بيان رسمي من مصر بعد مقتل عدد من مواطنيها في المكسيك
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
ذكرت وزارة الخارجية والهجرة المصرية أنها تتابع ملابسات حادث إطلاق النار على مصريين في المكسيك.
و طالب وزير الخارجية والهجرة المصري، السفير بدر عبدالعاطي، السفارة المصرية لدى المكسيك بـ"متابعة الواقعة والتواصل مع السلطات المكسيكية للوقوف على أسباب الحادث".
وأكدت الخارجية المصرية في بيان، الجمعة، أن القطاع القنصلي تواصل مع السلطات في المكسيك بشأن الحادث.
وقدمت الوزارة التعازي والمواساة لأسر الضحايا، بينما لم تحدد الخارجية أعداد المصريين المتوفين في الحادث بالمكسيك.
ووفق تقارير إعلامية محلية، منها صحيفة "المصري اليوم"، الجمعة، فإن الحادث نتج عن إطلاق نار من قوات الجيش المكسيكي على شاحنتين.
وذكرت التقارير "أنهما (أي الشاحنتين) كانتا تُقلان أعداداً من المهاجرين من جنسيات مختلفة كانوا في طريقهم إلى الولايات المتحدة الأميركية عبر حدود المكسيك".
وتحدثت التقارير أيضاً عن أن المصريين الذين تُوفوا وأصيبوا في الحادث "من عائلة واحدة". وبحسب التقارير الإعلامية، فإن إطلاق النار على الشاحنتين "يرجع إلى اعتقاد الجنود المكسيكيين أن الشاحنتين تتبعان عصابات إجرامية".
وعقب 48 ساعة من تولي كلوديا شينباوم، منصب رئيسة المكسيك، كأول سيدة تفوز بهذا المنصب، خرجت في مؤتمر صحفي لتعلن عن فتح تحقيق في حادثة أدت إلى وفاة 6 مهاجرين ضمنهم من يحمل الجنسية المصرية، بعد أن فتح جنود بالجيش المكسيكي النار على حافلة كانت تقلهم.
وأكدت شينباوم في المؤتمر الذي انعقد في العاصمة مكسيكو سيتي، الخميس، أن الضحايا الست ينتمون لكل من مصر والسلفادور وبيرو، دون الكشف عن عدد الضحايا من كل جنسية، واصفة الحادث بـ "المؤسف" والتوعد بمحاسبة المخطئ.
الجيش المكسيكي كان قد كشف، الأربعاء، عن ملابسات الحادث، الذي وقع، في وقت متأخر الثلاثاء، بولاية "تشياباس" جنوبي البلاد، مشيرا إلى إطلاق جنديين اثنين النار على شاحنة كانت تقل 33 مهاجرا وذلك بعد سماع أصوات إطلاق نار تجاه موقع تواجدهم، فيما أشارت وكالة "رويترز" إلى أن الشاحنة وسيارتين مرافقتين لها حاولوا الهرب من نقطة تفتيش للجيش.
وبخلاف الضحايا الست، أصيب 10 مهاجرين آخرين، دون أن يشير بيان الجيش المكسيكي إلى حالتهم الصحية، علما أن الشاحنة ضمت أيضا جنسيات أخرى بخلاف جنسيات الضحايا، على غرار نيبال والهند وباكستان وكوبا.
تأتي تصريحات "شينباوم" بعد ساعات قليلة من إعلان وزارة الخارجية المصرية عن مشاركة السفير المصري في المكسيك، عمرو عبد الوارث، في مراسم تنصيب الرئيسة الجديدة، دون الإشارة إلى الحادث.
هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها مواطنون مصريون للخطر في المكسيك، التي تعدا مسارا للهجرة غير النظامية المحفوفة بمخاطر عدة تجاه الولايات المتحدة.
ففي أغسطس 2023 أعلنت السلطات المكسيكية عن إنقاذ 137 مهاجرا علقوا داخل شاحنة في ولاية "فيراكروز"، اتضح لاحقا أن بينهم 129 مصريا.
وبعد هذه الحادثة بشهر واحد وتحديدا في سبتمبر 2023، أطلقت السلطات المكسيكية عملية بحث عن شابين مصريين في ولاية "سونورا".
وفي يونيو الماضي أعربت الوزيرة السابقة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، سها جندي، عن استعداد مصر للتعاون مع المكسيك في مكافحة الهجرة غير النظامية وذلك خلال استقبالها، ليونورا رويدا، سفيرة المكسيك بالقاهرة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی المکسیک النار على
إقرأ أيضاً:
راموس يقود مونتيري المكسيكي للتعادل مع إنتر ميلان الإيطالي
الولايات المتحدة – سجل المدافع الإسباني المخضرم سيرخيو راموس هدفا في لقاء فريقه مونتيري المكسيكي مع إنتر ميلان الإيطالي، والذي انتهى بالتعادل بهدف لمثله، الأربعاء، ضمن منافسات مونديال الأندية لحساب المجموعة الخامسة.
افتتح الفريق المكسيكي التسجيل عندما حول راموس (39 عاما)، الذي فاز بالبطولة أربع مرات مع ريال مدريد بشكلها القديم، ضربة رأس في المرمى من ركلة ركنية نفذها مواطنه أوليفر توريس في الدقيقة 25.
وحطم راموس بهذا الهدف الرقم السابق الذي كان يحمله لاعب إنتر السابق خافيير زانيتي، حيث سجل المدافع الإسباني وعمره 39 عاما و80 يوما، بينما كان عمر النجم الأرجنتيني 37 عاما و127 يوما عندما سجل في نسخة 2010 من البطولة بشكلها القديم.
وأدرك “النيراتزوري” الذي خاض أول مباراة له منذ هزيمته الثقيلة بخماسية نظيفة أمام باريس سان جيرمان في نهائي دوري أبطال أوروبا الشهر الماضي، التعادل في الدقيقة 42 عندما وضع الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز الكرة في المرمى من مسافة قريبة.
وكانت هذه أول مباراة للروماني كريستيان كيفو كمدرب لإنتر بعد خلافته لسيموني إنزاجي الذي استقال من منصبه كمدرب للنادي “بالتراضي” بعد ثلاثة أيام من المباراة النهائية.
واكتفى كل فريق بالحصول على نقطة واحدة في المجموعة الخامسة، حيث يأتي ريفر بليت الأرجنتيني على القمة برصيد 3 نقاط بعد الفوز 3-1 على أوراوا ريد ديامونز الياباني.
وكان أكثر من نصف المقاعد في ملعب “روز بول” بولاية كاليفورنيا الذي يتسع لـ 89,702 متفرجا فارغا، مع حضور 40,311 متفرجا.
وفي مباراة أخرى بالمجموعة السادسة، شاهد 3412 مشجعا فقط فوز ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي 1-0 على أولسان الكوري الجنوبي على ملعب “إنتر أند كو” بأورلاندو والذي يتسع لـ25000 متفرجا – وهو أقل عدد حضور في البطولة حتى اليوم.
سجل هدف المباراة الوحيد إكرام راينرز في الدقيقة 36 من عمر اللقاء، والذي تأخر انطلاقه في الملعب الفارغ لأكثر من ساعة بسبب تحذير من الطقس السيئ.
وتستضيف الولايات المتحدة منافسات بطولة كأس العالم للأندية في نسختها الأولى الموسعة بمشاركة 32 فريقا، من 14 يونيو/ حزيران الجاري إلى 13 يوليو/ تموز المقبل، على 12 ملعبا في 11 مدينة معظمها شرقي البلاد.
الأناضول