صيغة التهنئة بالزواج .. اللفظ الوارد عن رسول الله
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن صيغة التهنئة بالزواج، منوهة أن التهنئة بالنكاح مستحبة شرعًا.
وقالت دار الإفتاء، في فتوى لها، أنه تستحب التهنئة بالزواج وتكون بلفظ "بارك الله لك، وبارك عليك، وجمع بينكما في خير"؛ لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَفَّأَ الإِنْسَانَ إِذَا تَزَوَّجَ قَالَ: «بَارَكَ اللهُ لَكَ، وَبَارَكَ عَلَيْكَ، وَجَمَعَ بَيْنَكُمَا فِي خَيْرٍ» رواه الترمذي.
وذكرت دار الإفتاء، أنه قد وردت في السُّنَّة صيغ أخرى كـ "على الخير والبركة، والسَّعة في الرزق"، كما أنه لا مانع من التهنئة بما اعتاد عليه الناس من ألفاظ وعبارات كـ "ألف مبروك"، و"ربنا يتمم على خير" ونحو ذلك ما يتضمن الأماني الطيبة والدعوات الحسنة للعروسين.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "تزوجني النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فأتتني أمي فأدخلتني الدار، فإذا نسوة من الأنصار في البيت، فقلن: على الخير والبركة، وعلى خير طائر" متفق عليه.
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: شهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إملاك رجل من أصحابه فقال: «عَلَى الْخَيْرِ وَالْإِلْفَةِ وَالطَّائِرِ الْمَيْمُونِ، وَالسَّعَةِ فِي الرِّزْقِ، بَارَكَ اللهُ لَكُمْ، دَفِّفُوا عَلَى رَأْسِهِ» أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" و"الدعاء"، والأصبهاني في "حلية الأولياء".
وذكرت دار الإفتاء، أنه لم يرد في الشرع الشريف ما يُقَيِّد التهنئة، بل جَعَلَ ذلك مرهونًا بعادات الناس وأعرافهم، سواء كانت بهذه الألفاظ، أو غير ذلك ممَّا يَسْعَدُ به الناس، فتَرَكَ ذلك لما اعتاد عليه الناس من ألفاظ وعبارات ما دامت تحمل في طياتها الأماني الطيبة والدعوات الحسنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ألف مبروك دار الإفتاء الله ع
إقرأ أيضاً:
أمسيات ثقافية في حجة بذكرى استشهاد الإمام الحسين
الثورة نت /..
نُظمّت في عدد من مديريات محافظة حجة، اليوم أمسيات ثقافية بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام.
وأكدت كلمات الأمسيات في الدقيمي بكحلان عفار والجبر الأسفل في المفتاح وغربي الخميسين في خيران المحرق وبني يعمر في أفلح اليمن وبني الشومي في مبين والشمامة في قارة والقيلة والرواجع في نجرة، أهمية إحياء الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من حادثة كربلاء، التي ضحّى فيها سبط رسول الله بدمه، ومعه أهل بيته في سبيل الدفاع عن دين الله والحق، والسير على نهجه في مواجهة المستكبرين والمجرمين.
وأكدت، أن سبب انحراف الأمة الإسلامية عن الدين الصحيح، هو ابتعادها عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وآل بيته عليهم السلام، مستعرضة الاختلالات التي أصابت الأمة الإسلامية ومحاولات أعدائها للنيل من رموزها وقادتها ومقدساتها.
ونوّهت الكلمات بوقوف الشعب اليمني صفاً واحداً مع القيادة الثورية الحكيمة في نصرة ومساندة أهل غزة، والشعب الفلسطيني، ومجاهدي المقاومة الفلسطينية.
كما أكدت ضرورة مواصلة الالتحاق بالدورات المفتوحة والتدريب والتأهيل والاستعداد والجهوزية التامة لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، حتى تحقيق النصر.
حضر الأمسيات شخصيات محلية وتعبوية واجتماعية وتربوية.