بعد نفاد تذاكر الحفل الأول خلال أيام.. ليلة إضافية لـ أنغام في الكويت
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: حققت الليلة الأولى من حفل الفنانة أنغام في الكويت مبيعات كاملة للتذاكر في غضون ثلاثة أيام فقط من طرحها، مما دفع الشركة المنظمة إلى الإعلان عن ليلة إضافية لاستيعاب المزيد من الجمهور.
موعد الليلة الإضافية لحفل أنغام في الكويتمن المقرر أن يقام الحفل الإضافي في 7 نوفمبر 2024، وتم طرح التذاكر عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالحفل.
في سياق متصل، تستعد أنغام لإحياء حفل غنائي في المتحف المصري الكبير بالقاهرة، وهو أول احتفالية لألبومها الجديد “تيجي نسيب” بعد جولاتها الخليجية الناجحة.
نجاح حفل أنغام في دبيأحيت أنغام مؤخرًا حفلًا ناجحًا على مسرح كوكاكولا أرينا في دبي، حيث شهد الحفل حضورًا كامل العدد. قدمت خلاله مجموعة من أغاني ألبوم “تيجي نسيب” بالكامل، بالإضافة إلى أغانيها القديمة والجديدة باللهجتين المصرية والخليجية.
حفل البحرين – المحطة الثانية لجولة “تيجي نسيب”تعد البحرين المحطة الثانية من جولة حفلات “تيجي نسيب” التي انطلقت من مدينة جدة في السعودية، حيث حقق الحفل هناك نجاحًا جماهيريًا ضخمًا واستمر تصدره لمواقع التواصل الاجتماعي لعدة أيام.
حفل جدة – انطلاقة ناجحة لجولة “تيجي نسيب”استمرت حفلة أنغام في جدة لمدة 4 ساعات، حيث أمتعت جمهورها السعودي في أولى حفلات ألبومها الجديد “تيجي نسيب”، وسط حضور كامل العدد، بالإضافة إلى حضور عدد من نجوم الفن والموسيقى. افتتحت أنغام الحفل بأغنية “تيجي نسيب” مرتدية فستانًا أبيض، وسط تصفيق حاد استمر لأكثر من دقيقة. كما وجهت الشكر للفنان أكرم حسني، الذي تعاون معها في كتابة كلمات الأغنية، بالإضافة إلى أغنية “خليك معاها”.
الأغاني المقدمة في حفل جدةقدمت أنغام مجموعة من أغاني ألبومها الجديد مثل “إيه الأخبار”، “هو أنت مين”، و”موافقة”، وذلك بحضور فريق عمل الألبوم، الذي ضم أمير طعيمة، عزيز الشافعي، أكرم حسني، وإيهاب عبد الواحد.
الفقرة الثانية – الأغاني القديمة والجديدةفي الفقرة الثانية من الحفل، استكملت أنغام تقديم باقة من أغانيها القديمة باللهجتين المصرية والخليجية، ومنها: “يوجعونك”، “أناني”، “يسلم إيدينه”، “قلبك”، “سيدي وصالك”، “ولا دبلت”، “اكتبلك تعهد”، و”عرفها بيا”. تفاعل الجمهور بشكل كبير مع أغانيها، رغم طول مدة الحفل، حيث لم يغادر أحد مقعده.
الأداء الموسيقيأبدعت الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو هاني فرحات في تقديم لوحات موسيقية مطابقة للأصل، مع إضافة بعض الصولوهات الخاصة بالحفلات التي ينتظرها الجمهور في كل مرة.
ألبوم “تيجي نسيب” – نجاح رقمييتكون ألبوم “تيجي نسيب” من 12 أغنية، وحقق 10 ملايين مشاهدة في أسبوعه الأول. تميز الألبوم بابتعاده عن الطرح التدريجي السائد في ألبومات الفترة الأخيرة، وشملت قائمة الأغاني: “هو أنت مين”، “بقالك قلب”، “بنعمل حاجات”، “اسكت”، “خليك معاها”، “مكانش وقته”، “تيجي نسيب”، “القلوب أسرار”، “إيه الأخبار”، “كان بريء”، و”هقولك إيه”.
main 2024-10-04Elie Abou Najemالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: تیجی نسیب أنغام فی
إقرأ أيضاً:
تعطيش غزة.. نفاد الوقود يهدد تحلية المياه ويفاقم المأساة الإنسانية
غزة- في وقت لا يزال فيه أهالي قطاع غزة يعانون من التجويع الممنهج بفعل الحصار الإسرائيلي، تتفاقم مأساة إنسانية جديدة مع توقف عدد كبير من محطات تحلية المياه عن العمل بسبب نفاد الوقود، مما ينذر بكارثة عطش جماعي تهدد 2.2 مليون إنسان.
وفي خيام النزوح ومراكز الإيواء المؤقتة، تتكرر مشاهد الأطفال وهم يتنقلون بأوانٍ بلاستيكية بحثا عن قليل من الماء، بينما تقف الأمهات والآباء في طوابير طويلة تحت الشمس الحارقة، على أمل أن تصل إليهم شاحنة مياه واحدة في اليوم.
ويعتمد غالبية سكان غزة في التزود بالماء على جهود المؤسسات والمبادرات الخيرية، ومع اشتداد الأزمة، يُحذِّر العاملون في هذا المجال من انهيار كامل في خدمات "سُقيا الماء"، في وقت تعجز فيه المحطات عن مواصلة العمل ويزداد الطلب بشكل غير مسبوق.
انعدام السُقيا
ويقول منسق إحدى المبادرات الخيرية، أحمد عبدو، إن أزمة المياه في القطاع وصلت إلى مرحلة حرجة مؤخرا، في ظل توقف غالبية محطات التحلية عن العمل بسبب نفاد الوقود أو تعطّلها، إضافة إلى إغلاق عدد كبير منها في الشمال، بعد أوامر النزوح الإسرائيلية التي أجبرت السكان على مغادرة مناطقهم.
وأوضح عبدو في حديثه للجزيرة نت أن شاحنات نقل الوقود لم تعد قادرة على العمل بسبب انعدام الوقود، في حين توقفت بعض محطات التحلية الأخرى نتيجة أعطال فنية لا يمكن إصلاحها لعدم توفر قطع الغيار، مما فاقم حجم الكارثة.
وقال إن مشكلة توفير المياه للنازحين والمواطنين باتت "كبيرة جدا"، حيث اضطرت المبادرة التي يشرف عليها إلى إيقاف 3 مشاريع إنسانية لتوفير مياه الشرب، بسبب صعوبة تأمين الكميات المطلوبة.
وأشار إلى أن الضغط الشديد على المحطات القليلة المتبقية من المواطنين والمؤسسات، أدى إلى ازدحام كبير وتأخير في الحصول على المياه، مضيفا "اليوم السبت، لم نتمكن من توزيع سوى شاحنة ماء واحدة فقط، وهي الأولى منذ أيام، بعدما كنا نوزع يوميا 4 أو 5 شاحنات".
إعلانوأضاف أن الشاحنة التي تم توزيعها لم تفِ بحاجة العدد الكبير من النازحين الذين احتشدوا حولها، ونفد الماء قبل أن يتمكن غالبيتهم من الحصول على شيء منه. وختم قائلا: "الناس عطشى، وخائفون ويعانون بشدة، فلا ماء للشرب، ولا حتى ماء مالح للتنظيف".
وفي الوقت الذي أغلقت فيه العديد من محطات التحلية أبوابها، تكافح محطة عبد السلام ياسين "إيتا"، وهي أكبر شركة عاملة في هذا المجال في غزة، من أجل الاستمرار في العمل.
وتتعاون "إيتا" مع منظمات دولية كاليونيسيف واللجنة الدولية للصليب الأحمر في تحلية المياه وتوزيعها مجانا على المواطنين، إذ توفر هذه المنظمات الوقود والفلاتر والمواد الكيميائية اللازمة، غير أن اليونيسيف أبلغت الشركة قبل 10 أيام بتوقف دعمها بعد أن عجزت عن توفير الوقود اللازم لتشغيل محطات التحلية.
وفي ظل هذا التوقف، اضطرت "إيتا" إلى نشر إعلانات تطلب فيها من السكان المحليين شراء الوقود لصالح المحطة، في محاولة لضمان استمرار عملها الحيوي.
ويقول أحد المسؤولين في الشركة، المهندس محمود صالح، "منذ الثاني من مارس/آذار، لم يدخل أي وقود إلى غزة، كنا نعتمد على ما توفره لنا المؤسسات الشريكة، وما تبقى لدينا من مخزون، إضافة إلى ما تم شراؤه الوقود من السوق السوداء شارف على النفاد، ولم يعد هناك وقود في الأسواق".
وأوضح صالح أن الشركة أعلنت حالة الطوارئ، محذرا من أنها قد تُجبر على إغلاق محطاتها الثلاث (شمال وجنوب القطاع) في أي لحظة.
وتعرضت الشركة لأضرار جسيمة خلال الحرب الأخيرة، حيث دمّر الاحتلال مقرها الرئيسي في حي الزيتون "الغربي" بالكامل، إلى جانب تدمير العديد من مركبات نقل المياه.
وتابع صالح "نضطر اليوم لشراء لتر السولار بنحو 33 دولارا من السوق السوداء، رغم أن سعره الحقيقي لا يتجاوز دولارين". وتستهلك محطات "إيتا" الثلاث بين 3 آلاف و4 آلاف لتر من مادة السولار يوميا لتشغيل مرافق التحلية وشاحنات توزيع المياه.
من جهته، حذّر المدير العام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، من تفاقم أزمة المياه في القطاع إلى مستويات كارثية.
وقال للجزيرة نت "غزة تتجه نحو كارثة عطش جماعي تضاف إلى جريمة التجويع والإبادة الجماعية التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي بحق أكثر من 2.2 مليون إنسان".
ولفت الثوابتة إلى أن توقف محطات تحلية المياه في مختلف المحافظات نتيجة نفاد الوقود وانقطاع خطوط الإمداد الدولية، ينذر بكارثة صحية وبيئية حقيقية، لا سيما مع دخول فصل الصيف، وارتفاع درجات الحرارة، ووجود مئات آلاف النازحين في مخيمات تفتقر لأدنى مقومات الحياة.
وأضاف "من المؤسف أن العديد من المنظمات الدولية لا تفي بوعودها ولا توفر الحد الأدنى من احتياجات تشغيل هذه المحطات الحيوية، رغم معرفتها أن 97% من مياه غزة غير صالحة للشرب، وأن السكان يعتمدون على هذه المحطات بشكل شبه كامل للبقاء على قيد الحياة".
وحمّل الثوابتة الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأميركية والجهات الدولية التي "تتواطأ بالصمت" المسؤولية الكاملة عن "جريمة التعطيش الجماعي" التي تُرتكب ببطء وبقصد، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف وحقوق الإنسان الأساسية.
الأمم المتحدة.. ثمانون عامًا : السقف الأخير للعالم المفتوح على المجهول