الخطاط لـRue20 :قرار محكمة العدل الأوروبية ينطوي على تقديرات وتفسيرات خاطئة يروجها الإنفصاليون
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
زنقة20| الداخلة
قال الخطاط ينجا رئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب ان قرار محكمة العدل الأوروبية حول اتفاقية الصيد البحري ، بانه قرار ينطوي على عدد من التقديرات والأخطاء في التقييم،و يتعارض مع التطورات التي يشهدها هذا الملف على الصعيد الدولي، ومع المواقف التي عبر عنها عدد كبير من الدول الأوروبية الأعضاء نفسها.
واضاف الخطاط في تصريح خص به موقع Rue20 أنه من البديهي القول أن المجازفة بتدخل محكمة العدل الأوروبية في نزاع إقليمي يقع ضمن اختصاص مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فإنها لم تفشل فقط في دعم تسوية نزاع سياسي متعدد التشعبات، بل تشكك في الصرح الذي تم بناؤه على مدى عقود بين المغرب والاتحاد الأوروبي، كانت بلادنا خلالها دائما شريكا استراتيجيا، موثوقا وفعالا.
ولفت الخطاط الذي يراس مجلس جهة وادي الذهب كممثل شرعي للساكنة، انه من خلال هذا الحكم، فقد أبانت محكمة العدل الأوروبية عن تناقض تام مع موقف الدول الأعضاء، وكذا موقف الاتحاد الأوروبي ومؤسساته – المفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبي والمجلس الأوروبي – التي وافقت على التوالي على شروط الاتفاقيتين المذكورتين، واعتمدتها بأغلبية واسعة وبالإجماع، وهو ما يدل على غياب الحكمة والتبصر والحياد في اتخاذ هذا القرار.
إلى ذلك اكد الخطاط ينجا في سياق حديثه،بأن الزعم ببطلان الإتفاقيتين هو تفسير قانوني خاطئ وأمر يفتقر عمليا لأي منطق، كما نعبر عن أسفنا الشديد عن كون الأثر الوحيد لهذا القرار هو حرمان ساكنة المنطقة من مزايا الاتفاقيتين المذكورتين، ومن الأفضليات التعريفية التي تتيحانها.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: محکمة العدل الأوروبیة
إقرأ أيضاً:
رئيس فيدرالية الدواجن لـRue20: لم نستفد من دعم الدولة و الأسعار تخضع للتسييس
زنقة 20 ا الرباط
نفى رئيس الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب، يوسف العلوي، أن يكون قطاع الدواجن والبيض قد استفاد من أي دعم مادي من طرف الدولة أو وزارة الفلاحة، مؤكدا أن هذا القطاع الحيوي يشتغل برأسمال خاص من طرف المنتجين، الذين يبذلون مجهودات كبيرة لتحقيق الاكتفاء الذاتي الوطني في إنتاج الدواجن والبيض.
وأوضح العلوي في رده على سؤال لموقع Rue20 خلال الندوة الصحفية التي نظمتها الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية “كومادير”، يوم أمس بسلا، أن منتجي الدجاج والبيض تكبدوا خسائر جسيمة خلال فترة جائحة كورونا، حيث اضطروا إلى بيع منتجاتهم بأقل من كلفتها الحقيقية، مضيفاً أن الكيلوغرام الواحد من الدجاج كان يباع بـ6 دراهم فقط، في وقت كانت تكلفته الحقيقية تصل إلى 12 درهماً، مستغرباً من الاتهامات التي تتحدث عن “أرباح غير معقولة” في هذا القطاع.
وطالب العلوي بتمكين المنتجين من العمل في استقلالية تامة، بعيدا عن ما وصفه بـ”الترويج للإشاعات” و”تسييس الأثمنة”، مشيراً إلى أن الفاعلين في القطاع يعانون في صمت، دون أن يحظوا بالدعم أو المواكبة الكافية من الدولة.
وفي هذا السياق، عبر رئيس الفيدرالية عن استغرابه من تصريحات أحد المسؤولين – في إشارة منه إلى رئيس فريق مجوعة العدالة والتنمية بمجلس النواب عبد الله بوانو – الذي تحدث عن استفادة شخصين فقط من دعم الطماطم، مؤكداً أن الحقيقة هي أن آلاف الفلاحين استفادوا من هذا الدعم.
وقال العلوي في رده على سؤال موقع Rue20: “نطالب بعض الأطراف بترك منتجي الدجاج والبيض يعملون في هدوء.. وخليونا نخدمو.. لي بغا يدير السياسة يمشي يديرها فبلاصة أخرى”.
وأشار المتحدث إلى أن قطاع الدواجن بالمغرب بلغ مرحلة الاكتفاء الذاتي، حيث يتم إنتاج 9 ملايين كتكوت أسبوعيا، يتم تصدير مليون منها إلى الخارج، دون أي دعم من الدولة سواء في مجال النقل أو الأعلاف.
وختم العلوي تصريحه بالتأكيد على أن مهنيي القطاع لا يشتكون عند الخسارة، ولا يتحدثون عن المعاناة، لكنهم يستغلون فترات الربح لتغطية الخسائر السابقة، في إطار توازن ذاتي يضمن استمرار الإنتاج الوطني.