إسطنبول (زمان التركية) – اصطدمت سفينتا شحن، اليوم الجمعة، قبالة ساحل “أسكودار” في مضيق البوسفور في مدينة اسطنبول التركية.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن سفينة شحن تحمل اسم “AYED 1” طولها 80 مترا كانت تبحر من مدينة باتوم الجورجية اصطدمت بأخرى اسمها “BUNUN ACE” طولها 180 مترا كانت في طريقها من إسبانيا إلى جورجيا.

وأضافت أن مديرية أمن السواحل التركية أرسلت 4 زوارق إنقاذ سريعة إلى مكان الحادث ليتم سحب السفينتين إلى أحد الموانئ في منطقة “آهركابي” على المضيق.

ولم تتم الإفادة عن وقوع إصابات.

Tags: باخرةتصادم سفينتينسفينة شحنمضيق البوسفور

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: باخرة تصادم سفينتين سفينة شحن مضيق البوسفور

إقرأ أيضاً:

هل استطاعت قنابل أمريكا اختراق تحصينات المنشآت النووية الإيرانية؟

وقد استخدمت في هذه الضربات قنبلة GBU-57A/B MOP ، وهي قنبلة تقليدية فائقة القوة ومصممة خصيصًا لتدمير الأهداف العميقة والمحصنة.

مواصفات القنبلة GBU-57A/B "MOP":

الوزن: حوالي 14 طنا (30,000 رطل)، ما يجعلها أثقل قنبلة غير نووية في الترسانة الأمريكية.

الأبعاد: طولها 6.2 متر وقطرها 80 سم.

الرأس الحربي: نوع متتابع (Tandem) يحتوي على شحنة جوفاء متعددة المراحل، مصمم لاختراق الطبقات قبل التفجير.

نظام التوجيه: يستند إلى نظامي GPS وINS ، مما يمنحها دقة عالية حتى في حال التشويش الإلكتروني.

القدرة على الاختراق:

أكثر من 60 مترا في الخرسانة المسلحة.

نحو 40 مترا في التربة الصخرية الصلبة.

ما لا يقل عن 8 أمتار في الخرسانة فائقة الصلابة مثل التي تُستخدم في المنشآت النووية.

الطائرات الحاملة: تُستخدم بشكل رئيسي من قاذفات B-2 Spirit الشبحية، حيث يمكن حمل قنبلتين داخلية بكل مهمة.

التكلفة: تقدر بحوالي 3.6 مليون دولار لكل قنبلة .

 

تحصينات منشأة فوردو:

تقع منشأة فوردو تحت الأرض ضمن سلسلة جبلية، ويحميها طبقة تبلغ سماكتها 90 مترا من البازلت ، وهو ما يجعل الوصول إليها واستهدافها صعباً للغاية. وتعتبر GBU-57 هي السلاح الوحيد غير النووي في الترسانة الأمريكية الذي قد يكون قادرًا على اختراق هذا النوع من التحصينات.

 

نتائج الضربة:

وفقًا للتقارير الإيرانية، فإن المواد الحساسة أو "القيّمة" تم إخلاؤها أو نقلها من المنشآت المستهدفة قبل تنفيذ الضربة، مما حدّ من الضرر الحقيقي. وأشارت المصادر إلى أن الضربات كانت "ناجحة جزئياً" من حيث الإصابة، لكن لم يتم تدمير البنية التحتية الحيوية للمنشآت النووية.

تجدر الإشارة إلى أن تجارب سابقة، خاصة من قبل إسرائيل ، أظهرت صعوبة تعطيل المنشآت النووية الإيرانية، بما في ذلك مفاعلات المياه الثقيلة ومنشآت تخصيب اليورانيوم، نظراً لعمقها وتحصيناتها الكبيرة.

 

الخلاصة:

رغم التطور التكنولوجي العالي في تصميم GBU-57 وقدرتها الفائقة على اختراق التحصينات، إلا أن فعاليتها الكاملة ضد منشأة مثل فوردو ما زالت محل شك، خصوصاً إذا كانت المعدات والمواد الحيوية قد تم إخلاؤها مسبقًا. وبالتالي، لا يمكن الجزم بأن الضربة حققت أهدافها الاستراتيجية كاملة، بل ربما اقتصرت على الجانب الرمزي أو التحذيري.

RT

 

 

 

مقالات مشابهة

  • لوحة جدارية تزين مدخل مدينة طرطوس الجنوبي بطول 180 متراً
  • هزة أرضية تضرب مدينة أضنة التركية
  • وزير البترول الأسبق: إغلاق مضيق هرمز سيؤثر بشكل مباشر على أسعار المواد البترولية
  • خبير علاقات دولية: استخدام إيران لورقة مضيق هرمز قرار انتحارى.. فيديو
  • هل استطاعت قنابل أمريكا اختراق تحصينات المنشآت النووية الإيرانية؟
  • عادل جمال عن مجهود إنزاغي مع الفريق: كانت صفقة معلم يا إدارة .. فيديو
  • ما هي القاذفات الشبحية «بي-2» التي استخدمتها أمريكا في قصف إيران؟
  • حادثة صادمة في مدينة دنيزلي التركية
  • فيديو نادر يظهر أبراج الكويت حينما كانت تحت الإنشاء
  • أستاذ علوم سياسية يكشف السيناريوهات المتوقعة لحرب إيران وإسرائيل «فيديو»