الإمارات تستعرض تجربة الرقابة على الصادرات خلال «واسنار»
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
شاركت دولة الإمارات في الإحاطة الفنية المعززة لمنظمة واسنار «WA» التي عقدت في العاصمة النمساوية فيينا، بمشاركة وفود من 31 دولة من كبرى الدول المصدّرة والمستوردة للعتاد العسكري.
وترأس وفد الدولة مكتب الأسلحة والمواد الخطرة، ممثلاً بالجهات المعنية بالرقابة على الصادرات.
وقدّم وفد الدولة خلال الإحاطة عرضاً بعنوان:«القيمة الإستراتيجية للاستفادة من المنظمات الدولية في تعزيز أنظمة الرقابة الوطنية على الصادرات» سلّط الضوء على منظومة الرقابة الوطنية المتقدمة للدولة، وأطرها التشريعية والتنظيمية، وآليات التنسيق المؤسسي الفعالة بين الجهات الوطنية المعنية.
وتناول العرض أبرز الممارسات الإماراتية في إصدار التراخيص، ورقابة العبور وإعادة التصدير، إضافة إلى جهود الدولة في نشر الوعي وبناء القدرات، بما يعزز الامتثال للمعايير الدولية.
كما استعرض الوفد التقدم المحرز في مواءمة القوائم الوطنية للسلع المقيدة مع قوائم واسنار، وتكاملها مع رموز النظام المنسق الجمركي«HS Code».
وفي بادرة إستراتيجية، طرحت دولة الإمارات مقترحاً لتوثيق التعاون بين منظمة واسنار ومنظمة الجمارك العالمية، بهدف تعزيز فعالية الرقابة الجمركية ودعم التزام الدول الأعضاء بالأنظمة الدولية. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدين بأشد العبارات استهداف قطر
أبوظبي: (وام)
دانت دولة الإمارات العربية المتحدة بأشد العبارات استهداف الحرس الثوري الإيراني لقاعدة العديد الجوية في دولة قطر الشقيقة، معتبرةً ذلك انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، ومخالفة واضحة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مؤكدة رفضها القاطع لأي اعتداء يهدد أمن وسلامة دولة قطر ويقوض أمن واستقرار المنطقة.
وأعربت وزارة الخارجية، في بيان لها، عن تضامن دولة الإمارات الكامل مع دولة قطر، ودعمها الثابت لكل ما من شأنه حماية أمن وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
كما شددت على ضرورة الوقف الفوري للتصعيد العسكري، محذّرة من أن استمرار مثل هذه الأعمال التصعيدية من شأنه أن يقوض الأمن الإقليمي ويجرّ المنطقة إلى مسارات خطيرة ستكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين.
ودعت الوزارة إلى اللجوء إلى الحلول الدبلوماسية ومبدأ حسن الجوار، مشيرة إلى أن الحوار الجاد هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الراهنة والحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها وسلام شعوبها.