المسلة:
2025-12-12@22:41:58 GMT

العراق يتحفظ على عبارة دولة إسرائيل

تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT

العراق يتحفظ على عبارة دولة إسرائيل

4 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة: كشف مندوب العراق الدائم في جامعة الدول العربية قحطان طه خلف، تفاصيل قرار اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الذي عقد بطلب من العراق، فيما أشار الى أن الكيان الصهيوني قوة غاصبة وقائمة على الاحتلال ولا نعترف بعبارة “دولة إسرائيل”.

وقال سفير العراق لدى مصر ومندوبه الدائم لدى جامعة الدول العربية، قحطان طه خلف، إن “الحكومة العراقية ممثلة بوزير الخارجية فؤاد حسين طلبت من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عقد جلسة طارئة على مستوى المندوبين، بعد أن شهدت المنطقة تصعيداً خطيراً من قبل الكيان الصهيوني واعتداءاته المتكررة واستهدافه للأشقاء في لبنان”، مبيناً أن “الهدف من انعقاد هذه الاجتماعات هو الوقوف مع الأشقاء في لبنان ومساعدتهم، لاسيما أن هناك أكثر من مليون و200 ألف شخص نازح داخلياً وخارجياً في لبنان”.

وأضاف، أن “لبنان بحاجة الى مساعدات كثيرة لإيواء هؤلاء النازحين وتقديم الدعم الإغاثي والإنساني والطبي وعلى المستويات كافة “، مؤكداً أن “الاجتماع تضمن تضامناً كاملاً من قبل الدول العربية كافة وصدر قرار مهم يلبي الطلبات والاحتياجات والوقوف بشكل واضح وصريح مع لبنان”.

وأوضح،أن “القرار تضمن عدة نقاط منها تحميل المجتمع الدولي مسؤولياته لإيقاف العدوان الصهيوني وعدم احترامه للقانون الدولي والإنساني، كذلك تضمن حث المنظمات الدولية والإنسانية والمنظمات التابعة لجامعة الدول العربية بتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للنازحين في لبنان”، لافتاً الى أن “القرار تضمن أيضاً دعم الحكومة اللبنانية في مسعاها للحيلولة دون توسع الحرب والمزيد من النازحين من جراء هذه الحرب، وكذلك تكليف الأمين العام لجامعة الدول العربية بحمل ما خرج منه القرار الى المنظمات الدولية والمجتمع الدولي للتصدي الى التصعيد الخطير الذي يقوم به الكيان الصهيوني بالمنطقة”.

وبين أنه “من النقاط التي أثرناها في الاجتماع هي محاولة الكيان المحتل تضليل الرأي العام العالمي وشيطنة المنظمات والمؤسسات القانونية والعدلية في المحاكم الدولية ومحاولته للضغط عليها للحياد عن مهنيتها وعن عملها المؤسساتي”، مضيفاً: “أصدرنا بياناً إضافة الى القرار يدعم المنظمات الدولية والأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش الذي أبدى مراراً وتكراراً عن امتعاضه من ارتكاب الكيان من مجازر وجرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة ولبنان”.

وأشار الى أن “العراق يتحفظ على ذكر دولة (إسرائيل) لأنه كيان غاصب وقوة قائمة للاحتلال تحتل أراضي في فلسطين ومقدسات المسلمين في القدس والعراق يتعامل مع الكيان من هذا المنطلق، كذلك كان لنا رأي بأن لا يكون العدوان على لبنان بمعزل عما يرتكبه الكيان الصهيوني الغاصب في الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية”، مؤكداً أنه “تم ربط الأحداث الأخيرة في لبنان مع ما حدث في غزة من جرائم سابقة، وتمت الإشارة الى ذلك في القرار”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی الدول العربیة فی لبنان

إقرأ أيضاً:

المرأة العربية تعقد ورشة عمل إقليمية لمناقشة تطوير قوانين الأسرة

انطلقت صباح اليوم الجمعة  الموافق 12 ديسمبر 2025  من  العاصمة المغربية الرباط ورشة العمل الإقليمية حول: "تطوير قوانين الأسرة من منظور المساواة بين الجنسين في العالم العربي". 

والتي تعقدها منظمة المرأة العربية بالتعاون مع وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بالمملكة المغربية وفي إطار الشراكة مع GIZ من خلال برنامج WOMENA .

 تتواصل أعمال الورشة على مدار ثلاثة أيام في الفترة 12-14ديسمبر/كانون أول 2025 بمشاركة برلمانيات/ برلمانيين وخبراء/خبيرات قانونيين وقضاة، وممثلين/ممثلات عن مؤسسات حكومية ومدنية من مختلف الدول العربية.  

وتوفر الورشة مساحة تفاعلية للنقاش وتبادل الخبرات بين المشاركين/المشاركات حول التجارب الوطنية في إصلاح قوانين الأسرة، وتعزيز القدرات على التحليل التشريعي وإعادة صياغة القوانين والدفاع عنها من منظور المساواة بين الجنسين، وصياغة مقترحات عملية للإصلاح وأجندات وطنية تعكس أولويات وتحديات محلية. كما تهدف إلى تعزيز التعاون الإقليمي وتبادل الممارسات الجيدة في الإصلاح التشريعي.

وفي كلمتها الافتتاحية وجهت الدكتورة  فاديا كيوان المديرة العامة للمنظمة خالص التحية والتقدير للمملكة المغربية، ولجميع الحضور، وأوضحت أن الورشة تستهدف النقاش وتبادل التجارب والخبرات العربية في مجال التشريعات المراعية للمساواة والعدالة، مؤكدة أن التعاون العربي العربي أمر هام وأساسي، لأن الدول العربية تنطلق من خلفية عربية واسلامية واحدة وتشترك في الثقافة والتاريخ وفي الواقع الاجتماعي الذي يؤثر فيه العديد من العوامل ومنها الحروب والنزاعات المسلحة والأزمات الطبيعية والاقتصادية وغيرها، لافتة إلى أن الإرادة السياسية في الدول العربية لها تاثير كبير على مجريات الأحداث وهنا أكدت أن جلالة الملك محمد السادس له الفضل الأكبر في الخطوات النوعية المتقدمة لصالح قضايا المرأة  .

وقالت "نحن اليوم في رحاب المملكة المغربية تحت قيادة الملك محمد السادس وفقه الله والذي يملك رؤية وإرادة لها تأثير كبير علي مجريات الأحداث بالمغرب" . وثمنت سيادتها التجربة المغربية الرائدة المتمثلة في مدونة الأسرة. معربة عن تطلعها لمخرجات الورشة من أفكار وتوصيات وما سيتم الإضاءة عليه من خبرات وتجارب تثري العمل الرامي لتحقيق العدالة والمساواة التشريعية لاسيما في قوانين الأسرة. 

من جهتها رحبت / نعيمة ابن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بالمغرب، والتي ألقت كلمتها بالنيابة عنها السيدة/ إنصاف الشراط مديرة المرأة بالوزارة، بكل الحضور من البرلمانيات والبرلمانيين، والخبيرات والخبراء والفاعلات والفاعلين المؤسساتيين والمدنيين من مختلف الدول العربية.

وأكدت أن الورشة تأتي في سياق عربي ودولي يتسم بتحولات عميقة، وبتزايد الحاجة إلى مراجعة التشريعات المرتبطة بالأسرة بما يضمن صون كرامة الإنسان، وترسيخ العدالة، وتعزيز التماسك الاجتماعي.

وأشارت سيادتها إلى أن موضوع الورشة يكتسي أهمية بالغة لأنه يمثل رافعة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والاستقرار الاجتماعي. فالأسرة، باعتبارها الخلية الأولى للمجتمع، تحتاج إلى تشريعات عصرية ومنصفة، قادرة على مواكبة المستجدات المتسارعة، وضامنة لحقوق جميع أفرادها في إطار من المسؤولية المشتركة والاحترام المتبادل.

وذكرت أنه تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وتأييده لقضايا المرأة والأسرة، تم تنفيذ مشاريع إصلاحية كبرى، شكلت تحولا نوعيا في مسار تكريس حقوق المرأة وحماية الطفل وترسيخ مبدأ المساواة والإنصاف، واستهدفت الارتقاء بالمغرب إلى مصاف الدول التي تجعل من تمكين المرأة وكرامتها محورا لسياساتها العمومية.

وأوضحت أن هذه الرؤية تجسدت في السياسات الحكومية التي انخرطت في تنزيل برامج متعددة الأبعاد، تنشد التمكين الاقتصادي للمرأة عبر دعم المقاولة النسائية، وتيسير ولوج النساء للتمويل، وتعزيز مشاركتهن في سوق الشغل، وتطوير الكفاءات والمهن الجديدة. كما عملت الحكومة على تقوية منظومة الحماية الاجتماعية، من خلال برامج وطنية واسعة تستهدف تحسين الظروف المعيشية للأسر، وتوسيع التغطية الاجتماعية لتشمل فئات واسعة من النساء والفتيات، بما يضمن لهن الحد الأدنى من الحماية والدعم.

وفي المجال الاجتماعي والحقوقي، تم إطلاق مبادرات نوعية للحد من العنف المبني على النوع الاجتماعي، وتعزيز ولوج النساء إلى العدالة، وتقوية الخدمات الاجتماعية الموجهة للنساء. كما تم تعزيز حضور المرأة في مراكز اتخاذ القرار، وتطوير الآليات المؤسساتية المكلفة بمتابعة قضايا المساواة والنهوض بحقوق المرأة، 

ومن جهتها أعربت الدكتورة آنيت فونك مديرة المشاريع بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، عن اعتزازها بالشراكة مع منظمة المرأة العربية .

وأوضحت أن مشروع (WoMENA)، هو مشروع تنفذه (GIZ) بالشراكة مع منظمة المرأة العربية (AWO) وبتمويل من الوزارة الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية بهدف تعزيز السياسات العادلة والمراعية للمساواة في مجالي السياسة والاقتصاد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA). 

وأشارت إلى أن النساء في المنطقة ما زلن يواجهن تحديات فريدة مثل العنف والقوانين التمييزية، خصوصًا في مجالات قانون الأسرة الذي ينظّم الزواج والطلاق والميراث وحضانة الأطفال. ويؤثر التمييز ضد النساء في هذه المجالات بشكل كبير على جوانب متعددة من حياتهن، بما في ذلك الوضع القانوني، والفرص الاقتصادية، والأدوار الاجتماعية.

واكدت سيادتها أن الورشة تمثل خطوة مهمة في الجهود الجماعية لتمكين النساء وتعزيز السياسات العادلة والشاملة بين الجنسين في المنطقة. 

معربة عن تطلعها للاستماع إلى سائر الرؤى والأفكار التي سيطرحها الحضور من الخبراء والقانونيين من الجنسين.

هذا وتمثل الورشة منصة تفاعلية لتبادل الخبرات بين المشاركين/المشاركات حول قضايا النقاش التي تضم: نظرة عامة على واقع قوانين الأسرة في الدول العربية،  وكذا تحليل القوانين وقياس أثرها من منظور المساواة بين الجنسين، وكيفية إعادة صياغة القوانين وفقا لهذا المنظور، واستراتيجيات مناصرة قوانين الأسرة، وكيف تحدث المناصرة فرقا في حياة النساء،  والحملات الإعلامية المخصصة لمناصرة القوانين الجديدة، وأدوات البرلمانيين/البرلمانيات من أجل إنجاح عملية التغيير، والخطط الوطنية والتشبيك والتعاون في موضوع الإصلاحات التشريعية. وأخيرا رؤية حول الخطوات القادمة وآليات المتابعة.

مقالات مشابهة

  • حروب الشيطنة إنقاذ لسمعة الكيان الصهيوني
  • المرأة العربية تعقد ورشة عمل إقليمية لمناقشة تطوير قوانين الأسرة
  • عاجل.. الأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار يطالب إسرائيل بالسماح بالوصول الإنساني الكامل إلى غزة
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارا يطالب إسرائيل بضمان وصول المساعدات إلى غزة
  • مقررة أممية تنتقد توقيع كوستاريكا اتفاقية التجارة الحرة مع الكيان الصهيوني
  • “حماس” تدين بشدة قرار حكومة بوليفيا استعادة علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني
  • الديمقراطية تدعو الدول الضامنة للتدخل لإنهاء مأساة أبناء غزة المعيشية والصحية
  • مدير معهد فلسطين للأمن: إسرائيل مستمرة في نهجها دون تغيير تجاه الجنوب اللبناني
  • المحفظة الفارغة.. رسالة غامضة تستهدف عناصر حزب الله
  • إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة