ارتفاع حصيلة إبادة إسرائيل لغزة إلى 56 ألفا شهيدا
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 55 ألفا و998 شهيدا و131 ألفا و559 جريحا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة، في بيان: "وصل مستشفيات قطاع غزة 39 شهيد (بينهم 1 شهيد انتشال)، و317 إصابة خلال 24 ساعة الماضية".
وأفادت بـ"ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 55 ألفا و998 شهيدا و131 ألفا و559 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023".
ومنذ أن استأنفت إسرائيل حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، بلغت حصيلة الضحايا "5 آلاف و685 شهيدا و19 ألفا و518 إصابة".
و"وصل للمستشفيات من شهداء المساعدات (منتظري المساعدات الإنسانية) خلال 24 ساعة الماضية 17 شهيدا وأكثر من 136 إصابة"، وفق البيان.
الوزارة أضافت أنه بهؤلاء الضحايا "يرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممَّن وصلوا المستشفيات إلى 467 شهيدا وأكثر من 3602 إصابة"، منذ 27 مايو/ أيار الماضي.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي مدعومة إسرائيليا وأمريكيا ومرفوضة من الأمم المتحدة.
وشددت الوزارة على أنه "لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وإضافة إلى القتلى والجرحى ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الإبادة بدعم أمريكي ما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة جرائم الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
الموت ينتظر الضحايا الجدد.. 400 حالة وفاة و6 آلاف إصابة بـ”الكوليرا” في دارفور
متابعات- تاق برس- أعلن وزير الصحة والرعاية الاجتماعية في حكومة إقليم دارفور، بابكر حمدين، عن 400 حالة وفاة بسبب الكوليرا في الإقليم، بينما تجاوزت حالات الإصابة عتبة الـ 6 آلاف شخص.
وأشار إلى أن حالات الكوليرا تتزايد بشكل مخيف في ظل تدهور النظام الصحي وضعف برامج الرعاية الصحية.
وأوضح حمدين أن وباء الكوليرا تفشى بصورة رئيسية في مناطق متعددة، منها طويلة بشمال دارفور، ومناطق جبل مرة بوسط الإقليم، ومخيمات كلمة وعطاش والسلام، وبلدة دريب في جنوب دارفور، بالإضافة إلى خزان شديد في شرق الإقليم.
وأرجع الوزير تدهور الوضع الصحي إلى سيطرة قوات الدعم السريع على مدن دارفور وتدميرها للبنية التحتية ونهبها للمعدات الطبية وسيارات النظام الصحي، بالإضافة إلى نزوح وهجرة الكوادر الطبية.
وأشار إلى تدخل قوات الدعم السريع في شؤون المستشفيات وتوزيع المساعدات الطبية واستغلالها لتحقيق مكاسب سياسية، وتعطيلها لمحطات المياه النقية.
وأكد حمدين أن الإقليم يعاني من أزمة إنسانية حادة، حيث تجاوزت نسبة سوء التغذية الحاد المستويات الحرجة في معظم المحليات، مما يعرض الإقليم لخطر كارثة إنسانية إذا لم يتم تدارك الوضع بسرعة.
وأعلن عن مبادرات لتحسين الجانب الوقائي في دارفور، تشمل إصلاح البيئة والتوعية وتوفير مياه شرب آمنة وتحسين الصرف الصحي وتوفير اللقاحات والغذاء، وإعادة تشغيل المؤسسات الصحية.
وأشار إلى أن هذه المبادرات تواجه تحديات كبيرة، منها حصار الفاشر ومنع دخول الإمدادات الطبية والغذائية ونقص الكوادر الطبية وضعف التمويل.
ولفت إلى أن وزارة الصحة الاتحادية ووزارة الصحة في إقليم دارفور تعملان على تنسيق الجهود مع الشركاء الدوليين لحشد الموارد وتحسين الخدمات الصحية وتوفير اللقاحات والأدوية اللازمة لمكافحة الكوليرا.
الدعم السريعالكوليرادارفور