطين المحتلة وضد باقي دول المنطقة. وشدد بقائي على أن إفلات الكيان الصهيوني من العقاب نتيجة تقاعس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والدعم الأميركي الشامل لهذا الكيان، قد أفضى إلى تبعات لا يمكن تداركها على النظام القائم على ميثاق الأمم المتحدة، وعرّض السلم والأمن الدوليين لخطر غير مسبوق، مما يتطلب تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي .