قادما من لبنان.. وزير خارجية إيران يصل إلى سوريا
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
وصل وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، السبت، إلى العاصمة السورية دمشق، وذلك بعد زيارة إلى لبنان في خضم التصعيد بين بلاده وإسرائيل من جهة، وبين الأخيرة وحزب الله اللبناني من جهة أخرى.
وأشارت وكالة رويترز إلى أن عراقجي سيبحث "التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية" مع مسؤولي النظام السوري.
وقال عراقجي للصحفيين في بيروت: "الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت ولا تزال داعمة للبنان، وكانت ولا تزال داعمة للبنانيين الشيعة، وكانت ولا تزال داعمة لحزب الله، وكان من الضروري أن أقول هذا شخصيا".
وأضاف عراقجي أن طهران "تدعم جهود وقف إطلاق النار في لبنان، بشرط أن تدعمه جماعة حزب الله، ويتزامن مع وقف إطلاق النار في غزة".
وتترافق الحرب في لبنان مع تصعيد بين إسرائيل وإيران، التي أطلقت، الثلاثاء، حوالي 200 صاروخ بينها صواريخ باليستية على إسرائيل، مما أدى إلى تزايد التهديدات المتبادلة والمخاوف من اشتعال الشرق الأوسط برمته.
وأعلنت إيران أن هذه الضربة الصاروخية جاءت "ردا" على مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في 31 يوليو بطهران، في ضربة نسبت إلى إسرائيل ولم تعلق الأخيرة عليها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: هاجمنا أكبر موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة لحزب الله
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس أن جيش الاحتلال قصف أهدافا لحزب الله في لبنان بمنطقة البقاع.
وزعم وزير الدفاع الإسرائيلي أنه يهاجم مواقع يحاول حزب الله إعادة تأهيلها، وهو أكبر موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة لحزب الله.
وقال كاتس إن أي محاولة من حزب الله لإعادة تأهيل نفسه ستقابل بقوة لا هوادة فيها.
وفي السياق نفسه أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أكمل موجة هجمات على مواقع لحزب الله في البقاع وجنوب لبنان، وهاجم بنى تحتية ومخازن وسائل قتالية.
وفي وقت سابق أفاد موقع النشرة اللبناني بأن الطيران الحربي الاسرائيلي استهدف بسلسلة غارات منطقه الدمشقية ووادي برغز والجرمق والمحمودية.
وقال موقع "النشرة" إن الطيران الحربي الاسرائيلي حلق فوق منطقة حاصبيا العرقوب ومزارع شبعا المحتلة وصولا حتى تلة الرادار المشرف على شبعا وصولا حتى منطقة العرقوب خراج كفرشوبا الهبارية كفرحمام والبقاعين الشرقي والغربي واقليم التفاح وخاصة فوق مرتفعات البقاعين الشرقي والغربي واقليم التفاح والمرتفعات المشرفة على الأراضي السورية المحتلة في الجهة المقابلة، ويتزامن ذلك مع تحليق مماثل فوق منطقة الجولان السوري المحتل حيت يتواجد مواقع القوات الاسرائيلية.