البرق يقضي على 320 مليون شجرة حول العالم سنوياً
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
كشفت دراسة جديدة أن الصواعق قضت على نحو 320 مليون شجرة حول العالم سنوياً، وهو رقم يفوق ما كان يُعتقد سابقاً.
وقد يرتفع هذا الرقم في العقود المقبلة مع ازدياد حرارة ورطوبة الطقس، مما يُسهم في زيادة صواعق البرق، لا سيما في المناطق الحرجية في أقصى الشمال.
لدراسة تأثير الصواعق، أحصى العلماء سابقاً عدد الأشجار التي يبدو أنها تضررت، لكن ليس من الواضح دائماً أي الأشجار تضررت.
تستخدم الدراسة الجديدة الملاحظات الميدانية وبيانات البرق العالمية لنمذجة عدد الأشجار المفقودة عالمياً بسبب الصواعق. وصرح المؤلف الرئيسي أندرياس كراوس، من الجامعة التقنية في ميونيخ: “أصبحنا الآن قادرين ليس فقط على تقدير عدد الأشجار التي تموت سنوياً بسبب الصواعق، بل أيضاً على تحديد المناطق الأكثر تضرراً”.
عدد الأشجار التي قضت عليها الصواعقركز العلماء فقط على عدد الأشجار التي قضت عليها الصواعق، ولم يحصوا الأشجار التي تهلك في حرائق الغابات الناتجة عنها، ومع ذلك، وجدوا أن الأشجار التي قضت عليها الصواعق مباشرةً تُطلق حوالي مليار طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، أي ما يُعادل تقريباً الكمية التي تُطلقها اليابان. ونُشرت النتائج في مجلة “جلوبال تشينج بيولوجي”.
يقول مؤلفو الدراسة إنه على الرغم من أن البرق يُعدّ حالياً الأكثر فتكاً بالأشجار في المناطق الاستوائية، وخاصةً في أفريقيا، إلا أنه قد يُشكّل تهديداً متزايداً في خطوط العرض العليا مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب. وصرح كراوس قائلاً: “تتوقع معظم نماذج المناخ زيادةً في وتيرة البرق في العقود القادمة، لذا يجدر الانتباه عن كثب إلى هذا الاضطراب الذي يُغفل عنه إلى حد كبير”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرق الصواعق العالم عدد الأشجار التی
إقرأ أيضاً:
دخل من الرأس إلى الكعب.. روايات صادمة عن ضحايا البرق في سيبيريا
#سواليف
نجا ثلاثة أشخاص من مناطق مختلفة في #سيبيريا من #حوادث_صاعقة #برق_مروّعة، في وقائع أقرب إلى المعجزات، بعدما تعرضوا لتفريغ كهربائي هائل كان يمكن أن يودي بحياتهم في لحظة.
ففي أنغارسك، كان فيكتور يعمل في حديقة منزله الريفي تحت طقس ماطر ومثلج، حين ضربته صاعقة قوية اخترقت جسده من الرأس حتى القدم، فسقط أرضاً فاقد الوعي، بينما انبعث دخان من حذائه الممزق وظهرت على رقبته آثار حرق على شكل سلسلة.
ونُقل إلى المستشفى بحالة متوسطة الخطورة، وأمضى أياماً في العناية المركزة قبل أن يتعافى تدريجياً، مؤكداً أن الصاعقة مرّت عبر سلسلة عنقه وتجنبت قلبه، ما أنقذ حياته.
مقالات ذات صلةأما في إيركوتسك، فقد كان يِفغيني يتسلق جبال شومك في عام 2021 مع مجموعة من السياح عندما باغتته صاعقة أوقعته أرضاً، تاركةً وجهه مصاباً وشعره محترقاً.
وتعذّر وصول فرق الإنقاذ بسبب الطقس، فاضطر رفاقه لحمله على نقالة لمسافة 25 كيلومتراً، وتبيّن لاحقاً أن الصاعقة دخلت من رأسه وخرجت من قدمه، مسببةً كسوراً وإصابات في السمع تطلّبت عمليات جراحية.
وفي واقعة أحدث، نجت يلينا ليتفينوفا من كارلوكا وهي داخل منزلها أثناء عاصفة رعدية، حين اجتاز التيار الكهربائي ذراعها باتجاه خاتم كانت ترتديه، في لحظات بثت الرعب فيها بين أطفالها.