للتعامل مع تدهور الوضع..الأمم المتحدة تخصص مليوني دولار لدعم لبنان
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أعلن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان عمران رضا، أمس الجمعة، تخصيص مبلغ إضافي بمليوني دولار من صندوق المساعدات الإنسانية للبنان، للتعامل مع الوضع المتدهور في البلاد، حسب متحدث باسم الأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحافي يومي، إن "التمويل الجديد، الذي يأتي إلى جانب تمويل خصص أخرياً بـ10 ملايين دولار، يرفع المخصصات للبنان إلى 12 مليون دولار حتى الآن".
Noon briefing today: updates on the Middle East & more.
Watch live here: https://t.co/0QiA0cHdUG
وأضاف "على الجانب الصحي، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس الجمعة، وصول أول رحلة إمدادات طبية من المنظمة، تكفي لعلاج عشرات آلاف المصابين إلى بيروت". وأشار إلى أن من المقرر وصول المزيد من الرحلات خلال الأيام المقبلة.
وفي غضون ذلك، يشعر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بالقلق على سلامة ورفاهية المدنيين في الوقت الذي يشهد فيه لبنان، تصاعد الغارات الجوية وأوامر النزوح.
وأضاف المتحدث "يجب السماح للمدنيين على جانبي الخط الأزرق في لبنان وإسرائيل، بالعيش في سلام وهدوء".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية للأمم المتحدة للبنان الغارات الجوية إسرائيل وحزب الله لبنان الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
لبنان يطلب من الأمم المتحدة تمديد ولاية "اليونيفل" سنة إضافية
وجهت وزارة الخارجية اللبنانية، الجمعة، رسالة إلى أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تطلب فيها تجديد ولاية قوات "اليونيفيل" لمدة عام إضافي اعتبارا من 31 أغسطس 2025.
وأكدت الوزارة في رسالتها، التي قدمتها عبر بعثتها الدائمة في الأمم المتحدة، تمسك لبنان ببقاء قوات اليونيفيل على أراضيه والتعاون معها، مجددة مطالبتها بانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها، ووقف انتهاكاتها المتواصلة لسيادة لبنان ووحدة أراضيه.
يأتي هذا التحرك اللبناني في ظل أجواء إقليمية ودولية دقيقة، حيث يتزامن استحقاق التجديد السنوي لقوات اليونيفيل مع تصاعد الضغوط الأمريكية والإسرائيلية لتعديل مهام القوة الدولية وتوسيع صلاحياتها، وسط دعوات لتمكينها من التحرك بحرية أكبر وربما توسيع نطاق عملها شمال نهر الليطاني، بالإضافة إلى مطالبات بإشراف أكبر على مستودعات السلاح في الجنوب.
وتخشى الحكومة اللبنانية من أي تغيير في التفويض الحالي لليونيفيل، معتبرة أن أي تعديل قد ينعكس سلبا على الاستقرار في الجنوب، وتؤكد في المقابل على أهمية استمرار دور اليونيفيل كما هو، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
وتأتي هذه التطورات في ظل تكرار الحوادث الأمنية بين الجيش الإسرائيلي وقوات اليونيفيل على طول الخط الأزرق، حيث أعربت قيادة اليونيفيل مؤخرا عن قلقها من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على مواقعها ودورياتها، مطالبة جميع الأطراف باحترام سلامة وأمن قوات حفظ السلام