«250 مليون شخص يستخدمونه».. هل يغير شات «جي بي تي» أسلوب الحياة؟
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريراً تليفزيونياً بعنوان «أصبح ضروريا في حياة الملايين حول العالم.. شات جي بي تي يغير أسلوب الحياة».
250 مليون شخص حول العالم يستخدمون شات جي بي تيوقال التقرير: «اهتمام كبير حول استخدامات الذكاء الاصطناعي، حيث ارتفعت أعداد المستخدمين إلى أرقام قياسية، وكشف شركة أبل الأمريكية عن أن أكثر من 250 مليون شخص حول العالم يستخدمون برنامج الذكاء الاصطناعي، شات جي بي تي، أسبوعياً لتعزيز عملهم، وإبداعهم، وتعلمهم».
وأضاف التقرير: «يأتي هذا الرقم بعد زيادة حادة في أعداد المستخدمين، منذ أواخر أغسطس، حيث كان البرنامج يستخدم من قبل 200 مليون شخص أسبوعياً فقط، وهو ما يمثل ضعف العدد مقارنة، بشهر نوفمبر من العام الماضي».
شات «جي بي تي» يتحول لجزء أساسي في حياة الملايينوتابع التقرير: «على الرغم من هذه الزيادة الكبيرة، لا تزال الشركة غير واضحة بشأن عدد المستخدمين الذين يدفعون مقابل الوصول إلى أدواتها، مقارنة بالذين يستخدمون النسخة المجانية».
وأوضح التقرير، أن الأرقام تشيراً إلى أن شات جي بي تي، لم يعد مجرد أداة تكميلية، بل أصبح جزء أساسيا من حياة الملايين حول العالم، سواء في مجالات العمل، أو التعليم أو الإبداع، ويبدو أن الشركة ماضية في نطاق توسيع، أدواتها في المستقبل القريب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شات جي بي تي الذكاء الاصطناعي أبل شات جی بی تی حول العالم ملیون شخص
إقرأ أيضاً:
موسكو تعتمد تقنيات دفع متطورة في المواصلات العامة لتسهيل حركة الملايين
أكد حسين مشيك، مراسل "القاهرة الإخبارية" في موسكو، أن العاصمة الروسية شهدت تطورًا لافتًا في نظام دفع أجرة وسائل النقل العام، في خطوة تهدف إلى تسهيل حركة أكثر من 15 مليون راكب يوميًا.
وأشار إلى أن موسكو استغنت تمامًا عن الطوابير التقليدية، حيث يمكن الآن استخدام بطاقات البنوك مباشرة عند مداخل المترو والحافلات، إلى جانب إمكانية شراء تذاكر شهرية غير محدودة الاستخدام، ما يخفف الضغط اليومي ويوفر وقت المواطنين الذين يعتمدون على هذه الشبكة الحيوية، خصوصًا مع الازدحام الشديد في شوارع المدينة.
وأشار مشيك خلال رسالة على الهواء، إلى أن السلطات الروسية أدخلت مؤخرًا تقنية "الدفع عبر التعرف على الوجه"، والتي بدأ تطويرها عام 2018 بالتزامن مع استضافة روسيا لكأس العالم. وأوضح أن هذه الخدمة، التي تم تعميمها مؤخرًا، تتيح للمستخدمين دخول وسائل النقل العام بمجرد الوقوف أمام الكاميرات، دون الحاجة لحمل بطاقة أو تذكرة، لافتا إلى أن هذه الخطوة تعزز من كفاءة الأمن وتقلل من التكاليف التشغيلية المرتبطة بطباعة التذاكر، بالإضافة إلى دورها في دعم الاستدامة البيئية.
وأوضح أن تأثير القمة المرتقبة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي السابق دونالد ترامب، والمقرر عقدها في ألاسكا، تشير إلى توقعات بإعادة دفء العلاقات الاقتصادية بين موسكو والغرب، كما أن بعض الشركات الغربية قد تفكر في العودة إلى السوق الروسية، ما قد يخلق فرص عمل جديدة ويعود بالنفع على الاقتصاد الروسي، إلا أن السلطات الروسية أكدت أنها لن تتخلى عن الشركات المحلية التي ساندت البلاد في فترة العقوبات، بل ستدعمها لضمان قدرتها على المنافسة في حال عودة رؤوس الأموال الأجنبية.