الاخبار من داخل توتي تقول ان القوات المحتلة اصبحت شبه منهارة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
كانت توتي قلعة محصنة للجنجا مما جعل القوات المسلحة تستعمل سياسة النفس الطويل التي تستخدمها من بداية الحرب والتي بالفعل كانت فعالة جدا في مواحهة حرب من الداخل ومن اخوة داخل القوات المسلحة وسيطرتهم لكل المناطق التي كانت تحت حراستهم ، واستخدامهم اسلوبالدروع البشرية والتواري في بيوت ومناطق المدنيين ,,وكان توتي احدى هذه الضحايا ان تكون درعا بشريا وحامية للمليشيا من الطيران او القصف المدفعي للكثافة السكانية وازدحام المساكن .
انظارنا الان في اتجاه توتي ونتشوق للتحرير وليتزامن ذلك عن انباء مفرحة من منطقة بحري شمالا وشرقا وغربا ومن الجنوب مساحات قليلة يتم التعامل معها اضافة لاخبار سارة ستاتي من الخرطوم خاصة وسطها وجنوبها
اللهم انصر جيشنا وبلادنا
Muthanna Saeed
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع
وأكدت مصادر ميدانية أن الهجوم الحوثي استهدف محور باب غلق بعملية منسقة، استخدمت فيها الميليشيات مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، من مدافع 23 ملم إلى القناصات الحرارية وقذائف الهاون، مما أشعل اشتباكات عنيفة استمرت نحو ساعتين.
لكن المفاجأة جاءت من الرد من القوات المسلحة ؛ إذ لم تكتف القوات بالتصدي للهجوم، بل قلبت الموازين بهجوم معاكس شرس تمكنت خلاله من إجبار المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقال العميد زكريا عمر قابوس، قائد قطاع باب غلق، إن القوات المسلحة "كسرت زخم الهجوم بالكامل"، ونجحت في ملاحقة العناصر الفارة وتدمير مراكز تموضع نيرانية للعدو، مما أدى إلى شلّ قدرته على الإسناد الناري.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، بعد فتح الطريق الرابط بين مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين، الذي يُعد شريانًا حيويًا يربط الجنوب بالعاصمة صنعاء.
في المقابل، تُفسَّر الهجمات الحوثية كمحاولة فاشلة للتشويش على هذا الانفراج الميداني والسياسي.
هذا التصعيد ليس الأول خلال الأيام الأخيرة، إذ كانت القوات الجنوبية قد أعلنت إحباط هجمات مماثلة في مناطق متقدمة بقطاع بتار، ضمن محاولات حوثية مستمرة لاختراق الخطوط الأمامية.
الرسالة من الضالع كانت واضحة فجر اليوم: الجيش الوطني متأهب، والهجمات لا تمر دون رد.