ستة مطالب عاجلة ومهمة في يوم المعلم الأردني
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
#سواليف
هذا ما أطلبه من #الرئيس حسّان في #يوم_المعلم_الأردني.؟
خبير التأمينات والحماية الاجتماعيةالإعلامي والحقوقي/ #موسى_الصبيحي
بمناسبة ذكرى يوم المعلم العالمي التي تصادف اليوم، لن أُحاكي رسائل التهنئة التقليدية التي اعتاد أن يقدّمها المسؤولون للمعلمين في مثل هذا اليوم، والتي لا تقدّم ولا تؤخّر.
ولكنني أطلب من رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، أن يغتنم هذه المناسبة لإنصاف المعلم الأردني، لذا أطلب منه ما يلي:
١) إصدار توجيهات فورية قبل نهاية هذا اليوم بشمول كافة معلمي ومعلمات مراكز محو الأمية وتعليم الكبار والآذنات العاملات في هذه المراكز بأحكام قانون الضمان الاجتماعي وبأثر رجعي من تاريخ التحاقهم بالعمل، ورفع أجورهم إلى الحد الأدنى المعتمد للأجور في المملكة.
٢) إعادة ثمانية آلاف معلم ومعلمة ممن كانوا يعملون في التعليم الإضافي للاجئين السوريين الذين تم إنهاء خدماتهم مطلع العام الدراسي الحالي، تدريجياً إلى أعمالهم، فلا يُعقَل أن تقطع الحكومة أرزاق هؤلاء المعلمين والمعلمات بهذه الصورة بحجة تعيين غيرهم، وكان يمكن استيعابهم واستيعاب غيرهم في التعليم بطريقة صحيحة وبدون إلحاق الضرر بهم وبعائلاتهم.
٣) إصدار قرار من مجلس الوزراء بناءً على تنسيب من مجلس إدارة مؤسسة الضمان الاجتماعي بشمول العاملين في التعليم الإضافي وتعليم محو الأمية بتأميني الأمومة والتعطل عن العمل، كونهم غير خاضعين لنظام الخدمة المدنية ونظام إدارة الموارد البشرية في القطاع العام.
٤) إصدار قرار من دولتكم مباشرةً بمراجعة عقد العمل الموحّد لمعلمي القطاع الخاص والاتفاق خلال أقل من أسبوع على عقد عادل وشامل وفرض رقابة صارمة جداً على إنفاذه.
٥) الكفّ عن إحالة المعلمين العاملين في وزارة التربية والتعليم على التقاعد المبكر دون طلبهم، وبدون الاستناد إلى أي أسس واضحة وعادلة وشفّافة. ولديّ الكثير من الأمثلة على ذلك.
٦) إعادة إحياء نقابة المعلمين ورفع الحظر عنها، ضمن تفاهمات تعكس الجو الديمقراطي الذي نعيشه في المملكة ورؤى التحديث السياسي والاقتصادي.
قد تقول لي يا دولة الرئيس لا تستطيع أن تفعل كل ذلك، وأنا أقول لك بلى تستطيع بإرادة الإصلاح والإنصاف الصادقة وبقوة الولاية الدستورية التي تمتلك.
مقالات ذات صلة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الرئيس موسى الصبيحي
إقرأ أيضاً:
تونس بلا قطارات... مطالب عمالية توقف حركة النقل وتربك البلاد
توقفت حركة القطارات في مختلف أنحاء تونس، الخميس، إثر دخول عمال السكك الحديدية في إضراب شامل يستمر لمدة يومين، احتجاجًا على ما وصفوه بـ"تجاهل وزارة النقل لمطالبهم المهنية والمالية"، بعد فشل جولات متتالية من المفاوضات. اعلان
وشمل الإضراب جميع الخطوط الداخلية والرحلات البعيدة، ما أدى إلى إلغاء مئات الرحلات وتعطيل تنقلات آلاف المواطنين، لا سيما في العاصمة تونس، التي تعتمد بشكل كبير على القطارات في التنقل اليومي، وقد تسبب هذا التعطيل في حالة من الارتباك والغضب في صفوف المسافرين، رغم محاولات الجهات المعنية التخفيف من حدة الأزمة.
وتطالب النقابة الأساسية للسكك الحديدية، التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، بتعديل النظام الأساسي للعاملين، وتسوية أوضاع الموظفين الحاصلين على شهادات جامعية، وضمان الترقية المهنية، إلى جانب تحسين الأوضاع المالية والمعيشية التي تدهورت بشكل لافت، بحسب تصريحات نقابية.
Relatedتونس: مصرع 8 أشخاص وإنقاذ 29 آخرين بعد غرق قارب مهاجرين قبالة السواحل التونسيةتونس: أحكام بالسجن تصل إلى 66 عاما بحق معارضين بارزين للرئيس قيس سعيدتونس: الإفراج عن الناشطة الحقوقية سهام بن سدرينوأكدت النقابة نجاح الإضراب بنسبة 100%، معتبرة أن التحرك يأتي كرسالة للسلطات حول تفاقم الأزمة الاجتماعية التي يواجهها العاملون في الشركة الوطنية للسكك الحديدية، في ظل تراجع قدرتهم الشرائية وتردّي ظروفهم المهنية.
من جهتها، أصدرت الشركة الوطنية للسكك الحديدية بيانًا أعلنت فيه اتخاذ "إجراءات بديلة لضمان الحد الأدنى من التنقل"، من خلال توفير حافلات لتغطية بعض الخطوط الحيوية في تونس الكبرى. وأضاف البيان أن المؤسسة "استجابت جزئيًا لبعض المطالب" بهدف تفادي الإضراب، غير أن الطرف النقابي تمسك بتنفيذه.
ويأتي هذا التحرك في سياق موجة من الإضرابات التي تضرب قطاع النقل العام في تونس، في ظل تدهور البنية التحتية وشيخوخة أسطول النقل، إلى جانب أزمة مالية خانقة تعصف بالبلاد، وتعيق قدرة الحكومة على تلبية المطالب الاجتماعية والمهنية للقطاعات الحيوية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة