قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان إن رفع السرية عن مذكرات القبض الست الصادرة بحق مطلوبين في جرائم ترهونة إبان سيطرة مليشيا الكاني عليها يشكل لحظة مهمة في العمل الجماعي لتحقيق العدالة والمساءلة عن الجرائم المرتكبة في ليبيا.

وأضاف أن مذكرة القبض صدرت بشكل سري من أجل تعظيم فرص الاعتقال ولتقليل المخاطر التي قد تتعرض لها التحقيقات الجنائية الجارية.

وبيّن أن الاعتقال والتسليم يمكن أن يتحققا بأكبر قدر من الفعالية من خلال رفع السرية عن هذه المذكرات، حسب قوله.

وأكد سعيهم للعمل مع السلطات الليبية لضمان القبض على المتهمين وتقديمهم للمحاكمة القانونية.

وقال خان إن سكان ترهونة تعرضوا لجرائم ترقى إلى جرائم حرب، بما في ذلك القتل، والاعتداء على الكرامة الشخصية، والمعاملة القاسية، والتعذيب، والعنف الجنسي، والاغتصاب.

وشدد خان على أن الوضع في ليبيا يشكل أولوية بالنسبة لمكتبه.

وعشية اليوم، كشفت المحكمة الجنائية الدولية عن إصدراها 6 مذكرات قبض دولية في الجرائم التي ارتكبت في ترهونة إبان سيطرة مليشيا الكاني عليها.

والمطلوبون في الجرائم هم: (عبدالرحيم الكاني، مخلوف دومة، محمد الصالحين، ناصر مفتاح ضو، فتحي الزنكال، عبد الباري الشقاقي)

وبحسب التاريخ الإجرائي للقرار، فإن أربع مذكرات صدرت في 6 أبريل 2023، بينما صدر الأمران الآخران في حق الخامس والسادس في 28 يوليو من العام نفسه.

وفي 4 سبتمبر 2024، طلبت النيابة العامة بالتشاور مع وحدة الضحايا والشهود من الدائرة الكشف عن مذكرات الاعتقال وإصدار نسخ محررة عامة منها.

وبيّنت المحكمة أن الدائرة التمهيدية الأولى أصدرت هذا القرار بالموافقة على طلب الادعاء رفع السرية عن أوامر القبض.

يُشار إلى أن اكتشاف المقابر الجماعية في مدينة ترهونة بدأ منذ يونيو 2020، تزامنا مع انسحاب مليشيا “الكاني” من المدينة.

المصدر: المحكمة الجنائية الدولية + بيان + ليبيا الأحرار

ترهونةكريم خان Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف ترهونة كريم خان

إقرأ أيضاً:

رئيس المرصد الأورومتوسطي: فيديو إسرائيل بشأن “مجزرة ويتكوف” كشف جريمة جديدة

غزة – صرح رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده، إن الفيديو الذي نشره الجيش الإسرائيلي لنفي مسؤولية إسرائيل عن مجزرة المدنيين في رفح، ارتد عليه وتحول إلى فضيحة.

وأوضح عبده أن “الفيديو الذي عرضه الجيش الإسرائيلي لا علاقة له بموقع المجزرة في رفح، بل يظهر عملية نهب لسبع شاحنات محملة بأكياس الدقيق، نفذتها عصابة مدعومة من إسرائيل في مدينة خان يونس”.

وأشار إلى أن “مجموعة من المدنيين حاولوا استعادة بعض المساعدات التي تمت سرقتها، إلا أن أفراد العصابة أطلقوا النار عليهم، في مشهد جرى تحت مراقبة طائرة مسيرة إسرائيلية كانت تحلق في المكان دون أن تتدخل”.

وأضاف عبده أن “كل شخص حاول الحصول على كيس دقيق دون دفع 100 شيقل، أي ما يعادل نحو 30 دولارا أمريكيا، تعرض لإطلاق نار مباشر أو تعرض للضرب على يد أفراد العصابة ذاتها، والتي تحظى بحماية مباشرة من قوات الاحتلال”.

وأكد أن “الطائرات المسيرة الإسرائيلية كانت ترصد المشهد بكامله، دون أن تتخذ أي إجراء لمنع الجريمة، ما يعزز مسؤولية الاحتلال عن حماية عصابات النهب التي تفرض الإتاوات على المعونات الإنسانية”.

وأوضح رئيس المرصد أن “اللقطات الجوية التي بثها جيش الاحتلال بهدف التنصل من مسؤوليته عن “مجزرة ويتكوف”، كشفت في نهاية المطاف عن جريمة جديدة، تمثلت في حماية عصابات النهب ورعايتها، بدلا من تقديم صورة تبرئ إسرائيل من المجزرة”.

وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة أمس الأحد، مقتل 31 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 176 شخصا بنيران إسرائيلية قرب مركز أمريكي لتوزيع المساعدات الغذائية احتشد في محيطه العشرات وسط أزمة جوع كارثية  في القطاع المحاصر.

ووصف الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل إطلاق النار في رفح في جنوب القطاع، بـ”المجزرة”، وذكر أن “آليات إسرائيلية أطلقت النار في اتجاه آلاف المواطنين الذين توجهوا فجر الأحد إلى موقع المساعدات الأمريكية غرب رفح”.

فيما تضمن بيان مقتضب للجيش الإسرائيلي أنه “حتى هذه الساعة، لا توجد معلومات عن وقوع إصابات بسبب إطلاق نار من جيش الدفاع في موقع توزيع المساعدات”، مشيرا إلى أن “الموضوع لا يزال قيد الفحص”.

من جهته، اعتبر الإعلام الحكومي في غزة التابع لحماس في بيان ما حدث “جريمة متكررة تثبت زيف الادعاءات الإنسانية، ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الجوعى الذين احتشدوا في مواقع توزيع ما يُسمى المساعدات الإنسانية”.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما تُعرف بمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

وأطلق على الحادث تسمية “مجزرة ويتكوف” حيث يرتبط اسم “ويتكوف” بالمبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي قدم مقترحا لوقف إطلاق النار في غزة، عرف بـ”مقترح ويتكوف”. وقد وافقت إسرائيل على هذا المقترح، بينما أعلنت حركة حماس دراسته دون إعلان موقف نهائي منه.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • بسبب “كسوة العيد”.. الشرطة تلقي القبض على القاتل بعد مطاردة
  • رئيس المرصد الأورومتوسطي: فيديو إسرائيل بشأن “مجزرة ويتكوف” كشف جريمة جديدة
  • قرار عاجل من المحكمة الدستورية بشأن الرسوم القضائية
  • “رايتس ووتش” تحذر: نظام العدالة في ليبيا متفكك، ويجب إصلاحه
  • “حماس” تكشف تفاصيل ما جرى بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • “عبد العاطي” لمستشار ترامب: يجب الحفاظ على الأمن والاستقرار في ليبيا
  • ائتلاف المالكي:الحلبوسي مجرد “زوبعة في فنجان”
  • “الأوقاف” تعمّم فتوى شرعية بشأن صلاة العيد والجمعة إذا تزامنا في يوم واحد
  • كالاس: “الحب القاسي” لترامب أفضل من عدم وجوده
  • فيبي فوزي: نجاح قانون الضريبة على العقارات المبنية خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة