1.2 مليار دولار يخصصها البنتاغون لقتال الحوثيين
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
يمن مونيتور/ واشنطن/ خاص:
من المقرر أن ينفق لبنتاغون ما يقرب من 1.2 مليار دولار للحفاظ على السفن المنتشرة في العمليات في البحر الأحمر وتجديد مخزونات الصواريخ المستخدمة لمواجهة الهجمات من إيران ووكلائها، وفقا لوثائق الميزانية الصادرة حديثا.
ويساعد الإنفاق، المفصل في وثيقتي ميزانية 6 سبتمبر/أيلول قدمتا إلى لجان الدفاع في الكونغرس ونشرتا على الإنترنت، في تسليط الضوء على تكلفة الحفاظ على وجود مكثف في المنطقة، فضلا عن إسقاط الطائرات بدون طيار والصواريخ التي نشرتها إيران وأحد وكلائها المتمردين الحوثيين في اليمن- حسب ما أفادت بلومبرج-وترجمها يمن مونيتور.
سيتم إنفاق حوالي 190 مليون دولار على إعادة تخزين RTX Corp. Standard Missile-3 Block 1B التي تطلق من البحر، وسيذهب حوالي 8.5 مليون دولار لمزيد من صواريخ AIM-X Sidewinder التي تبحث عن الحرارة، وفقا للوثائق.
وقال البنتاغون في الوثائق إن الجزء الأكبر من إنفاق البنتاغون المتوقع من عمليات الشرق الأوسط على مدار عام هو 300 مليون دولار لصيانة المستودعات غير المخطط لها على السفينة الهجومية البرمائية يو إس إس باتان والسفن مع مجموعة حاملة الطائرات أيزنهاور الضاربة التي أجرت عمليات في البحر الأحمر.
وتقول إحدى الوثائق إن الإنفاق مرتبط “بالتكاليف التي تتكبدها وزارة الدفاع داخل منطقة القيادة المركزية الأمريكية في الرد على الوضع في إسرائيل أو على الأعمال العدائية في المنطقة كنتيجة مباشرة للوضع في إسرائيل”.
استهدف الحوثيون أكثر من 150 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات بدون طيار منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول. واستولوا على سفينة وأغرقوا اثنتين في الحملة التي أسفرت أيضًا عن مقتل أربعة بحارة. كما اعترضت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة صواريخ وطائرات بدون طيار أخرى في البحر الأحمر أو فشلت في الوصول إلى أهدافها، والتي شملت أيضًا سفنًا عسكرية غربية.
وتنفي إيران تسليح المتمردين، على الرغم من العثور على أسلحة مصنعة في طهران في ساحة المعركة وفي شحنات بحرية متجهة إلى اليمن على الرغم من حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةنور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...
تم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...
يا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...
نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...
عندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر ملیار دولار فی الیمن
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للتقاعد: 6.43 مليار درهم إجمالي المنافع التقاعدية المصروفة خلال 2024
أكد صندوق أبوظبي للتقاعد، أن قيمة المعاشات والمنافع التأمينية التي تم صرفها خلال عام 2024 بلغت 6.43 مليار درهم، منها 5.194 مليون درهم معاشات تقاعدية.
وأشار الصندوق إلى أن مكافأة نهاية الخدمة التي تم صرفها خلال العام الماضي وصلت إلى 528 مليون درهم، بينما سجلت مكافأة مدة الخدمة الطويلة "أكثر من 25 سنة خدمة" 690 مليون درهم، إضافة إلى منافع أخرى بقيمة 16 مليون درهم.
وبحسب إحصاءات الصندوق، بلغ إجمالي عدد المواطنين المؤمن عليهم حتى نهاية العام الماضي 125.903 مؤمنين عليهم، فيما بلغ عدد المتقاعدين المدنيين 18,659 متقاعدًا، إلى جانب المستحقين المدنيين الذين بلغ عددهم 10.701 مستحق.
وأفاد الصندوق، في تقريره السنوي الصادر مؤخرا، بأن المواطنين المسجلين لديه يتمتعون بمنافع تقاعدية متعددة تشمل: المعاشات التقاعدية، ومكافآت نهاية الخدمة، ومكافآت عن مدة الخدمة التي تزيد على 25 سنة، إلى جانب تعويضات العجز الكلي أو الجزئي الناتج عن الإصابة.
أخبار ذات صلة
وأشار التقرير إلى أن فريق عمل الصندوق نجح في رفع نسبة الاشتراكات المُحصلة من المستحقة خلال المواعيد المحددة، بفضل حزمة من الإجراءات التطويرية، حيث ارتفعت نسبة التحصيل في موعدها إلى 99.90%، كما بلغت نسبة توفر خدمات الصندوق على منصة "تم" 100%.
وقال خلف الحمادي، المدير العام لصندوق أبوظبي للتقاعد، إن النتائج التي حققها الصندوق خلال عام 2024 تعكس فعالية منظومة التقاعد في إمارة أبوظبي وكفاءتها في الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين، بما يضمن الحفاظ على حقوقهم ويؤمن مستقبلهم ومستقبل أسرهم.
وأضاف أن الصندوق يعمل ضمن رؤية شاملة تقوم على التطوير المستمر وتعزيز الاستدامة المالية، من خلال رفع كفاءة العمليات، وضمان الامتثال في سداد الاشتراكات، وتوفير بنية رقمية متقدمة تُسهّل الوصول إلى الخدمات وتعزز تجربة المتعاملين.
وأشار الحمادي إلى أن هذه المؤشرات الإيجابية تمثل ثمرة لتكامل الجهود والعمل المؤسسي، وتعكس جاهزية الصندوق لمواكبة متطلبات المرحلة المقبلة وتعزيز دوره المحوري في منظومة الحماية الاجتماعية في إمارة أبوظبي.
المصدر: وام