تظاهرات في عشرات المدن المغربية تنديدا بالعدوان الصهيوني
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
شهدت العديد من المدن المغربية اليوم الجمعة تظاهرات حاشدة ، تنديدا بالعدوان الصهيوني المتواصل في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان، واستنكارا للمجازر المستمرة بحق المدنيين.
وخرجت هذه التظاهرات بدعوة من “الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة” تحت شعار “وفاء للدماء النازفة في فلسطين ولبنان”، وذلك إحياء للذكرى السنوية الأولى لمعركة “طوفان الأقصى”، التي نفذتها كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر العام الماضي.
وأكد المشاركون في هذه التظاهرات ضرورة كسر حالة الصمت الدولي إزاء ما يتعرض له الفلسطينيون واللبنانيون من جرائم إبادة جماعية بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية.
ومن أبرز المدن التي شهدت هذه التظاهرات: الرباط، والدار البيضاء، ومراكش، وطنجة، وفاس، وأكادير، وسلا، والجديدة، وميسور، ومكناس، وخريبكة، بالإضافة إلى مدن أخرى، بالإضافة إلى وقفة مركزية أمام مقر البرلمان بالعاصمة الرباط، بدعوة من “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين” .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: تظاهرات «الحركة الإسلامية» بتل أبيب ضد مصر كشفت نواياهم
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، أن مظاهرات ما يسمى بالجناح الشمالي للحركة الإسلامية داخل إسرائيل، بقيادة رائد صلاح وكمال الخطيب، ضد السفارة المصرية في تل أبيب، تمثل كشفًا صريحًا لنوايا جماعة الإخوان المسلمين وتيار الإسلام السياسي، مشيرًا إلى أنهم «وفروا علينا عناء التحليل والتأويل».
وقال «رشوان»، خلال حواره مع الإعلامية نانسي نور، في برنامج «ستوديو إكسترا» على فضائية «إكسترا نيوز»، إن ما جرى يثير علامات استفهام كبيرة، مؤكدًا أن المشهد بسيط وواضح فدولة الاحتلال قتلت وجرحت ما يزيد على 200 ألف فلسطيني خلال العدوان الأخير على غزة، والكثير من هؤلاء ينتمون لعائلات فلسطينيي الداخل، حيث يشكل اللاجئون 70% من سكان القطاع ومعظمهم من حيفا ويافا ومناطق أخرى هُجّروا منها عام 1948.
وأوضح «رشوان»: «هؤلاء الذين ظلوا في غزة رافضين الاستقرار في أي مكان آخر، أملًا في العودة، ينتمون في الأصل لنفس المناطق التي يعيش فيها الآن رائد صلاح وكمال الخطيب وأمثالهم من الحركة الإسلامية، ورغم ذلك لم نرى تحركًا واحدًا منهم ضد الاحتلال، حتى خرجوا يتظاهرون على بعد خطوات من وزارة الدفاع الإسرائيلية والكنيست، ولكن ليس ضد من يقتل أهلهم في غزة، بل ضد السفارة المصرية».
وأكد رشوان» أن هذا الموقف لا يمكن تفسيره إلا باعتباره جزءًا من مخطط سياسي يهدف إلى حرف البوصلة عن العدو الحقيقي وهو الاحتلال الإسرائيلي، وتحويل الغضب الشعبي العربي نحو مصر الدولة العربية التي تتحمل عبء دعم الفلسطينيين سياسيًا ودبلوماسيًا وإنسانيًا منذ بداية العدوان.