هاريس ستلتقي بأمريكيين من أصول عربية في ميشيغان للبحث عن أصواتهم
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قالت مصادر إن نائبة الرئيس الأمريكي كاملا هاريس ستلتقي الجمعة بقياديين ممثلين للأمريكيين من أصول عربية في فلينت بولاية ميشيغان حيث تسعى حملتها الرئاسية إلى استعادة ثقة الناخبين الغاضبين من الدعم الأمريكي لعدوان الاحتلال على غزة ولبنان.
وأضاف المصدران اللذان طلبا عدم نشر اسميهما أن من بين المشاركين في الاجتماع زعماء من منظمة إمجيدج التي أيدت هاريس في الآونة الأخيرة، ومجموعة العمل الأمريكية من أجل لبنان، والصديقة القديمة لهاريس، هالة حجازي، التي فقدت العشرات من أفراد أسرتها في غزة بحسب رويترز.
وقال آخرون، ومنهم جيم زغبي مؤسس المعهد العربي الأمريكي والعضو القديم في اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، إنهم رفضوا الدعوة. وقال قياديون من حركة (غير ملتزم) المناهضة للعدوان على غزة إنه لم تتم دعوتهم إلى الاجتماع.
وقال مكتب نائبة الرئيس إن مستشار الأمن القومي لهاريس، فيل جوردون، التقى عن بعد يوم الأربعاء بممثلين للأمريكيين من أصول عربية. وأضاف أن الإدارة تدعم وقف إطلاق النار في غزة والدبلوماسية في لبنان والاستقرار في الضفة الغربية المحتلة.
وتواجه هاريس الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية يوم الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر في سباق تشير استطلاعات الرأي إلى أنه متقارب، ويوجد في ميشيغان، وهي ولاية متأرجحة رئيسية، واحدة من أكبر جاليات الأمريكيين من أصول عربية بالولايات المتحدة.
وكانت منظمة "مسلمات من أجل هاريس" قالت إنهن لا يستطعن الاستمرار في دعم كامالا هاريس بضمير مرتاح، وذلك بعد رفض الحزب الديمقراطي في مؤتمره الوطني في شيكاغو، قبل شهرين إتاحة الفرصة لمتحدث أمريكي من أصل فلسطيني بالصعود على المسرح والحديث عن مأساة غزة.
وأشارت المجموعة إلى "أن فريق نائبة الرئيس هاريس رفض طلبهم بأن يتولى متحدث أمريكي فلسطيني المنصة في المؤتمر الوطني الديمقراطي"، وقالت: "ندعو الله أن يتخذ فريق الحزب الديمقراطي ونائبة الرئيس هاريس القرار الصحيح من أجل مصلحة كل منا".
كما أن زعماء حركة "غير ملتزمين" الأمريكية المعارضة للحرب الإسرائيلية والتي تضم 30 مندوباً في المؤتمر الديمقراطي، دعت نائبة الرئيس هاريس والحزب الديمقراطي إلى الالتزام بحظر الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي٬ كما أنهم كانوا يضغطون أيضاً على هاريس والديمقراطيين للسماح لفلسطيني بالتحدث في المؤتمر، وهو ما لم يحدث.
وتفاوض في حينه مندوبو حركة "غير ملتزمين" مع المؤتمرين حول هذا الشأن، لكن في ساعات الصباح الأولى من اليوم الأخير للمؤتمر، أعلن عباس علوية، أحد قادة حركة غير ملتزمة، أن مسؤولين في المؤتمر اتصلوا به وأبلغوه بأنه لن يُسمح لأي فلسطيني بالتحدث خلال الحدث.
وكانت الحركة الأمريكية المعارضة تحث الحزب الديمقراطي على ضمان السماح للأصوات الفلسطينية بالتحدث خلال مؤتمره الوطني الذي أقيم في شيكاغو.
وأضافت الحركة أنها قدمت للحزب الديمقراطي قائمة بأسماء فلسطينيين للتحدث خلال المؤتمر ولا يوجد سبب لاستبعادهم، وأوضحت أنها تدعم بقوة السماح لعائلات المحتجزين الإسرائيليين بالتحدث، لكنها اعتبرت أن استبعاد متحدث فلسطيني يمثل "خيانة" لالتزامات الحزب الديمقراطي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هاريس عربية غزة لبنان لبنان امريكا غزة عرب هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحزب الدیمقراطی من أصول عربیة نائبة الرئیس فی المؤتمر
إقرأ أيضاً:
نائبة أمريكية تفجر مفاجأة مدوية حول ما قاله لها ترامب عن ملفات إبستين
#سواليف
قالت النائبة الأمريكية الجمهورية مارجوري تايلور غرين عن ولاية جورجيا إن الرئيس دونالد #ترامب كان “غاضبا” منها بسبب الإفراج المثير للجدل عن ملفات #المجرم_الجنسي #جيفري_إبستين.
وخلال مقابلة مع برنامج “60 دقيقة” على شبكة “سي بي إس نيوز”، قالت غرين إن ترامب أصبح “غاضبا للغاية” منها بعد أن وقعت على عريضة الإعفاء من مجلس النواب للمطالبة بالإفراج عن جميع #الوثائق الحكومية المتعلقة بمرتكب #الجرائم الجنسية المدان إبستين.
وصرحت غرين لبرنامج 60 دقيقة: “لقد تحدثنا عن ملفات إبستين، وكان غاضبا للغاية مني لأنني وقعت عريضة الإعفاء للإفراج عن الملفات. أنا أؤمن تماما بأن هؤلاء النساء يستحققن كل ما يطلبن. إنهن يطلبن الكشف عن كل شيء. وهن يستحقن ذلك. وقد كان غاضبا مني”.
مقالات ذات صلةوعندما سُئلت عن تفاصيل رد فعل ترامب، قالت غرين: “قال إن ذلك سيؤذي الناس”.
وتمثل هذه أول مقابلة وطنية لغرين منذ إعلانها عن خطط للاستقالة من الكونغرس، اعتبارا من بداية العام المقبل.
وحسب مجلة “نيوزويك”، فإن الغضب المزعوم لترامب بشأن دعم غرين للإفراج عن الملفات الرسمية المتعلقة بإبستين يجلب اهتماما جديدا للانقسامات الداخلية داخل القيادة الجمهورية. ويسلط الخلاف الضوء على الجدل المستمر حول الشفافية والمساءلة في القضايا التي تشمل تحقيقات جنائية رفيعة المستوى.
كما يكثف هذا الخلاف التدقيق في الدوافع السياسية والشخصية وراء قرارات حجب أو الكشف عن المعلومات الحساسة، بالنظر إلى الأضواء الوطنية المسلطة على كل من جرائم إبستين وصلات ترامب بمشرعين مؤثرين.
وعلى الرغم من دعم ترامب الأولي للإفراج عن ملفات إبستين، فقد أفادت التقارير أنه غيّر موقفه بعد توليه منصبه ونصح الجمهوريين في مجلس النواب بعدم متابعة الأمر.
كانت غرين واحدة من أربعة جمهوريين فقط خالفوا قيادة الحزب ووقعوا على عريضة الإعفاء. وبعد ضغط من داخل الحزب، تم تمرير التشريع، ووقع ترامب في النهاية على مشروع القانون الذي يأمر وزارة العدل بالإفراج عن جميع الوثائق المتعلقة بإبستين في غضون 30 يوماً.
وفي حديثها في اليوم الذي صوت فيه الكونغرس لإلزام وزارة العدل بالإفراج عن ملفات إبستين، قالت غرين: “تصويت اليوم لإجبار [الحكومة] أخيرا على الإفراج عن ملفات إبستين هو انتصار كبير للناجين الذين انتظروا عقوداً من أجل الحقيقة”.
وأضافت: “وقفت معهم هذا الصباح، الناجون الذين أخبروا مكتب التحقيقات الفيدرالي، وأخبروا سلطات إنفاذ القانون، وتوسلوا للمساعدة، وتم تجاهلهم. كان يجب أن يكون هذا التصويت سهلاً. بدلاً من ذلك، كان على الأربعة الأصليين – [توماس] ماسي، [نانسي] مايس، [لورين] بويبرت، وأنا – أن يكافحوا شهوراً من الترهيب لمجرد الحصول على 218 توقيعاً لعريضة الإعفاء. لقد سئم الأمريكيون من الأكاذيب. يستحق هؤلاء الناجون الشفافية الكاملة. كل وثيقة، كل حقيقة، كل اسم”.
من جهته، رد ترامب بانتقاد على مواقف غرين الأخيرة واستقالتها، قائلاً إنها “أخبار رائعة للبلاد” بعد سحب دعمه لها.
وفي وقت استقالتها، قال ترامب في منشور على موقع “تروث سوشيال”: “مارجوري ‘الخائنة’ براون، بسبب تدهور أرقام استطلاعات الرأي، وعدم رغبتها في مواجهة منافس أساسي بدعم قوي من ترامب (حيث لن تكون لديها فرصة للفوز!)، قررت أن تعلن ‘الاستسلام'”.
هذا وأصبحت وزارة العدل الآن مُلزمة بالإفراج عن جميع الوثائق المتبقية المتعلقة بإبستين في غضون 30 يوما من إقرار مشروع القانون، وفقا للقانون الجديد المدعوم بتأييد من الحزبين في الكونغرس والذي وقعه ترامب.
قد يدفع الإفراج الكامل عن هذه الملفات لعامة الجمهور إلى تجديد التدقيق الإعلامي والقانوني في شركاء إبستين، بالإضافة إلى زيادة الشفافية حول التحقيق الفيدرالي في وفاة إبستين عام 2019.
ومن المقرر أن تدخل استقالة غرين حيز التنفيذ في 5 يناير 2026، مما يستدعي إجراء انتخابات خاصة لمقعدها في المنطقة 14 بجورجيا. تؤكد مغادرتها والانقسام العلني للغاية مع الرئيس، الجدل المستمر في واشنطن حول الشفافية والمساءلة والاتجاه المستقبلي للقيادة الجمهورية.
جدير بالذكر أن جيفري إبستين (Jeffrey Epstein) كان ممولا أمريكيا ثريا وبارزا تحول إلى مُدان ومعروف بجرائم الاتجار بالجنس والاعتداء على فتيات قاصرات. أسس شبكة واسعة من العلاقات مع شخصيات نافذة في السياسة والأعمال والمجتمع. توفي في سجنه عام 2019 أثناء انتظار محاكمته بتهم فيدرالية خطيرة، مما ترك خلفه سلسلة من الفضائح والتحقيقات المستمرة، وموجة من نظريات المؤامرة حول موته، التي تم تصنيفها كـ”انتحار”.