باحثة سياسية: لبنان يواجه تهديدًا كبيرًا بسبب الاجتياح البري الإسرائيلي
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتور زينة منصور، الأكاديمية والباحثة السياسية، إن العمليات العسكرية البرية والجوية تسيران على قدم وساق وإن كانت واحدة منهما تسبق الأخرى بخطوات، مشيرة إلى أن لبنان تقع تحت سطوة الهجوم البري القادم عمقًا في جنوب لبنان، وتواجه تهديدًا كبيرًا بسبب الاجتياح البري الإسرائيلي.
وأضافت «منصور» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن العمليات العسكرية الجوية الإسرائيلية تشتد وتيرتها، موضحة أن التدابير والإجراءات الأمنية التي تتم من قبل دول الغرب لإجلاء رعاياها يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار كمنطلق للحفاظ على سلامة وأمن المدنيين والسكان في لبنان جراء الهجومات الإسرائيلية المتتالية.
وأشارت إلى أن هناك أكثر من مليون نازح لبناني، البعض منهم وجدوا أماكن للسكن، والبعض الآخر ينام في عربته، فضلا عن أن الأمور تزداد سوءًا وتمثل نكبة إنسانية واجتماعية كبيرة.
ولفتت إلى أن الأمور ستتفاقم ببداية فصل الشتاء، في حالة أن الوسط السياسي اللبناني لم يسارع في إطلاق مبادرة سياسية تتلقفها دوائر دولية وإقليمية من أجل وقف النار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الإجراءات الأمنية الاجتياح البري الباحثة السياسية الهجوم البري العمليات العسكرية جنوب لبنان مداخلة هاتفية لبنان وقف النار
إقرأ أيضاً:
الانتهاكات الإسرائيلية بجنوب لبنان.. صداع يؤرق السلطات اللبنانية (فيديو)
قال أحمد سنجاب، مراسل «القاهرة الإخبارية» من لبنان، إن هناك مطالبات من قبل الرئيس اللبناني جوزيف عون بضرورة وجود قوة بديلة لليونيفيل لضمان حفظ الأمن في الجنوب اللبناني، ومنع أي خلل أمني في تلك المناطق، إلى جانب النقاش المستمر حول نزع سلاح حزب الله بين مؤيد ومعارض، سواء في الداخل اللبناني أو خارجه.
وأوضح «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن لبنان يشعر بأن الوقت يمر دون تحقيق أي تقدم في عدد من الملفات، وأهمها الوضع في الجنوب، الذي يستضيف حتى الآن قوة «اليونيفيل»، مشيرًا إلى أن القرار الأممي الأخير لتجديد مهمة اليونيفيل وضع مهلة حتى نهاية 2026 لإنهاء وجودها، مما يلقي على لبنان مسؤولية تحقيق الاستقرار والتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل لضمان السلام في الجنوب والحدود الجنوبية.
وشدد على أن المهمة الأساسية لليونيفيل هي ضبط الوضع ورصد الانتهاكات على طول الخط الأزرق، وهو خط وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، مؤكداً أن لبنان لم يتوصل بعد إلى اتفاق سلام أو مرحلة مفاوضات رسمية، ولا توجد سبل ضغط فعّالة على إسرائيل لوقف الانتهاكات المستمرة.
لا يوجد بديل للقوى الأممية حالياًوتابع: «لا يوجد بديل للقوى الأممية حالياً، التي تضم أكثر من 10 آلاف جندي من 49 دولة حول العالم».