رام الله - صفا دعت قوى وحراكات شعبية فلسطينية، أحرار شعبنا الفلسطيني للمشاركة بفعاليات المناهضة لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على الشعبين الفلسطيني واللبناني. ووجهت القوى الوطنية والإسلامية والفعاليات الأهلية والجمعيات والحراكات والاتحادات الشعبية والنقابات المهنية للمشاركة في الوقفة الشعبية، يوم السبت، على ميدان المنارة في رام الله الساعة 12 ظهرًا.

كما دعت للمشاركة في المسيرة المركزية الحاشدة، يوم الاثنين المقبل، على ميدان المنارة في رام الله، الساعة 12 ظهرًا. وأطلقت القوى والحراكات النداء لأحرار فلسطين السائرون على نهج المقاومة "تلبية نداء الوطن الذي يناديكم، والأرض التي تتطلع لانتمائكم ووفائكم وعطائكم". وأهابت بكل أحرار شعبنا المساهمة في وقف الإبادة الجماعية المتواصلة ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني عبر المشاركة بالوقفات الشعبية والمسيرات المركزية هذا الأسبوع بعد عام من عدوان الاحتلال منذ بداية معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر.  وأكدت أن النصر للمقاومة، وأن الكرامة لشعوبنا، وأن هذا الاحتلال سيندحر عاجلًا أو آجلًا.  وكانت دعوات فلسطينية انطلقت للنفير العام والتصعيد الشامل من خلال الاشتباك المفتوح ضد قوات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، والمشاركة في الدعوات العالمية للنفير في ذكرى "طوفان الأقصى". وأعلن الشباب الثائر في فلسطين النفير العام من أجل تصعيد المواجهة والاشتباك مع قوات الاحتلال، في الذكرى الأولى لطوفان الأقصى، ونصرة للمقاومة الفلسطينية واللبنانية، وتنديدًا بحرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة ولبنان، ورفضًا للتورط الأمريكي المباشر في العدوان. وتتصاعد دعوات النفير لالتحام الضفة الغربية والقدس المحتلة مع المقاومة في غزة ولبنان، إلى جانب إشعال الغصب في وجه الاحتلال عبر العمليات النوعية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى حرب غزة غزة لبنان رام الله

إقرأ أيضاً:

المجلس الوطني الفلسطيني: الاحتلال حول المساعدات لفخاخ موت جماعي في غزة

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، إن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في شارع صلاح الدين وسط قطاع غزة، تمثل جريمة حرب جديدة تُضاف إلى السجل الدموي للاحتلال، بعدما استهدفت قواته الفلسطينيين أثناء انتظارهم مساعدات غذائية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 27 مواطنًا وإصابة العشرات.

وأضاف فتوح وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا اليوم الثلاثاء لم يحدث في تاريخ الحروب أن يتحول الألم والجوع إلى أداة للقتل الجماعي، وأن تُستخدم المساعدات كطُعم للموت، وتُحول مراكز توزيع الغذاء إلى ميادين للإعدام الجماعي.

وأوضح أن الفلسطينيين الذين سقطوا اليوم لم يكونوا يحملون سوى وجعهم وجوع أطفالهم، ووقفوا ينتظرون قافلة غذائية، لكن الاحتلال استقبلهم بقصف وحشي حوّل المساعدات إلى أشلاء، والمكان إلى ساحة موت مفتوحة، مشيرًا إلى أن المساعدات تحولت إلى فخاخ مميتة مقصودة ومدروسة.

اقرأ أيضاًالمجلس الوطني الفلسطيني: مجزرة الاحتلال ضد «الجوعى» في غزة جريمة حرب دموية

«ساحات موت جماعي».. الوطني الفلسطيني يطالب بوقف فوري لنقاط توزيع الغذاء بغزة

«الوطني الفلسطيني» يثمن موقف مصر في التصدي لمخطط التهجير

مقالات مشابهة

  • الجبهة الشعبية: مصائد الموت الجماعي بحق المُجوّعين مستمرة بصناعة صهيونية ومشاركة أمريكية
  • المجلس الوطني الفلسطيني: الاحتلال حول المساعدات لفخاخ موت جماعي في غزة
  • ارتفاع حصيلة إبادة إسرائيل لغزة إلى 56 ألفا شهيدا
  • مصطفى بكري يكشف بنود المقترح المصري - القطري لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لغزة
  • وسط إجراءات عسكرية مشددة.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل إغلاق المسجد الأقصى
  • لليوم التاسع.. قوات الاحتلال تواصل إغلاق المسجد الأقصى
  • قوات الاحتلال تقتحم مسجد الأقصى وتعتقل حراسًا
  • تصعيد خطير - الاحتلال يُعيد إغلاق المسجد الأقصى ويعتقل 4 من حرّاسه
  • أول تعليق من الناشط الفلسطيني محمود خليل بعد الإفراج عنه في أمريكا
  • ماذا يمكن لحلفاء إيران في اليمن ولبنان والعراق فعله إذا دخلت أميركا الحرب؟