جدل حول تغطية قناة“الجزيرة” للهجوم الإيراني على قطر
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
خاص
أثارت التغطية الإخبارية التي قدّمتها قناة الجزيرة القطرية للهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة العديد في قطر، موجة من الانتقادات عبر الأوساط الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، بعدما اختارت القناة استخدام لغة وصفت بـ”المحايدة المبالغ فيها” في شريطها الإخباري، رغم أن القصف استهدف أراضي الدولة التي تبث منها القناة وتتبع لها ملكيةً وتمويلًا.
وظهر في الشريط الإخباري العاجل وصف القصف الإيراني بأنه “عمليات بشائر الفتح ضد قاعدة العديد الأمريكية في قطر”، وهو ما اعتبره البعض تبنيًا غير مباشر لمصطلحات إعلامية إيرانية، وتجنّبًا لوصف الهجوم بأنه “عدوان على دولة قطر”، وهو التوصيف المستخدم في بيانات رسمية وخليجية.
ويأتي هذا الجدل في وقت حسّاس تمر به المنطقة، حيث تسعى دول الخليج إلى التأكيد على سيادتها وأمنها، ما يضع وسائل الإعلام التابعة أو المملوكة للدولة أمام تحديات الموازنة بين المهنية والولاء الوطني، خاصة في أوقات الأزمات.
ولم تصدر قناة الجزيرة حتى الآن أي توضيح رسمي بشأن أسلوب الصياغة أو السياسة التحريرية المتبعة في تغطية الأحداث المرتبطة بإيران وقطر.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجزيرة الهجوم الايراني قطر
إقرأ أيضاً:
عباس شومان: حديث المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده قاعدة لحماية المجتمع
ألقى خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر، الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الأسبق، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، ودار موضوعها حول "كف الأذى عن النفس والغير من شعب الإيمان".
وأكد أن حفظ النفس البشرية مقصد أساسي من مقاصد الشريعة الإسلامية، ولتحقيق هذا المقصد، جاء الشرع بتدابير تضمن حفظها وصحتها. فقد حرّم الإسلام كل ما يؤذي الإنسان ويضره، مثل: الاعتداء بجميع أنواعه، وأكل الميتة والخنزير والنجاسات، وشرب الخمر وكل ما يضر البدن تحريماً قطعياً. كما وضع الشرع نظاماً يضمن الصحة التامة للإنسان، حيث حدد أوقاتاً للراحة والعمل والترويح عن النفس، وألزمنا بالطهارة والنظافة، فشرع طهارة البدن والثياب خمس مرات في اليوم والليلة، وذلك من خلال الصلاة، فإن تطهر الإنسان للصلاة ينعكس على صحته.
وأشار إلى أن النظافة هي مفتاح الصحة وحماية البدن، مؤكداً أن التشريع الإلهي لم يقتصر على تحريم ما يضر بالصحة ضرراً محققاً فحسب، بل وجه أيضاً بترك ما تتأذى به النفس البشرية، وفي هذا السياق، ذكر الحديث الشريف الذي ينهى عن قربان المساجد بعد أكل الثوم والبصل والكراث، لأن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه الإنس، يقول ﷺ: (مَن أَكَلَ مِن هذِهِ الشَّجرةِ قالَ: أوَّلَ يومٍ (الثُّومِ ) ثمَّ قالَ: الثُّومِ والبصلِ والكرَّاثِ - فلا يقربنا في مساجدنا؛ فإنَّ الملائِكَةَ تتأذَّى ممَّا يتأذَّى منهُ الإنسُ)، موضحاً أن هذا المنع يتعلق بالروائح الكريهة عند التوجه لمكان اجتماع الناس كالمسجد، وليس لتحريم تناول هذه الأطعمة الحلال، وفي المقابل، يستحب لمن يذهب إلى المسجد التطيب بالروائح الطيبة، تأكيداً على قيمة الطهارة وحسن المخالطة.
وبين أن الشرع جاء بسبل الوقاية وفتح باب الطب والدواء، واستدل على سبق الشريعة في مجال الصحة العامة بأن النبي صلى الله عليه وسلم هو أول من نادى بالحجر الصحي، واضعاً قاعدة طبية متقدمة في التعامل مع الأوبئة بقوله عن الطاعون: "إذا سمِعْتُم به بأرضٍ فلا تَقدَمُوا عليه، وإذا وقَعَ بأرضٍ وأنتم بها فلا تَخرُجوا فِرارًا منه"، وهذا المنع من الخروج لمن هو داخل الأرض الموبوءة يحمل كشفاً طبياً عظيماً، وهو منع انتشار المرض من حامليه الذين لم تظهر عليهم الأعراض بعد (فترة الحضانة)، مما يرسخ مبدأ العزل لحماية المجتمع، وهو دليل على أن هذا التشريع مستمد من علم الحكيم الخبير.
وأوضح أن من يصاب بنزلات البرد وغيرها من الأمراض المعدية يلزمه شرعاً أخذ الاحتياطات اللازمة لعدم الإضرار بالآخرين، عبر اعتزال أماكن تجمع الناس أو اتخاذ أقصى أسباب الوقاية عند الاضطرار للخروج، لأن هذا واجب مستند إلى قاعدة "كف الشر عن الناس" المذكورة في الحديث الشريف: "تَكُفُّ شَرَّكَ عَنِ النَّاسِ فإنَّها صَدَقَةٌ مِنْكَ علَى نَفْسِكَ"، كما حذر فضيلته من خطأ بعض الآباء والأمهات الشائع في إخفاء مرض أطفالهم المعدي وإرسالهم إلى المدارس، معتبراً هذا الفعل إيذاءً متعمداً وخيانة تخالف القاعدة الشرعية: "لا ضرر ولا ضرار".
وفي ختام الخطبة، ختم بقوله إن كان الشرع قد أمر باجتناب تجمعات الناس خوفاً من إيذائهم (كالتخلف عن صلاة الجماعة حال المرض)، فهذا المبدأ ملزم لنا في جميع أمور حياتنا، وعلينا الالتزام بهذا المبدأ الوقائي والتعلم منه لحماية الأفراد والمجتمعات من أي ضرر حتى نكون ممن قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم: "المُسْلِمُ مَن سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِن لِسانِهِ ويَدِهِ، والمُهاجِرُ مَن هَجَرَ ما نَهَى اللَّهُ عنْه".
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
عباس شومان المسلم حماية المجتمع خطبة الجمعة أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك:
قد يعجبك
إعلان
أخبار
المزيدإعلان
أخبار مهرجان القاهرة
المزيدعباس شومان: حديث "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده" قاعدة لحماية المجتمع
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
32 22 الرطوبة: 41% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك