دعا لتذكر دور السعودية خاصة.. علاء مبارك يثير تفاعلا بتدوينة عن دعم الأشقاء العرب لمصر خلال حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثار علاء مبارك نجل الرئيس المصري الراحل، محمد حسني مبارك تفاعلا بتدوينة عن ضرورة تذكر دول الأشقاء العرب وبخاصة السعودية، خلال حرب 6 أكتوبر/تشرين الأول عام 1973 بين مصر وإسرائيل.
وقال علاء مبارك في تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "مع ذكرى انتصارات أكتوبر لابد أن نتذكر دور الأشقاء العرب بشكل عام، ودور المملكة العربية السعودية بشكل خاص في دعم ومساندة مصر في الحرب".
وأضاف نجل الرئيس المصري الراحل: "وكان أهمها قرار العاهل السعودي الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمة الله عليه الذى استخدم سلاح البترول في المعركة للضغط على أمريكا والدول الغربية التى تساند إسرائيل، لهم كل الاحترام والتقدير".
وفي منشور آخر نشر علاء مبارك مقطع فيديو لوالده الراحل خلال خطابه الأخير إبان أحداث ثورة يناير/كانون الثاني عام 2011، التي وضعت نهاية لحكمه.
وعلق علاء مبارك على المقطع بالقول: "هناك من رحلوا عنا ولم يرحلوا منا، وستبقى ذكراهم معنا، اللهم ارحم من كان بالأمس جليسنا واليوم فقيدنا، اللهم اجعلهم في جناتك جنات النعيم، اللهم أرحم من أخذهم الموت، واجعلهم يبتسمون فرحا في جنتك، اللهم اجعل قبورهم سعة وضياء ونور".
وتفاعل متابعون على منصة "إكس"، مع تدوينة نجل الرئيس المصري الأسبق، وجاءت أبرز تعليقاتهم كالتالي:
وتحتفل مصر في هذه الأيام بالذكرى الـ51 للانتصار في حرب عام 1973 واستعادة شبه جزيرة سيناء.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: النفط تغريدات ثورة 25 يناير شبه جزيرة سيناء علاء مبارك علاء مبارک
إقرأ أيضاً:
عاشت معي في مغارات وتنقلنا في 49 بيتا.. أحمد الشرع يشعل تفاعلا بحديثه عن زوجته لطيفة الدروبي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثار رئيس الإدارة السورية الحالية، أحمد الشرع، السبت، تفاعلا واسعا بحديثه عن زوجته لطيفة الدروبي، وقال إنها عاشت معه في "مغارات ومداجن وفي أماكن صعبة"، وإنهما تنقلا في 49 منزلا خلال الـ14 عاما الماضية من عمر الثورة السورية.
وجاءت كلمة أحمد الشرع خلال لقاءه وزوجته مع مجموعة من النساء السوريات في دمشق، ضمن الاحتفال بعيد الأضحى 2025، بحسب فيديو نشرته وكالة الأنباء السورية "سانا".
وقال الشرع: "إذا أحببت أن أستذكر بعضا من تجربتي الخاصة، فزوجتي العزيزة كانت معي كل هذه الفترة الصعبة التي مررنا بها، ربما تزوجنا في ظروف غير عادية في 2012، وكان صعبا عليا أن أفصح عما أعمل به، فكان عندها معلومات قليلة عن ظروف العمل، وكانت تكتشف عن مسيرة العمل كل ذلك، لكنها تحملت معي القصف وتحملت الهجرة والنزوح، يمكن أعتقد غيرنا 49 بيتا، خلال الفترة الماضية، بمعدل منزل كل 3 أشهر، والمرأة صعب عليها هذا الأمر، أصبحنا مثل الرُحل، لكن الرُحل يعرفون ماذا يأخذون معهم، ولكننا غير متعلمين لطبيعة الترحال".
وأردف الرئيس السوري قائلا: "عشنا في أماكن صعبة جدا، عاشت معي في مغارات وعاشت معي في المداجن أيضا، وعاشت معي في أماكن صعبة، وعاشت معي في أماكن جيدة في نفس الوقت حسب ظروف العمل، حاولت معها كثيرا أن تغادر إلى مكان آخر أكثر أمنا هي والأطفال، لكنها كانت دائما ترفض وبقيت صامدة، وكانت تقول أقل شيء: (ألقاك في ابتسامة، أكون بجوارك)".
ومضى الشرع في كلمته: "رغم أن الظروف التي مررنا بها خلال الـ14 سنة الماضية كانت قاسية جدا، وقد رأيتم النتائج واليوم نحن جالسون هون، لكن قبل أن نصل إلى هذا المكان مررنا بظروف قاسية جدا، وفي كل مرحلة في كل لحظة كانت بجواري صامدة، أسأل الله أن يأجرها كل خير، وأن تكون ثابتة، وإن شاء الله نستمر في المرحلة الثانية من هذه المسيرة في بناء البلد وتطويرها، وأن يكون دور المرأة أساسيا في هذا المكان".
وأكد أحمد الشرع: "في المرحلة التي نعيش فيها حاليا هي مرحلة بناء الدولة، وأكيد المرأة تشغل ركنا أساسيا فيها، بل هي نصف المجتمع كما يُقال، لولا المرأة لما استمرت عملية وجود البشرية، وفي اللحظات التي نركز فيها على إعادة بناء الدولة، فأكيد دور المرأة لازم يكون أمر أساسي في المجتمع".